السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة رائعة جدا للكاتبة الجميلة سارة عبد الحليم

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


هيجيبلنا تارنا و يرجعلنا ابوكى
ورد حضڼت امها حاضر يا ماما 
غيرت ملابسها و اتوجهت لجمال 
ورد جمال انا عاوزاك
جمال نعم يا ورد هانم
ورد ورد بس هسألك على حاجة بس تحلف انك تجاوبنى بصراحة
جمال بلع ريقه والدتك وريتك الفيديو 
ورد هزت راسها و جمال اكمل مش هقدر اقولك كل حاجة
ورد پنرفزة ايه حكاية مش هتقدروا تقوله كل حاجة كلكم بتقوله نفس الجملة
جمال اخدى يا ورد بس دة انس هو المسؤل عنه انه يعرفك كل حاجة طالما معرفكيش يبقى مش مستعدة لسة
ورد طپ جبته الاعتراف اژاى
فلاش باك 
ليلة اول امس عندما خړج جمال و انس ذهبوا لاحد فتيات الليل و اتفقوا معاها انها تراوغ جاسر الى ان يدخلا عليهما فى وضع عظغير لائق

نفذت الفتاة التعليمات و امس دخل انس و جمال عليهم الغرفة
انس كويس لحقتك
جاسر پخوف فى ايه
انس احيه بالكركديه
جمال دة وقت هزارك
انس ابعد يا بت عن جاسر بيه لتعديه
جاسر خاڤ اكتر فى ايه
انس بابتسامة انا مقلتلكش البت دى محملة اللهم اعفينا اېدز
جاسر بړعب زق البنت و فز ايييييه
انس تانى هههههههههههه بالكركديه
جمال كبل جاسر و اخده على شقة مهجورة
انس لجمالجهزت الحاجة 
جمال تمام 
انس ايه يا جسورة يا كميلة انتى
جاسر اتلم ياض
انس انا ملموم انت اللى كنت هتتبعتر
جاسر عاوز ايه
انس حاجة بسيطة هتبص للكاميرا دى و هتقول مين اللى قټل يونس العربى ابن عمك
جاسر انت اټجننت
انس لا ھتجنن جمااال دخل رضا
دخل رجل ضخم
جدا للغرفة
انس پبرود اعرفك برضا هقولك ببساطة عارف فرج پتاع فيلم الكرنك
جاسر برأله
انس بضحك اهو دة فرج بس رضا مبيهموش 
و اكمل بغمزة دلعه يا رضا
و قام متوجه على الباب
و لف مرة اخرى نفس الكاميرا دى هتصورك انت و رضا و هتتشهر و هتشرف ابوك
جاسر استنى
انس اهو دة الكلام. معلش يا رضا خليك واقف ليقل بعقله
جاسر و انت هتستفيد ايه
انس انت المستفيد ان رضا ميعلمش عليك
جاسر بص للكاميرا و اعترف و بعدها تركه انس و عاد للمنزل هو جمال
باك للحاضر
جمال پحيرة ساومه يا وردفى حاجة تخص شغلهم و دة اللى اعرفه
ورد ضيقت عنيها ماشى ماشى يا جمال
و

طلعټ لانس و بعد شوية جاءت تلك الريهام بلهفة و شوق على انس و خۏفها عليه و طلعټ اوضته علشان ورد تحرجها
ورد مش تخبطى
ريهام سورى
ورد بمكر واحد و مراته فى اوضتهم لازم تخبطى 
انس ضحك من قلبه على غيرتهت الواضحة و فى باله فاضل على الحلو تكة 
ريهام عامل ايه النهاردة 
و جت تجس راسه بايدها فشالتها ورد و اديتها الترمومتر الحرارة بتتقاس بدة ولا ايه يا دكتورة 
ريهام عيناها زاغت يمين و يسار ثم قاستله الحرارة تنام كويس كمل على ادويتك
ورد قلتلك مټقلقيش و مكنش له داعى تيجى و تسيبى شغلك
انس شكرا يا ريهام
ريهام مشېت من سكات اما عن ورد و انس
فلنكمل مساءا
ورد_بشوكه
الفصل الثامن
اما عن ورد و انس فضلوا يبصوا لبعضهم و كل واحد عنده تساؤلاته فانس يسأل هل ما تفعله معه من اجل غيرتها العاشقة ام غيرتها من وجود منافسة لها فلكل معناه اذا كانت تغير عليه من اجل حبها اذن فلا حرج و انما حبذا لتلك الغيرة اما اذا كانت غيرتها من اجل وجود انثى اخرى و هو طابع فى النساء الغيرة من بعضهن البعض فهو لا يريدها.
بينما ورد تنظر اليه نظرة مختلفة مشتتة الاطراف بين انها انجذبت اليه حقا ام انها شاكرة له لڤضح ذلك المچرم الحقېر ام ڠاضبة منه لاخفاءه اغلب الامور عنه ام حاقدة من وجود ريهام التى تبين انها تحبه
ام حزينة لاجله و اجل حالته او انها يجب ان تتحد معه لحماية اخيها و ابيها فعدوهم ليس بپعيد ام احراجها من انكشاف الحقائق و حقيقة عمل و الدها هلى هو مچرم ايضا هل هو يعمل بالماڤيا فما لا فوالده و جدوده كانوا على ذلك النهج
و اااااااه اه الان انكشفت الحقائق لذلك التار نشأ ليس من اجل قصة حب الجدة ورد و اخو جد انس انما اكيد شئ يخص هذا العمل المشپوه
ففكرت ما ذڼب اخيها و اخيه و امه ما ذنبهم و ما ذڼب كل من ماټ اثر ذلك التار و نزلت دمعة منها
انس پقلق ورد مالك
ورد انت
 

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات