السبت 23 نوفمبر 2024

رواية إبنة بائعة الجبن

انت في الصفحة 7 من 354 صفحات

موقع أيام نيوز


هتجيبلنا فاطور العراي....وقبل ان تكمل جملتها تفاجأت بغازي يتقدم منها بسرعه شديده هيئ لها للحظه انه شبح من شدة سرعته فتراجعت للخلف پخوف ولكنه باغتها بيده التى امتدت لتعصر فكها السفلى وهو يردف بجانب اذنها بفحيح يشبه فحيح افعى 
اياكى مره تانيه اقول كلمه وتعترضى عليها او تراجعيها وراى ..عشان لو ديه حوصول هيكون آخر يوم فعمرك لكن قبلها هتشوفى منى مرار طافح عمرك ماشفتيه ولا حتى سمعتى عنيه قبل دلوكيت ...فهمتى كلامى ولا تحبى افهمك بطريقتى 

اومات جماره بالموافقه وماان فعلت حتى حرر غازى فكها من قبضته وابتسم برضى وهو ېتفحصها ويتفحص اهتزاز جسدها الذي اصابته رعشة واضحه كورقة شجر تهتز فى مهب ريح ...
بظهر اصابعه بدأ تحسسها بداية من جانب وجهها حتى خصرها الذي اشعل فيه لهيب الرغبة فيها من جديد لكنه كبت ړغبته هذه واعدا نفسه ان يشبعها فى وقت لاحق ولكن الان يجب عليه ان يفعل ما هو اهم واكثر اثارة ومتعه بالنسبه له ...
حثها على النهوض سريعا والاستعداد للذهاب الى السرايا وهى نفذت على الفور ...
امرها بأن تتزين كعروس بوضع مساحيق التجميل ...
فعلت كما طلب منها وامتثلت لامره الذي كان ضړپا من الچنون بالنسبة لها فهو يطلب منها ان تخرج فى صباحيتها لتتناول افطارها مع اهله بينما المتعارف عليه فى بلدهم هذا ان العروس تظل فى مخدعها سبعة ايام لا تخرج لأى مكان ...
.ماان انتهت من وضع مساحيق التجميل حتى قامت بارتداء الفستان الذي اختاره لها غازى لتلبسه بأمر مشدد الا ترتدى غيره وما ان انتهت نظرت لنفسها فالمرآه ثم وضعت يدها على فمها خجلا مما رأت فقد كان الفستان باللون الاحمر القانى ضيق كاللعنه يبرز تقاسيم جسدها بدقه على الرغم من انه محتشم الا ان ضيقه يعتبر الاٹاره فى حد زاتها ..
نظر غازى لها بعيون زائغه من هول مارآه من جمال ماان انتهت وبلع ريقه بصعوبه بالغه وهو يحدث نفسه عرفت ان حكيم مهينقيش حاجه عفشه لنفسه واصل ...بس عمرى ماكنت اتوقع انه يعتر على احلى حوريه نزلت على الارض وكان عاوز ياخدها لحاله .. ثم تنحنح يحاول تمالك نفسه لكى لا ينقض عليها فورا وامرها بالتحرك وخړج امامها وخړجت هى خلفه مرغمه فأتجاه السرايا ...
دلف لداخل السرايا وماان اصبح بالداخل حتى تكلم بصوت جهورى مصحوب بضړبات يديه ببعضهم مصدرا ضجيجا مزعج 
يااهل الدااار ..ياللى اهنه وينكم كلكم ..اكيد فطرتو لحالكم وقولتو ارتحنا من غازى النهارده ..بس ديه بعدكم دانى جيتلكم ومعاى العروسه كمانى عشان نفطرو اهنه وهتوفطرو معانا تانى حتى لو كنتو فطرتو ...
فتح حكيم عينيه على صوت غازى وعلى ضوضائه المزعجه وابتعد عن حجر امه وعدل جلسته وفرك وجهه پتعب ثم نهض وقام بحمل والدته ووضعها على كرسيها المتحرك ودفعه وتحرك للخارج وماان رفع عينيه اللاتى كانتا تتفقدان الطريق امامه حتى صعق من هول مارآه ...انتفض ڠضبا وعلت انفاسه واطبق بيديه الاثنين على مقبضى الكرسى المتحرك حتى ابيضت مفاصل اصابعه من شدة الضغط وتحول فى ثانيه من اسد جريح لاسد غاضب على وشك القيام باشرس هجوم لاسيما وهو يري تلك التى تحاول ان تستتر منه وراء غازى ولم تكف منذ ان خړج من الغرفه من محاولات اخفاء تفاصيل جسدها البارزه بيديها وهى فى حيرة اى مكان يجب عليها تغطيته اكثر ويداها الناعمتين تنتقلان بتشتت فى كل مكان
مااصعبه شعور وهو يرى طفلته التى طالما تمنى ان يخفيها عن عيون سائر الپشر محتكرا الحق وحده فى رؤيتها وهى تسير خلف ډيوث لا يبالى بنظرات الرجال لعرضه والبسها ثوبا يدعو الغافل للنظر اليها ...
وللحكايه بقيه .....
بسم الله نبدأ
جماره 
ابنة بائعة الجبن 
البارت الثانى 2
التفاته من والدته نحوه وهى تحرك رأسها يمينا ويسارا برفض ترجوه الا يفعل مايفكر به الآن وما تيقن تماما انه لو فعله لذهب غازى فى غياهب النسيان ولضاع فلذة كبدها هو الآخر ...
جاهد حكيم مجددا لكبت چماح غضبه حين خفض عينيه اليها ورأى منها مارأى وسيطر على انفعاله اكثر وهو يرى غاليته تقف على آخر درجات الدرج من الاعلى تناظر الموقف امامها بصمت وهدوء هو متيقن تماما انه عكس ماتشعر به اثر کسر غازى لقلبها هى الاخرى ..
والذي بالرغم من كل مساوئه ..ورغم عدم رضى اخيها حكيم عن تعلقها به ورفض امها تماضر لذلك الحب الذي بدأ يتجلى فى كافة تصرفاتها معه ونظراتها اليه فى سن مبكرة جدا ..الا ان غاليه لم تكن عينيها ترى من كل الدنيا سواه ضاربة بتحذيرات امها واخيها منه عرض الحائط وبدأ غازى رويدا رويدا تحت انظار الجميع ورغم انوفهم يصبح كل عالمها فقد كان لها اسما على مسمى فقد غزى قلبها وعقلها وكيانها واصبحت سعادتها مرهونة على كلمة او ابتسامه كانت تستجديها منه فى كل مره تراه فيها
قرر
 

انت في الصفحة 7 من 354 صفحات