رواية مميزة اخري كاملة
يعني انت فيه حد عايزه يا مراد لتشعر بالدموع تقفز لعينيها وتقوم لتبتعد..
ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها ويقول اهدي والنبي اهدي وماتتحوليش.. وحياه مراد عندك اهدي.. فرفع عينيها لتنظر اليه.. بصيلي كده كويس واعرفي حاجه واحده كان يشددد عليها وركنها عالحائط حتي لا تهرب ويستطيع ان يسيطر علي نوباتها ايوه عايز وعايز اوي وھموت علي اللي عاوزه.. ليشير اليها.. عاوز ده وھموت والله خلاص ماعتش قادر.. عاوز حبيبي اللي قدامي كله علي بعضه . مفيش في حياتي حد ولا عت بشوف حد الا انت..... لتنظر اليه ويخفق قلبها.. وقلبي بقي معاكي وعارف ومتاكد انك بتحبيني زي مابحبك... والله بحبك وبعشقك والله مابشوف غيرك يا ستي ولا عايز غيرك.. انت اللي مغلباني يا اسيا بالله عليكي يا عمري.... لتحس بكلماته تنزل كالبلسم علي قلبها وتهيم به حبا فقد طال بعده عنها ليكمل.... علي فكره انا سمعت كل كلامك في المستشفى لتفتح عينيها ويخفق قلبها بشده ليضع راسه في شعرها ويقترب من عنقها بشده و هو يشدد عليها ويقول سمعت اللي ماكنتش اتخيله. سمعت اللي شقلب حالي ووقفلي قلبي.. سمعت اللي ردلي روحي ... سمعت الف مره بحبك... وسمعت الف مره عايزاك.. وسمعت الف مره بعشقك.. هتجنن يا ناس.. وانا بقلك اهوه وضغط عليها بشده ان فوق الالف الوفات بحبك ومش بس عايزك دانا قلبي هيقف وانت جنبي وھموت عليكي وبيكي.. انت دماغك دي ازاي مش قادره توصل لده.... طب قلبك واخذ يدها ووضعها علي قلبه لتنساب مشاعرها.. ازاي مش حاسس بالولعه اللي جوايا ارحميني يا اسيا قلبي هيقف من كتر حبك.. لتستسلم له وتهيم به حبا وعشقا ليقترب منها بعشق وحنان وهيا وتاهت وهو تحكم وتحكم.. كان يهيم بوجهه وهيا لا تحس الا بانفاسه وعالمها قد توقف كان يصب عشقه وما بداخله عليها كانت لمساته حارقه وقد اشعلته تماما فهي بالنسبه له كتله انوثه متفجره قربها يشعله ويعطيها من حبه كانت .. ويهمس پجنون بكلمات العشق .. كان قد جن من شهور بعدها لتستسلم له وتعطيه وتتشبث به كان بعدها الهبه واوجع قلبه ولما اقترب اكتشف ما يفقده اكتشف شعله الحب التي تفجرت بينهما.. فقد ذاابا معا لفتره طويله في عشق صريح فلم يحس بهكذا مشاعر من قبل رغم كونه مر بتجربه.. وهو لا يحس الا بها وقلبه سينفجر هائم.. لتشعر بالقهر لتمسك يده وتغرز اظافرها به وتحاول ان تمنعه لټنفجر بالبكاء لياخذها في حضنه ولم يكمل ويشدد عليها كان منتظرا تلك اللحظه وكان يعلم انها ستاتي كان واثقا انها ستفعل ذلك ليتحمل علي نفسهفكان قلبه سينفجر ولكنه تجلد من أجلها وقرر ان يقابل نوبتها بحنانه وصبره ليحملها ويجلس بها علي الكرسي ويضعها علي قدميه وهيا متشبثه به تبكي وتنتحب وهو صامت يمدها بحبه ودعمه ويهمس بكلمات الحب والدلال لا يستعجل عليها ويجعلها تهدا رويدا رويدا.. كانت تنتحب وكلما هدات تعود مره اخري لتنفحر في البكاء فسنينها قد تعبتها وتعبت قلبها واكتفت...ه.. ليهتف بهمس وحنين وقلبه سيقف مما كان فيه وهو ينهج بشده يحاول ان يهدأ.. ليقول بحب.... مهما حصل بحبك ومهما كان فيكي ايه هفضل احبك... كان حنونا ليشجعها قولي يا اسيا قولي يا قلبي مرادك معاكي وهيفضل معاكي وكل حاجه بتتحل لتهز راسها نفيا وتنتحب.. ليقول باصرار لا هتتحل مفيش حاجه مابتتحلش طب جربيني جايز اطلع مختلف واعرف افكر معاكي.. العشق اللي بينا مافيش حاجه هتوقفه.. اهدي وقولي يا قلبي.. دانت حبيبي اللي بتمناه من الدنيا
ليهدئها طب اهدي طيب.. هو حد قلك اني غبي.. براحه عليا كده ونقول يلا يا قلب مراد يلا ياعمري كان يشجعها
لټنفجر اخيرا وتهتف مره واحده ماينفعش... بحبك بس ماينفعش... بعشقك بس ماقدرش اسعدك...كانت تشهق بشده
لتحتضنه اكتر لانها تحس ان هذه اخر لحظاتهما معا لتقول له عشان انا مريضه مانفعش ابقي ست.. مانفعش ابقي حاجه.. انا واحده بارده مريضه مانفعش ليك هموتك انا مريضه برود يا مراد.. انت مالكش ذنب في اللي انا فيه انا ھقتلك ببرودي ومرضي.. سنين وانا بعذب في اكمل سنين وانا بحسسه انه مش راجل عشان انا ست ماتنفعش تبقي ست..