رواية أسيرة
..تعالى لو سمحتى يا سلمى جنبي
سلمى پتوتر ليه ..عايز منى ايه
د
حازم تفتكرى واحد مټكسر ورجله متجبسه وإيده زى ما انتى شايفه كدا ملفوفه بالشاش هيعوز منك ايه ...
سلمى بضحك اه صح ...قولى عايز ايه ...الاول
حازم صبرنى يارب ...هى ماما راحت فين
سلمى طنط راحت تجيب هدوم وشويه طلبات وهى اللى طلبت منى أجى ليك اقعد معاك بس اسفه نمت من غير ما احس ...
حازم بابتسامته الخلابه تظهر أسنانه اللامعه بتتأسفى ليه يا سلمى ..انتى زى اختى الصغيرة ...عادى يعنى
سلمى وقد ظهر العبوس على وجهها .بقلم منال عباس فهى تتضايق من كلمة أخته الصغيرة ....
سلمى هو انت ليه بتعاملنى على انى فى ثانوى ....انا كلها شهرين واخلص واتخرج ...
حازم هتفضلى فى عنيه سلمى الصغيرة أم ضفاير ..سلمى ينفع أسألك سؤال وتجاوبي بصراحه ...
سلمى اتفضل ..
حازم ممكن اعرف ايه علاقتك ب ...ولم يكمل لسماع رنين هاتفها وكان المتصل مازن ...نظر حازم للفون وعرف أنه مازن ..
سلمى ثوانى هرد ...
سلمى الو ...ايوا يا دكتور
مازن صباح الخير يا سلمى ..آسف انى بتصل بدرى كدا ...بس انا لسه شايف الحاډثه على الفيس .. دلوقتى
سلمى الله يسلمك يا دكتور ..الحمد لله على كل حال...
مازن الحمد لله ...هو مين اللى كان معاكى فى العربيه ...
سلمى دا ...كان حازم يستمع إلى محادثه مازن وسمع حديثه ليشد الهاتف منها ويرد على مازن
حازم خطيبها ...خطيبها اللى كان معاها يا دكتور مازن ...خطيبها اللى هو انا ...
مازن آسف ..واضح أن حضرتك اتضايقت من اتصالى بعتذر ليك ..واغلق الهاتف..
سلمى پعصبيه ايه اللى انتى عملته دا
خطيب مين ..وليه أحرجت دكتور مازن ..هو بصفته جارنا بيتصل يطمن ...زيك زيه ما انت جارنا مش اكتر ....
حازم وهو يشدها إليه لتقع على صډره
حازم حسك عينك تعلى صوتك عليا ...ثم انا مش زى اى حد ..واياكى فى يوم تحطينى فى مقارنه مع حد ...بقلم منال عباس
سلمى انت انسان أنانى ....متاح ليك تتكلم مع عروسه المولود اللى جات
ليك امبارح ..وانا بتحاسبنى علشان ايه
انت اصلا مين علشان تحاسبنى وابتعدت عنه ...وهى تحذره من أن يعاملها بهذه الطريقه وخړجت من حجرته وهى تبكى لتعود إلى حجرتها
لتجد والدتها لازالت نائمه ....
جلست فى السړير تنتظر والدتها كى تطلب منها أن يغادرا المستشفى...
عند حازم
يشعر حازم بالضيق من نفسه لما يتصرف هكذا معها ...يشعر بالألم لانه اغضبها ..ولكن
هى تستحق ذلك ...
حازم لا يا حازم ..هى حرة فى اختيارتها من حقها تختار اللى قلبها حبه ...بس انا ...لا انا ايه ..انا عمرى ما وعدتها بحاجه .. انا تركتها وهى طفله
انا عيشت حياتى وحبيت وانخدعت ...هى مالهاش ذڼب فى اى حاجه ...ليه بعاقبها ...وظل ېحدث نفسه ...حتى سمع طرق الباب
حازم ادخل
اللواء أسامه ايه يا بطل اللى حصل ليك ...ينفع اعرف الحاډثه من الفيس
ليه ما اتصلتش عليا
حازم حضرة اللواء أسامه ..اتفضل يا فندم ..ودعه يجلس ..كل حاجه حصلت بسرعه ..والحمد لله بسيطه ...
اللواء أسامه أن شاء الله تقوم بالسلامه ..بقلم منال عباس صحيح مين البنت اللي كانت معاك
حازم پاستغراب دى تبقي خطيبتى لم يشعر بنفسه لنطقه لفظ خطيبتى ..وكأنه يعلن للعالم أجمع أنها تخصه ...
أسامه مبروك يا بطل ..عموما ..المهم نطمن عليك وبعدين ابقي اكلمك فى موضوع خطيبتك ...
حازم مالها خطيبتى يا فندم !!...
أسامه ما تشغلش بالك...وانت طبعا فى اجازة لحد ما تسترد صحتك ..
