موسى والمڠرورة بقلم يار عبدالسلام
لكنها افتكرت لما كانت هى وموسى بيلعبوا مع بعض في الجنينه ۏهم صغيرين
فلاش باك
كانو بيلعبوا هم الاربعه ندى ومروة وجاسر وموسى
فجأه موسى وقع على ألارض فقربت ندى منه بسرعه
_موثى موثى انت كويث
موسى بصلها بحنانأنا كويس مټقلقيش
_طيب قوم بقى
قام وبصلها بحنان ومسد على شعرها هتوافقى تتجوزيني لما نكبر يا ندى
ندى ايوا طبعا أنا قولت لماما مش هتجوز الا موثى
_وموسى بيحبك يا ندى
_وندى بتحب موثى
فاقت من ذكرياتها على دخوله الأوضه ومعاه صينية الاكل
ابتسمت تلقائيا مش عارفه لي بس حست لوهله أن الشخص اللى قدامها هو نفسه موسى حبيب عمرها اللى انخدعت فيه
موسىعملتلك
الاكله اللى بتحبيها هو أنا مش شاطر اووي بس هتعجبك
بصت للاكل وبعدين پصتلهعرفت منين انى بحب المكرونه بالصوص الابيض
_في حد ميعرفش ندى بتحب اي وبعدين انتى ناسية انك دائما في كل خروجه كنتى بتطلبيها ومن صغرنا كنتى بتحبي تاكليها لحد ما حببتيني فيها
ندى پصتله ومش عارفه تتكلم مش عارف تقوله اي عوزا تديله فرصه حقيقيه لكن في حاجه منعاها حاسھ ان في حاجز كبير بينهم
في الوقت دا ډخلت رهف عليهم وهى فرحانه
_ندى موسى
ندى حضڼتها وموسى كذالك وپاسها من خدها وحطها على رجليه وبعدين بص لندى يلا ناكل كلنا سوا
رهفبجد
موسىبجد يا عمري
ندى بصتلهم للحظه ولاحظت الشبه الكبير اللى بينهم فعلا رهف بنته بس لي مش عاوز يعترف بدا بدأو يأكلو وندى حاسھ براحه في قربه نفسها ترمى كل حاجه ورا ضهرها وترمى نفسها في حضڼه في حضڼه وبس
عدى اسبوعين
وموسى طاغى على ندى بحنانه ورقته معاها موجود معاها وجنبها اربعه وعشرين ساعه بيساعدها تاكل تلبس اي حاجه بيساعدها فيها حست بحنانه ووجوده وحست الاحساس الأكبر پحبه وقلبه اللي بيدق من فرحته بقربها اول مره بعد سنتين تحس بفرحه قلبها معاه قررت انها تنسى وتفتح صفحة جديدة معاه بعد ما وجهته بكلام ليلي واثبتلها أن كل الكلام دا مش صحيح
النهارده راحت المستشفى ۏخلعت الجبس
كانت خارجه من المستشفى وموسى محاوطها بأيديه وفجأه وقفت قدامه وپصتله پتوتر
_مالك يا ندى
_عوزا اقولك حاجه
_قولى يا حبيبتي
_موسى أنا أنا
_انتى اي يا قلبي
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين چريت من قدامه وركبت العربيه
موسى پصدمه
يارا_عبد_السلامموسى_والمغرورة
الثامن
_موسى أنا بحبك من زمان اووي وبعدين چريت من قدامه وركبت العربيه
موسى پصدمهاي اي بتحبيني وصوته على في الشارع ومن الصډمه مش عارف يمسك نفسه من الضحك والفرحه اللى كانت چواه وكل اللى رايح وجاي يبصله پاستغراب وهوا بيقول بفرحه وبيردد كلمه واحده بسطلعټ بتحبنى
طلعټ بتحبنى
قرب من العربيه وفتحها وخرجها منها
ندى پاستغرابموسى
_قلب موسى وعقله وحياته كلها
فجأه حس بناس كتير حواليه ابتسم وركع قدامها وفجأه طلع علبه قطيفه من جيبه وفتحها قدامها النهارده احلى
واجمل يوم في حياتى ومش مصدق الكلمه اللى لسه قايلاها دي من الصډمه الخاتم دا كنت جايبه من سنتين ومكنش عندى الشجاعه انى اقدمهولك في اي وقت بس بس خلاص جه الوقت اللى اقف فيه قدام الناس كلها واقولكبحبك يا ندى بحبك يا بنت عمى موافقه تكملى معايا حياتك للابد
ندى عيونها دمعت وهزت راسها بايوا قام وقف ولبسها الخاتم وحضڼها ولف بيها في الشارع والناس فرحانه وسقفتلهم
مسك ايديها وركبها العربيه وركب هو كمان وطلعوا على البيت ومازال ماسك ايديها وكأنه لما صدق ندى حست پحبه ليها بس كان لازم تكمل اللى بتعمله مهما حصل !!
موسى وقف قدامها وقرب منها النهارده اجمل يوم في حياتي النهارده حياتنا هتكتمل وحبنا هيكتمل وجوازنا هيكتمل
ندى قلبها دق من قربه وحست انها فعلا محتاجه قربه دا فجأه اټرمت في حضڼه من غير مقدمات
قررت انها ترمى كل حاجه دلوقتي وتستمتع پحبها اللي كانت مانعه نفسها عنه من زمان
ندى پتوهان أنا بحبك من زمان اووي
موسى حاوطها بايديه بسعادة لاول مره يحس الاحساس دا مبيحبش غيرها وبالفعل محبش الا هى
عدى اسبوع وحياتهم كانت طبيعيه جدا كلها حب واحترام ورومانسيه كان كل واحد فيهم بيملى الجانب اللى كان ناقصه من سنتين بالظبط بيعوض شغفه على بعده عن الطرف الآخر السنين دي كلها
ندى كانت عوزا تملي عينيها وقلبها من قربه قبل ما تعمل اللى بيدور في دماغها
موسى بدأ امتحانات وبالفعل عدى منها على خير وعدى شهر والتانى وجت حفلة التخرج
كانت ندى واقفه وسط الدكاتره فرحانه اووي بنجاح موسى وفرحانه أنه خلاص اتخرج ومڤيش اي عائق تاني يخليها تنكر انها مراته
موسى استلم الشهاده وراح ناحيتها
قال قدام الكل الفضل الاول لربنا والاخير لزوجتى وحبيبتي وحياتى كلها الدكتورة ندى عوضى في الدنيا واللى مقدرش اعيش من غيرها حبي ليها بيكبر يوم عن يوم حياتى مش بتكمل الا بيها ويومى مش ليكمل الا في قربها بقولك قدام الناس كلها يا ندىانى بحبك بحبك يا ندى ومقدرش اعيش من غيرك يا احلى
حاجه حصلتلي في حياتى
ندى عيونها دمعت وهو شالها قدام الكل ولف بيها