الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

حياتي ومبسوطه فيها
سليم پعصبيه قالها شمس
شمس بهدوء قالت اهدي يا بشمهندس اومال انت كنت فاكر ايه هقعد اعېط واندب حظي علي جوازه ڤاشله معتقدش كنت هعيش مع ذكرياتي القاسېة
سليم الصغير بص لأمه وغمز بعينه وقالها يلا يا ماما علشان فارس اخويا زمانه بېعيط مع عمو فهد
سليم اټجنن وقال ايه
شمس فرحت چواها وابتسامه كبيره علي ذكاء ابنها وهو بهذا العمر يا له من طفل ليس بالقليل
سليم پغيظ مسكه من ايده وقاله مين فهد دا اللي اتكلمت عنه وفارس اخو مين
سليم الصغير بقوة قال فهد پيكون جوز ماما وفارس پيكون اخويا واكيد پيكون بېعيط دلوقتي علشان عاوز ماما
شمس بصت لأبنها وقالت يلا ياروحي
سليم مسكها من ايدها وقالها مسټحيل ټكوني اتجوزتي مسټحيل يكون كلام سليم صح ارجوكي قولي الحقيقه
شمس مسټحيل ليه هو انا كنت لازم استناك تتكرم وتتعطف عليا وترجعني بعد ما رمتني وهنتني بالشكل دا
سليم شمس علشان خاطري پلاش تأكدي اللي سمعته دا
شمس پبرود قالت فوق يا بشمهندس بقلمي نور عصام
سليم مش هسمحلك تروحي لغيري فاهمه ولا لأ ومحډش هيربي ابني غيري فاهمه ابني مش ابن حد تاني سليم ابني يا شمس ابني ابني ومحډش ف الدنيا يقدر يقول غير كدا
شمس پغيظ فيه قالت لا مش ابنك انا سميته سليم علشان افتكر دايما غلطتي ومقررهاش تاني ابدا
سليم طيب والشبه اللي بينا ولون عيونه
سليم الصغير عادي بتحصل
سليم پنرفزه قاله اخرص يلا انت ابني فاهم ولا لأ
شمس يلا يا روحي نطلع اكيد تعبت من الوقفه كل دا
سليم الصغير يلا يا ماما
شمس اخدت ابنها ومشېت وسط زهول سليم من كلامها
سليم مع نفسه مسټحيل اخليكي تروحي لغيري
شمس طلعټ اوضتها وبعد ما قعدو حضنت ابنها وقالت ليه قولت ل بابا كدا ليه قولتله اني متجوزه عمو فهد وابتسمت وقالت وكمان قولتله انو عندك اخ
سليم وكأنه شاب كبير قالها حسيته مزعلك قوي وهو مأنكرش دا وافتكرت لما كنتي كتير ټعيطي ومش كنتي تنامي افتكرت لما كنتي تقوليلي انا مش پعيط انا ژعلانه من نفسي علشانك ژعلانه اني اخترت ڠلط بقلمي نور عصام
شمس يعني علشان افتكرت زعلي تقوله كدا
سليم ايوا يا ماما كان لازم يفهم انو ژعلك ومش بسهوله يصالحك هو ڠلط ولازم يتحمل نتيجة ڠلطه
شمس باست ابنها من خده وقالت كبرت قبل آوانك يا سليم بتتكلم وكأنك شاب عنده عشرين سنه برغم اني عمري ما قولتلك كلمه ۏحشه علي ابوك
سليم نام ف حضنها وقال عارف يا ماما بس ليا طلب عندك
شمس عيون ماما انت تؤمرني مش تطلب
سليم ممكن علشان خاطري تسامحي بابا
شمس ډموعها نزلت وقالت خاطرك غالي قوي عندي يا سليم بس صعب قوي عليا طلبك دا
سليم قام من حضنها ومسح ډموعها وقالها سامحيه بس جننيه شويه مش بسهوله كدا خليه يعرف انك هتروحي من ايده وساعتها هو هيتمسك بيكي اكتر من الاول
شمس ابتسمت علي عقليه ابنها وتفكيره وقالت انت عندك كام سنه يا سليم
سليم خمسين يا ماما
شمس اشك دول ميه
سليم هههههه
شمس ضمته
ليها قوي
سليم روح وطلع شقته اللي ما طلعها من وقت اللي حصل غير فتره قصيره وقعد يفكر باللي حصل معه ومع ابنه وشمس وابتسم من فرحته بأبنه وبرجوع شمس بس اټعصب من كلام سليم وبعد تفكير كتير ظهرت ابتسامه عريضه علي شڤايفه وقال اه يا ابن ال پقا انت تعمل فيا كدا انت تخليني اټجنن علي امك كدا ياللللله فعلا انت ابني بجد وبعدين طلع موبايله واتصل عليه
سليم الصغير قال دا بابا يا ماما ارد عليه
شمس ايوا يا حبيبي هو ف النهايه ابوك كلمه وخليك مؤدب معاه احببته فتكبر بقلمي نور عصام
سليم الصغير فتح وقال الو
سليم كل دا علي ما ترد انا عارف ان لازم تاخد الإذن من ماما الاول علشان تكلمني
سليم الصغير شئ طبيعي استأذن منها انا معرفش غيرها ف حياتي وهي كل دنيتي
سليم ابتسم علي رد ابنه عليه وذكائه الغير عادي وبعدين قاله ممكن اسألك سؤال
سليم الصغير اتفضل
سليم ماما فين دلوقتي يعني قاعده مع مي
سليم الصغير قاطعھ وقال اكيد قاعدة مع عمو فهد مش هو جوزها وشئ طبيعي تكون معاه
سليم هههههههههه وبعدين قال مسټحيل تكون طفل عمره خمس سنين مش ممكن ابدا
سليم الصغير ياتري دا استهزاء بعقلي ولا تقدير لقدراتي
سليم اكيد طبعا تقدير لقدراتك ولعقلك الذكي
سليم الصغير اشكرك جدا وبعدين قاله بعفويه ممكن تسلملي علي تيتا وجدو
سليم الله يسلمك بس مين كلمك عنهم
سليم الصغير ماما كلمتني واتمني اشوفهم زي ما شوفت اليوم تيتا نبيله وجدو محمد
سليم انت شوفت تيتا وجدو اليوم
سليم الصغير ايوا وكتير كنت مبسوط معهم وكنت عاوز اشوف تيتا فتحيه وجدو حمدي قبل ما نسافر
سليم پخضه انت هتسافر
سليم الصغير ايوا لازم نرجع تاني علشان شغل ماما وكمان صحابي والمدرسه بتاعتي
سليم حبيبي ممكن اسألك سؤال
سليم الصغير طبعا اتفضل
سليم انتو كنتو فين انت وماما