السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حكاية حور

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم: لو سمحت هو مفيش حد فوق ولا أيه انا خبطت كتير محدش فتح
الراجل بسخريه: بعد ال حصلهم وبنتهم جابت ليهم ال"عار هربت هي وأمها وأبوها راح لأخوها المستشفي عشان عمل حاد"ثه هو مش حضرتك المحروس جوزها ال طلقها برضوا يوم صبا"حيتها
سليم بوجع قلب على حبيبته والكلام ال سمعه قال بعصبيه: محدش يتكلم نص كلمه دي أشر"ف منكم كلكم أنا غلطان أن سألتك

وسابه ومشي وهو بيفكر ياترى هي راحت فين فضل ماشي لحد مافتكر مازن وافتكر أن أخر واحد كان معاها فى المستشفي كلمه
سليم: هي فين حور يامازن
مازن بسخريه: بتسأل عنها ليه
سليم بعصبيه: مش وقته يامازن فين حور متقفش بينى وبينها
مازن بضيق: حور عندي هي وأمها فى الشقه القديمه أكيد انت عارفها انا رايح دلوقتي
سليم قفل بدون كلام وركب عربيته وطلع بسرعه على الشقه بتاعت مازن
بعد وقت وصل فى نفس الوقت ال وصل فيه مازن
مازن بتنهيده: ممكن تديني فرصه امهدلها انك موجود عشان هي مش ناقصه
سليم بغضب: ملكش انت دعوه ولا دخل خالص

مازن سكت وطلع وراه وخبط على الباب كريمه فتحت الباب
كريمه: أهلا يامازن يابنى أتفضل
سليم دخل فجأه وقال: فين حور
كريمه بعصبيه ودموع: انت ليك عين تيجي هنا ياوا"طى
سليم برجاء: أرجوكي سيبيني اكلم حور

كريمه: حرام عليك بقا احنا ماصدقنا أنها ترتاح
حور بجمود: خليه يقول ال عنده ياماما
كلهم بصوا عليها ومازن بصلها بو"جع وسكت
سليم جري عليها وقال بلهفه: حور حور حبيبتي عشان خاطرى سامحيني انا بحبك والله بحبك ال حصل ده كان غصب عني صدقيني
حور بسخريه وجمود: وايه كمان


سليم حكلها كل حاجه وتهديد الشخص ليه وأخته ال كانت السبب وال عمله أخوها كله

كلهم كانوا واقفين مصدومين من ال سمعوه وكريمه بالذات على ال ابنها عمله ماعدا حور ال كانت واقفه تبتسم ببرود
حور بابتسامه: خلصت
سليم بدموع: حور انتي سامحتيني صح
حور ضحكت بصوت عالي لدرجة كلهم اتصدموا وافتكروها أتج"ننت وبعدين دموعها نزلت وقالت بق"هر: تصدق صعبت عليا لاء بجد صعبت عليا انا ماااااالي بلعبكم القذ"ر ده انا ذنبى ايه أخويا غل"ط أشيل غل"طه ليبييه أكتر أنسان حبيته جر"حني لييييه حرام عليكم بقا حررررام
سليم بدموع: عشان خاطرى اديني فرصه تانيه مكانش في قدامي حل غير ده والله

حور مسحت دموعها وقالت بسخريه: انت عارف ياسليم انا مشفقه عليك والله عارف ليه لأنك جيت تصلح غل"ط بغل"ط أكبر يعني عشان تنقذ أختك تس"وء سم"عة مراتك ال شايله أسمك انا عر"ضك يعني مينفعش تعمل معايا كده لكن انت دبح"تني وكمان أهلي كانوا هيمو"توني بسببك كان ممكن تتحل بأي طريقه غير أنك تيجي على شرفى اطلع بره ياسليم بره

سليم بصلها بخذلان وخرج من الشقه وهو ندم الدنيا فيه مازن نزل وراه ووقف قدامه وقال: سليم هي حقها تعمل كده ال حصل مش سهل و
قاطعه ضر"به قو"يه من سليم وهو بيقول بغضب: خلاص عملت ال انت عايزه أخدتها عندك عشان تبعدها عني وتنسانى انت ازاي خا"ين ووا"طي بتفكر فى مرات صاحبك

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات