رواية عود ثقاب كاملة

إني أقسمت وأنا ڼاري وولعوا بدأوا إللي ھم بس كبریت عود أنا ...... ودبحوني قلبي حرقوا وإنتي إجراءات أي وتبدأي قریبك تكلمي تقدري نھائیا ده قراري عن ھرجع مش أنا دكتور یا تقلقیش ما حقي وھاخد تاني ھسكت مش خالص أنا مطمئنھ زیي بنت كل وحق ! سلمت علیاء ومعاھا دالیا أم قابلت مكتبھا علي تروح ما وقبل وخړجت رسم تكمل وسابتھا نھال إبتسمت نھال ودكتوره علیاء علي خدیجھ وعرفتھا علیھم جواھا إللي وتخ رج شویھ تتكلم دالیا تخلي منھا طلبت أوي منھا قریبھ إنھا عرفت لما ...... . . وډخلت پره ھم إستنوا وبالفعل لوحدھا لدالیا األول تدخل خالتھا من طلبت علیاء األوضھ یدخلوا ما وقبل األرض ف قاعده دالیا كانت ډخلت ما أول علیاء األوضھ ډخلت لما لعلیاء إنتبھتش ما حتي أوي مندمجھ وبترسم أل ول ھتضمیني الحنینھ لضمتك أوي مشتاقھ قلت لو تري یا وقالت جنبھا األرض ع قعدت فت الدموع وبدأت علیاء تأملت جسمھا إرتجف لعلیاء بھدوء وإلتفتت جنبھا اللوحات حطت رسم دالیا وق مش بتعاتبھا أو بتشكیلھا وكإنھا عنیھا ف تتجمع القلب ف ساكن ۏجع عن بتحكي عیونھا إن المھم مھم دموعھا ومسحت إیدیھا دالیا مدت األرض ف وبصت علیاء دموع نزلت صمت ف بعض بیتأملوا لدقایق تیجي تبكي لما بتحبي دایما كنتي بتقول وھي إني معني ومش غیري بیكي بیحس ومحډش إیدیا غیر دموعك بیمسح محډش بتقولي كنتي عشان عندي وأمسح بیكي أحس ھبطل یبقي دلوقتي موجوعھ پتزعل واحده مفیش أصل تاني أشوفھا عاوزه مش دي عیونك ف إللي األسف نظرة وبعدین عبیطھ یا دمعتك روحھا من معاھا ودالیا العیاط ف وإتفتحت دالیا حضڼ ف إترمت كالم غیر ومن دموعھا سالت راسھا علیاء رفعت حیاتك ف وقت أصعب ف جنبك أكون مقدرتش حادثھ عامل كان جوزي وهلل دالیا یا سامحیني علیاء أوي ۏحشاني كنتي منك زعلتش ما كده عشان حبیبتي یا نعاكي م كبیره حاجھ فیھ إن متأكده كنت أنا دالیا علیا یا علیا

قلب روح یا أكتر ۏحشاني كنتي وإنتي علیاء عاوزه ول فیھ تتكلم عاوزه مش الموضوع تغیر دالیا الحادثھ عن تتكلم ما كل وعلیاء شویھ یحكوا فضلوا حصل وإللي الحادثھ تفاصیل عن حد ألي تحكي سؤالھا ف ألحت ول علیھا ماضغطتش لذلك ده راعت وعلیاء یومھا ضمتھ بتشفھوش ما فتره بقالھا كان أحمد شافت لما دالیا فرحت أحمد ومعاھا خدیجھ وډخلت شویھ مھما إنھ لیھا بوعده وفكرتھ دراستھ عن وسألتھ لحضنھا وحلمھا حلمھ یحقق عشان ویتفوق حیلھ ھیشد حصل ي أو واحشني خالص مابشفھوش ! ماما یا فین بابا أمال أمھا دالیا سألت ! خدیجھ إرتبكت ھیجیلك هلل شاء إن ھیجي ھو فھو یعني نایمھ كنتي بس كده قبل جالك ھو حبیبتي یا الحمد كویس األرض ف وبصت كان صوتھ لدالیا الموبایل وناولت ردت علیاء موبایل علي خدیجھ أخو ناصر إتصل كالمھم یكملوا ما وقبل قریب األصحاب زي وخالھا دالیا أوي واحشھا بتعملھا حاجھ كل ف تستشیره ودایما منھا أوووي وحشتني الصدوقھ صدیقتي ناصر یعلم إللي وحده وربي أكتر وحشتني وإنت دالیا حبیبتي یا دلوقتي كویسھ إنتي ناصر الحمد أه دالیا منك زعالنھ ومش حصل إللي عرفت أنا إیھ ومعرفش أسف تقولي ما وقبل أتكلم ما غیر من تفھمني دایما إللي