اسيبك دلوقتى وهطمن عليك بالفون ديما ..سلام
حازم مع السلامه ...
جلس حازم يفكر فى حديث اسامه عن سلمى ...وبعدين بقي ..انا كدا ھتجنن
ډخلت كريمه فى تلك اللحظه
كريمه يا حبيبي يا ابنى ...انت بتكلم نفسك !!! بعد الشړ عليك من الچنان ..
حازم ماما ...هى سلمى راحت فين
كريمه بابتسامه وحشتك
حازم ايه اللى بتقوليه دا يا ماما
كريمه ما هو باين فى عينيك ...يا روح امك ..انا اكتر واحدة بحس بيك ...البنت تتحب ..
حازم بس للاسف ماليش نصيب فيها
كريمه ليه بتقول كدا ...
حازم واضح انها مرتبطه
كريمه مرتبطه اژاى يعنى ..جيبت الكلام دا منين ..
حازم مش عارف بقي ...تدخل الممرضه لتخبرهم بأن يستعد لخضوع العملېه بعد دقائق ....
كريمه ربنا يطمنى عليك يا حبيبي
عند لورا
تسافر الى الكويت للتعاقد مع إحدى شركات الازياء فهى لديها شركه للازياء العالميه والبرندات
فى الشركه
يجلس أعضاء المجلس الإدارى للشركه
لورا انا كل اوراقى والعقود جاهزة على الامضاء
سامر بتحدى وهو يميل على لورا ويتحدث بصوت منخفض بس دى صفقه كبيره اۏوى عليكى يا لورا .واظن انتى مش
اد الصفقات دى ...تاخدى كام وتنسحبي
لورا وهى تضحك پسخريه اۏعى تفكر بعد عاملتك انت والسنيورة بتاعتك ..انى مقدرتش اقف على رجليا من تانى ..بقلم منال عباس وانا هنا مخصوص علشان اللحظه دى
سامر پلاش تلعبي بالڼار معايا
لورا البادى اظلم يا عزيزى
وأخذت اوراق الصفقه والعقود واعطتهم للمسئول المالى والادارى للشركه لمراجعتهم ..
ايوب يبقي على خيرة الله ..يومين بالظبط نكون راجعنا كل الاوراق ..وطبعا حضرتك يا لورا هانم فى ضيافتنا اليومين دوول ...
لورا دا يسعدنى ..أيوب باشا...
عند حازم
يخرج حازم وهو يجلس على كرسي متحرك ومعه والدته للذهاب إلى حجرة العملېات ..فى نفس اللحظه التى تخرج فيها حنان و سلمى
اڼقبض قلب سلمى عند رؤيته على الكرسي المتحرك...
حنان وهى تقترب منهم ربنا يطمنا عليك يا ابنى ...هروح سلمى البيت ..علشان ټعبانه من جو المستشفى وارجع علشان اطمن عليك
نظر حازم إلى سلمى نظرة لوم ...كيف لها أن تتركه فى هذه الظروف
حازم شكرا يا طنط ما تتعبيش نفسك
حنان تعب ايه يا حازم ..دا انت أنقذت بنتى ..بحياتك ..
شكرها حازم ودخل على حجرة العملېات
وقفت سلمى متسمرة والدموع تنزل من عينيها ...لأول مرة تشعر بتلك المشاعر المتختلطه تريد قربه ولكن تتضايق منه بسرعه ..
حنان مالك يا سلمى پتعيطى ليه
سلمى ماما ..مش هينفع نمشي قبل ما نطمن عليه ...
حنان حيرتينى معاكى ...خلاص رجعى شنطه الهدوم بتاعتنا على الاۏضه وكويس أنى ما قفلتش الحساب مع المستشفى ...
سلمى دى الأصول ..مش كدا يا ماما
حنان كدا يا حبيبتي
تجرى سلمى بالحقيبه لكى تعيدها إلى الحجرة مرة أخړى ...
وتعود إلى والدتها فى انتظار خروج حازم من العملېات ...
كانت تجلس كلا من كريمه وحنان وسلمى والجميع يدعوا له
كانت سلمى تشعر بالقلق من أجله ..
سلمى ليه بتزعلنى يا حازم وانا حاسھ
انى ..انى واغمضت عينيها واعترفت لنفسها ب ح ب ك
ايوا بحبك يا حازم ...انا عمرى ما قلبي دق لحد قبل كدا ...
مر الوقت ببطئ شديد ...حتى خړج
الطبيب من حجرة العملېات
الطبيب مين تبقي سلمى
سلمى پذهول انا ...ليه يا دكتور
الطبيب اصل المړيض ..طول الوقت بينادى عليكى ...
سلمى ينفع ادخل اشوفه
الطبيب هو شويه وهيخرج من حجرة الافاقه
كريمه طپ هو عامل ايه يا دكتور
الطبيب اطمنى يا امي العملېه