الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مميزة اخري كاملة

انت في الصفحة 39 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


سوي بتلك الجميله في احضانه فركن وجهه علي راسها وقلبه سيخرج من مكانه وكل حين واخر يقبل راسها كان في عالم اخر وملمس ذراعها يلهبه كان قلبه سيخرج من مكانه ليهتف يا ربي بقه..
لترفع راسها وتقول ايه ايه..
ليهتف بغلب.. مفيش يا اسيا وتنظر امه اليه ليغمض عينه لتقول... مالك يا حبيبي انت تعبان..
ليستجمع نفسه لا بس مرهق شويه...

لتقول امه حد يتعب والقمر جنبه كده لتخجل اسيا ميفوميفو لتهتف الام.. ايه يا اسيا مش واخده بالك منه والا ايه.. كانت تشعر الاحتراق والخجل فيكفيها لمساته ...
ليقربها منه ويقبل خدها ليقول.. لا ازاي يا امي دا اسيا في العين والنني مش كده يا اسيتي.. لم تعرف اين تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټموت من هول ما يفعله ..هاه اه اه..
ليضحك... اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه .
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه...
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه.. احست انها ټموت بين يديه وكلامه سيوقف قلبها....
ليهتف بمرح.. طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش...
لتهتف وتهمس ماتبس بقه..
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه...
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف.. لتهمس وهيا ستموت.. طب خلاص خلاص عيب بقه..
ليضحك ليقترب من وجهها ويعطيها خدها ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه.. ارزعيني واحده يلا يلا... كان خده امام شفتيها مقتربا منها ليخرج قلبها من مكانه وتشهق بشده...
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي 
كان وضعها صعب وهو امام وجهها ملتصق وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب.. لتقترب منه بهدوء وهيا ټموت وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع شفتيها علي جانب شفتيه لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته وياخذها في احضانه خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم... ايه ده يا عم انت بقه..هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل..وانشلت تماما.. هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه.. هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس وتحاول ان تقف تلك الرجفه التي تجتاحها عندما تكون بجانبه خصوصا بعد ان بدا يلمسها.. فلمسته حانيه ولم تعهدها من احد فكان اكمل لم يعلمها الا كل ما هو بشع.. ولكن قد جاء رجلا عن حق يعرف معني الانثي ومعني الدلال ومعني ايقاظ المشاعر.. لتتحسر علي حالها..ماهو كان معاها نصيبه مابتعرفش .ميفوميفو...
ليمر بعض الوقت ويذهب لمكتبه لتشعر اخيرا انها ارتاحت بعد تلك الحړب الطاحنه بداخلها.. وملامسته بهذا القرب نهشها من داخلها.. لا تعلم ماذا حدث لها وما هذه الرجفه وهذا الشعور لتقرر انها لن تحتمل هكذا لتذهب اليه وهيا ټموت خجلا.. كان هو جالسا يضع يده علي فمه والسعاده ستخرج من صدره.. دا قلبي رقيق وصغنن ايه اللي حصل بره ده.. البت مالها رقيقه كده اه يا غلبك يا مراد نفسي ارزعها بوسه اخلص عليها مالي اتشقلبت كده وحالي اتقلب ايه اللي ۏلع وشبط جوايا كده والله لولا امي لكنت لفيت وشي كله واللي يحصل يحصل.. ليضحك كانت هتسورق سنتين كان مزاجه مرحا بشده ليسمع طرقا لتدخل ليري احمرارها ويراها تفرك ولا تنظر اليه ليكتم ضحكته ليقول بنبره عاديه.. خير يا اسيا فيه حاجه كان قد تحكم في نبرته ليبدو مراد العادي الغير مبالي..
لتحس بالخجل ايه ده هو قلب طب هقول ايه دلوقتي هيقول بتتلكك وتتكلم في قله الادب.. لتهتف. اصل اصل كنت عايزه اقلك يعني..
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه...
لينظر اليها بحب فهي بريئه لدرجه لا تصدق.. وتصدق ان مايفعله تمثيل ولا تحس پالنار التي تغلي بداخله... ليقول ايه يا اسيا احنا عرايس عايزه امي تنقهر هتقول ايه علينا لازم شويه دلع كده امي ست كبيره وانا مش عايز
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 76 صفحات