رواية الأهتمام قبل الحب احيانا جميع الفصول كاملة
فقد كان لنا انا وزوجي وهبة زوجتة.. جارة بالبيت الملاصق لنا وكانت امراة
عجوز تدعي الحاجة زينب.. وكانت تلك المراة قد تعدت75عاما وكانت تعاني من الكثير من امراض الشيخوخة.. وللاسف لم يكن لهاابناء حيث انها لم تنجب قط وكان لها اخ واحد فقط نادرا ما كان يزورها وقاطعها.. بسبب انها اخذت ميراثها منه عنوة بالرغم من انها ثرية ولا تحتاج لميراثها هذا علي حد قوله
ونظرا لظروفها تلك.. ولانها امراة كبيره ووحيدة وتعيش بمفردها في بيتها الكبير وكنت اذهب لها انا احيانا بصفتي كا طبيبة وجارة لها عندما اعلم بانها مريضة..وكانت تسعد بزيارتي لها وسؤالي عنها دوما
وفي صباح احد الايام.. استيقظت علي اصوات وصرخات وضجيج مفزع..خرجت علي اثرة مهرولة الي الشرفة.. لاري ما حدث.. وكانت الصد@مة عندما عرفت بان تلك الجلبة كانت بسبب..انهم قد اكتشفوا ججث0ة الحاجة زينب بعدما قام شخص ما بقتلها وسرقتها.. وكم كنت حزينة لذلك الخبر المفجع..
قلت..ايوه يا فندم خير؟
قال.. انتي الكتورة نيرة عبد الحميد؟
قلت..ايوه انا
قال.. مطلوب استدعائك لقسم الشرطة
رديت وانا اتلعثم في الكلام من شدة قلقي وتوتري لذلك الطلب من رجال المباحث
قلت.. خير هو في حاجة حصلت؟
رد الضابط قائلا..اتفضلي تعالي معانا وهتعرفي كل حاجة هناك
قلت..حاضر
وبالفعل مشيت معهم..
وبعدما وصلنا لغرفة ضابط المباحث الذي يقوم بالتحقيق
قال..انتي طبعا عارفة ان الحاجة زينب ماتت مقتولة؟
قلت.. ايوة عارفة
قال.. لما قمنا بتفريغ الكاميرات.. لقينا الكاميرات مسجلة ترددك عليها اكتر من مره.. يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء السادس
قلت.. ايوه فعلا انا كنت بزورها مؤخرابحكم مهنتي كا طبية لانها كانت مريضة جدا
قلت..قبل وافاتها بيوم تقريبا
قال.. ويوم الثلاثاء..يوم الحادثة؟ زورتيها؟
قلت.. لا طبعا مزورتهاش
قال.. عندك اي معلومات عن القتيلة ممكن تساعدينا بيها ؟
قلت.. مش فاهمة
قال..يعني مثلا مسمعتيش انها كان ليها اعداء او مشاكل مع حد ؟
قلت.. لا بصراحة انا علاقتي بيها كانت سطحية جدا
قلت..مع زوجي وزوجتة
قال..كنتي فين يوم الثلاثاء من الساعة 11صباحا حتي الثانية ظهرا
قلت.. كنت في المنزل مع زوجي وزجتة الاخري
قال.. وهو يشير لامضي علي اقوالي وارحل
قال.. اتفضلي بس خلي بالك ممكن نستدعيكي تاني في اي لحظة
قلت.. حاضر
وبعد ان عدت الي البيت..تفاجأت..بان ضرتي كانت ستموت خوفا وهلعا وقلقا عليا.. حيث كانت مهتمة بما حدث لي في قسم الشرطة وكان تسالني باهتمام عن