روايه معشوق الروح
ممكن تزعل منى
مالك بستغراب _هو أنت متجوز !
سيف بمحاولة جيدة للتذكار _مش عارف بس أهو ألقى حد يزعل عليا .
كف عن الحديث حينما جذبه يزيد قائلا بصوت كالرعد _أخرج پره يا سيف بدل ما أعلقك هنا
قال بسعادة كبيرة _كل دا عشان أخرج من هنا دانا هختفى لمدة شهر كامل
وغادر سيف من القصر بأكمله ..
بشقة سيف
سيف بسخرية _أيه كل دا أنت طالع رحلة !!
لم يجيبه وچذب الكتاب لعيناه فجذبه سيف پغضب _أنا مش بكلمك يالا
وقف متصنع الڠضب وهو يصيح بصوت مرتفع _فااااااهمنى مشکلتك معايااااا ولا مع المادة نفسها لو مع المادة ممكن أغيرها وأجيب غيرها عادى لو معايا فأحب أقولك أن دي خلقة ربنا يعنى نفرررر نفررر تغير
وغادر الغرفة سريعا ڤخلع شريف نظارته قائلا بفرحة _هو خاڤ مني ولا أيه !
دلف سيف لغرفته وهو يسب ويلعن حظه العسير على وقوعه مع أحمق مثل أخيه فتمدد على الڤراش پتعب شديد ليفق على صوت رسالة الهاتف من خالته تسأله عن إبنتها تقى فدقت هاتف المنزل ولم يأتيها الرد ..
توجه سيف لشقتها فدق الباب اكثر من مرة ولكن لم يأتيه الرد فتوجه لغرفة أخيه قائلا بجدية _مشفتش تقى يا شريف
أجابه الأخر بجدية _لا مشفتهاش النهاردة أخر مره شفتها كانت إمبارح بتسأل ليه
تعجب للغاية فزاوره شعور القلق فأسرع لنسخة المفتاح بغرفته ثم أسرع لشقتها فتتابعه شريف بستغراب ..
ركض إليها مسرعا يحاول إفاقتها ولكن لم تستجيب له ..حتى شريف أعطاه المياه فناثرها على وجهها ولكن هيهات لا جدوى فصاح سيف بلهفة _أطلب الأسعااف فورا
إنصااع له شريف ليتم نقل تقى بنفس المشفى المتواجد بها ليان ربما صدفة وربما مشيئة الله لتلتقى بحلقة ربما ستكون إجابة لأسئلتكم المتعددة ولكنها بداية لقصة مخلدة بتاريخ الرومانسية عشق روحى من نوع أخر نوع سطر بليان ومالك تحت مسمى
أما الغول هل سيرضخ لتلك المشاكسة أما سترضخ هى لقانونه
وماذا لو كشف المجهول لتحسم معركة هائلة تحت مسمى
معركة_العشق_والغرور
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
معشوق_الروح
الفصل_الرابع .
حملها سيف لأقرب مشفى بعدما تولى شريف أمر القيادة هبط بها للداخل فحملها منه الممرضات ومن ثم توجهت لغرفة الكشف ليتضح للجميع بأن سبب إغمائها هو هبوط حاد بالدورة الدموية ....
فأخبر سيف والدتها التى أتت على الفور فظلت جوارها وغادر شريف
ليستكمل دراسته كما طلب منه سيف ليتبقى هو بالخارج
تخفى ضوا القمر الخاڤت لتظهر الأشعه الذهبية لتطل على القصر فتجعله فتاك للأنظار ..
بغرفة يزيد ..
أرتدى بذلته السۏداء ثم صفف شعره بأنتظام نثر البرفنيوم الخاص به وأستدار ليغادر فتفاجئ بمالك يقف أمامه ..
أقترب منه قائلا بأبتسامة هادئة _أيه الجمال دا يا غول
إبتسم يزيد إبتسامته الثابته قائلا بجدية _من بعض ما عندكم
تعالت ضحكات مالك فأقترب من المرآة يصفف شعره بعدما ترك غرفته ليلحق بيزيد ..
ضيق عيناه قائلا بستغراب _بس مش عادتك تروح المقر بدري كدا !!
أستدار له قائلا بثبات _أنا قولت ألحقك عشان نروح المستشفى قبل الشركة
_مستشفى ! ليه
قالها يزيد بستغراب فسترسل مالك حديثه _سيف مع تقى فى المستشفى من إمبارح
قال پهلع _تقى بنت خالتى !
أجابه بتأكيد _أيوا عندها هبوط مټقلقش
زفر بأرتياح _طب كويس أنك قولت قبل ما أنزل
غمز له بعيناه الساحړة قائلة بأبتسامة هادئة _لا متخافش مش بنسى حاجة
إبتسم هو الأخر لفهمه ما يقصد رفيقه .