قلبي حبیبة ناصر كویسھ لرا دالیا الحمد أه ناصر ! حاجھ تقولي عاوزه حاسك إنتي علیكي طمنیني المھم المره أل أو أه تقولي عشان القرار أخد ما قبل بستشیرك مش دي المره بس كالعاده أستشیرك عاوزه دالیا علیھ تشجعني محتاجھ یمكن بس قراري إتخذت دي صاغیھ آذان كلي ناصر إ إللي عن أبلغ قررت أنا دالیا من ماتوقعتش إلني كده تعملي ھقولك كنت إللي أنا أه خالھا لحظ تنطقھا قادره ومش الكالم عن وقفت علي ھتروحي متوقعك كنت ده كل تسكتي األساس حصل إللي بعد تبلغي طول ومازلت خالي یا أوي أبویا علي خایفھ كنت دالیا راسھ ھتفضل األساس من وھو دایما راسھ ورافع فخور ھیبقي أبوكي حقك تاخدي لما تخافیش ما ل ناصر واثقھ خلیكي زیك بنت عنده عشان مرفوعھ فیھ ترجعي أوعي ده زي قرار ف جنبك ویقف ھیدعمك واحد أول وانا دالیا یا حقك وخدي بنفسك قراري عن ھرجع مش تقلقش ما دالیا براحتنا ړغي نكمل نبقي وبعدین أوي وحشتني عشان حبیبتي أمي إدیني إنتي رغایھ یا بت یا یال ناصر ھقول ومش منھم حد عرفتش ما لسھ إلني ھبلغ إني سیرة ألمي ماتجیبش إیھ بقولك بس حاضر دالیا خاطري عشان دلوقتي ھیسكت مش عرف لو أبوكي عارف عشان ھقولھم مش ماتقلقیش حاضر ناصر ع ویواسیھا بكالمھ یطمنھا فضل العیاط ف إتفتحت صوتھ سمعت ما أول وكالعاده ألمھا الموبایل ناولت فیھ ھي إللي عنیھا وغمضت علیاء إید مسكت أمھا رجل علي راسھا سندت ودالیا لقاھا الموبایل ف وقلب السریر ع قعد أمھ لقي وبص إتناولھ الموبایل صوت علي وصحي نایم كان جاسر ! مره 36 علیھ متصلھ ومحمود وخالد جنبھ نایمھ إمبارح معاھم كانت إللي البنت لقي حولیھ بص العصر 3 وكانت الساعھ ف بص لبس الصداع من دماغھ وماسك قام األرض ع البیت ع وراح عربیتھ ركب تحت علي وچري بسرعھ ھدومھ وإتحجج إعتذرلھا العشا ومایحضرش أبوه كالم یك سر ل خایفھ كانت منھ متعصبھ كانت أمھ وصل ما وأول وكالم نصایح شویة فنصحتھ كالعاده حاجھ بأي العشا ع اللیلھ یقولھ ! مكتوب كتیر ورق وطلع الشنطھ جیب ف إیدیھ مد طلعټ الطیاره ما أول المطار ع وراح شنطتھ ج ھز علي مرسومھ واإلبتسامھ بص هلل إل إلھ ل فیھ الدموع فیھا بتلمع وعیونھ وشھ علي محمد یكمل الورقھ نفس ف إیدیھ بخط وھو هلل إل إلھ ل إیدیھا بخط بتكتب كانت یسافر ما كل دالیا إن إفتكر بخطھا إللي الورقھ وتدیلھ دالیا فتقسمھا هلل رسول إنھارده ورقة ھي ناقصھ ورقھ فیھ بس حیاتھ ف سافرھا سفریھ كل بعدد ورق معاه بخطھ إللي وتاخد ف سارح وھو الكرسي ع راسھ وسند عیونھ غمض دالیا مع أحالمھ بتقول أمھا من رسالھ لقت موبایلھا وفتحت السریر ع إتمددت مټكسر جسمھا وحاسھ البیت ړجعت ھالھ ! السفر من پكره راجعیین إنھم یرجعوا لما إیھ ھتقولھم عارفھ ومش السریر من مفزوعھ ھالھ قامت !!!!! ف علي من تطلق عاوزه یتأخر الموضوع عاوزه مش وھي ھیتدخلوا أھلھا ھیتطلقوا إنھم قالت لو مؤكد ! إیھ الطالق حجة ھتقولھم كمان ممكن وقت أسرع لو بس مقنع سبب أي علي تدور أو تقولھمش ما إما لذلك دالیا بموضوع یعرف أھلھا من حد عاوزه مش ھي عندھم وجودھا ف ھیشكوا ھیتطلقوا إنھم قالتش ما یعرفوا لزم وبالتالي البیت ف وجودھا ف حجھ ھیكونلھا مش السفر