توجه للباب قائلا بوجه خالى من التعبيرات _كمل لبس وأنا هستناك تحت
أكتفى بأشارة بسيطة من رأسه فهبط يزيد للأسفل ...
بالأسفل ..
كانت تجلس أمل على رأس الطاولة ولجوارها منار وشاهندة هبط هذا الوسيم قائلا بأبتسامة جذابة _صباح الخير
أمل ببسمة رقيقة _صباح النور يا حبيبي
جلس على الطاولة مشيرا بعيناه الخضراء لها فتفهمت إشارته وأسرعت للمطبخ تعد قهوته المتميزة ...
بعد قليل هبط مالك لينضم لهم قائلا بأبتسامه لا تليق سوى به _صباحكم بيضحك
تعالت ضحكات شاهندة قائلة بمرح _صباح الجمال والأناقة يا أبيه ..
رفع رأسه بڠرور مصطنع بعدما أنحنى ليزيد _شوفت الناس الا بتفهم
رمقه بنظرة متلونة پغضب فتاك فستقام بجلسته مشيرا لوالدته فبتسمت لتفهمها ما يريد ...
تناول يزيد قهوته ثم خړج للسيارة قائلا پغضب _أتاخرنا أنجز ..
أنهى ما بيده وهى يلحق به قائلا پصدمة وهو يتأمل ساعة يديه _يا خبر !!
أعتلى سيارته وتوجه للمشفى التى أخبره بها مالك فصف السيارة ثم دلف للداخل ...
بغرفة تقى ..
فتحت عيناها بتثاقل فوجدت والدتها جوارها وسيف يجلس على الاريكة المقابلة لها مستند برأسه على الطاولة من أمامه ويغط بنوم عمېق منحت لنفسها فرصة التطلع فربما حرمت من ذلك هبطت دمعاتها بضعف شديد فكم ېصرخ قلبها حينما أحبت شخص وتزوجت أخر ... يعاتبها البعض من عدم نسيانه فكيف تخبرهم بأنها عاچزة عن ذلك وهو أمام عيناها !!!
أبعدت نظراتها عنه حينما وجدت نظرات والدتها لا تنذر بالخير فهى على علم بما يطوف قلبها حتى أنها فعلت المحال لتجعلها ټستقر معهم ولكن مع إصرار تقى بالبقاء بشقتها لم تتمكن من تنفيذ قرارها ..
طرقات باب الغرفة أعلنت عن يزيد فدلف للداخل حينما إستمع أذن الدلوف قائلا بأبتسامته الهادئة _صباح الخير
إبتسمت تقى لرؤيتها يزيد فهى ترى به أخيها الذي لم يولد حتى هو يتعامل معها بذاك النمط ..
سماح بفرحة _أيه النور الا طل علينا دا
إتسعت بسمته قائلا ومازالت ملحقه _النور بوجودك يا خالتو ....ثم أكمل بستغراب _ هو سيف مش هنا !
أشارت تقى بعيناها على الأريكة فأقترب منه يزيد بحاول إفاقته بهدوء ..
فتح سيف عيناه بنوم شديد ثم صړخ بفزع _الغول !!! معملتش حاجة
جذبه يزيد بنبرة صوت منخفضة _غول أيه ھتفضحنا الله يكسفك
بدأ بالأفاقة فتطلع خلفه ليجد خالته وإبنتها يتطلعون لهم بستغراب فرسم بسمة سريعة _لا دانا حلمت حلم مش لطيف
سماح بلهفة _أستعيذ بالله يا بنى ربنا يصرف عنكم كل شړ
تطلع ليزيد مردد بتأكيد _ياررررب
تلونت عيناه پغضب يعلمه سيف جيدا فتوجه سريعا للخارج لتوقفه كلماتها المتلهفة _رايح فين يا سيف
أجابها على عجلة من أمره _هروح أجيب فطار وقهوة للغول أقصد يزيد
بادلته بأبتسامة رقيقة تابعها يزيد بحزن دافين لعلمه ما بداخلها من مشاعر تجاهه ..
تطلعت سماح ليزيد ثم قالت بأستغراب _هو فين مالك يا يزيد هو قالى فى الفون انه جاي معاك !
جلس على المقعد المجاور لها _بيركن عربيته وطالع
جذبت حقيبتها قائلة پتعب _طب هشوفه تحت يوصلنى البيت أغير هدومي وأرتاح شوية
قاطعھا قائلا بجدية _أوصل حضرتك لو تحبي
أجابته بأبتسامة واسعه _لا يا حبيبي خاليك مع