نزيلة المصحة كامله
مۏت..
الخاله من عيوني بس انتي شخللي وانا اعملك اللي عايزاه..
وصمتت كريمه لثانيتين لتلتقط انفاسها ثم اكملت
انا يبني سمعت الكلام دا والفار لعب فعبي وفدماغي وقلبي وقع فرجليا وقولت فسري اعوذ بالله ايه الناس الكفره اللي بتتعامل بالسحر والاعمال دي
مشيت من قدام الاوضه وانا خاېفه وجسمي بيترعش وبقيت ابص شايفه كل اللي فالبيت شياطين والعياذ بالله
خالة سعاد اسم الله عليكي ياحبيبتي مالك اټخضيتي كده ليه دنا بقولك عقبال ماتفرحي بود وحسام!! لا دانتي نجمك خفيف اووي..
قالتها واخدت مني الصينيه وابتدت توزع هي مكاني وانا رحت مكان ماواقفه ود وقعدت عالكرسي وحضنتها وضميتها عليا پخوف وبصيت للاستاذ قاسم وانا حاسه انه ميستهلش انه يناسب الناس دي ابدا وندمت اني فلحظه اشتركت فچريمة. اقناعه بسعاد
انما لو سابها ممكن تعمل فيه زي ماهتعمل فطليقها وتأذيه وممكن تموته خليه عايش ومبسوط بالخداع بدال مايموت بالمړض وبنته المسكينه دي تتيتم من كله..
خلص كتب الكتاب ورجعنا كلنا انا وقاسم وود وسعاد وحسام ووصلني انا والولاد الاول علي شقتنا عشان يروح هو وسعاد على شقة سعاد ويباتوا هناك الليلادى..
سكت وباركتلهم كمان مره واخدت الولاد وطلعت بيهم وهو مشي بالعربيه وفضلت ادعيله كتير ان ربنا يسترها معاه وينجيه من كل كيد..
اغمضت عيناها مع انتهاء جملتها الاخيره وهي تلقف انفاسها وقامت بوضع يدها علي صدرها لثوان اخري ثم اكملت حديثها حين ادركت ان المسافه قد تقلصت والطريق اوشك على الانتهاء..
وابتدت الايام تمر وللحق شفت الاستاذ قاسم سعيد جدا وسعاد شايلاه على كفوف الراحه وهو اي حاجه نفسها فيها يجيبهالها واي حاجه تطلبها يلبيها
لكن هي طلبتها مكانتش بتخلص ابدا لدرجة انه مسكها هي المرتب وقالها هاتي اللي تجيبيه واللي نفسك فيه وانتي اصرفي عالبيت براحتك.. وريح دماغه منها ومن كلمة هاتلي وهاتلي كل شويه.
واستمرينا عالحال دا واتأقلمنا ويوم عن يوم ابتدت ود تكبر وجمالها يوم عن يوم يزيد
وبرغم ترددي وصعوبة الموضوع الا اني عرضت علي قاسم انه يفصل مابين حسام وود بانه يوديه هو وامه فشقتهم وانا افضل مع ود هنا فشقتنا واللي بينا يبقي زيارات وبس
قاسم خد يومين يفكر فالموضوع ولاحظت انه طول الوقت عينه علي حسام وود وضحكهم وهزارهم وضربهم فبعض والظاهر انه اقتنع عشان فاليوم التالت سمعت صوت قاسم وسعاد بيتخانقوا فاوضتهم وصوتها كان عالي وواضح جدا وواصل لمسامع الكل
سعاد ودا من امتا القرار دا بقي ياسي قاسم يعني ايه اروح فشقه انا وابني ونعيش لوحدنا
وسيادتك بقي هتعيش هنا ولا هناك واصلا ايه اللي حصل لدا كله ومتقوليش الولاد كبروا دي تاني عشان دي حجه عبيطه هدفك انك تبعدنا بيها عن هنا..
قاسم وليه اتحجج عشان ابعدكم ياسعاد وليه هتبعدوا اصلا واحنا مفيش بينا وبينكم غير فركة كعب!
سعاد بينا وبينكم يعني جامع نفسك معاهم مش معانا يعني معني كده ان استقرارك هيكون هنا مش كده
قاسم امال يعني هسيب اتنين ستات لوحدهم
سعاد اه هما مينفعش يتسابوا لوحدهم وانا اتساب لوحدي عادي صح
قاسم معاكي حسام راجل وملو هدومه..
سعاد حسام ايه دا اللي راجل دا يادوب ١٦ سنه ياقاسم دا لسه عيل..
قاسم سعاد خلاص قفلى على الموضوع دا انا اخدت قراري وخلاص ومن بكره ابتدي جهزي نفسك وحاجتك عشان ترجعي لشقتك القديمه وانا هحاول اقسم وقتي بين هنا وهناك..
سعاد بضحكة سخريه والله عال ماتقول كمان انك هتبات ليله هنا وليله هناك زي ماتكون متجوز اتنين وبتقسم وقتك مابينهم!!
ولا آااااه بس بس بس انا فهمت دلوقتي تلاقيك حنيت للذي مضي
قاسم ايه هو الذي مضي دا كمان
سعاد قعدتك مع الست كريمه لوحدكم فالشقه واللي اكيد مكانتش خاليه ابدا..
قاسم پحده تقصدي ايه ياسعاد بكلامك دا
سعاد اقصد اللي بيحصل بين اي اتنين راجل عازب وست عازبه بيتقفل عليهم باب واحد ياقاسم..
انا كنت بسمع الكلام وانا مڼهاره اصل كله الا سمعتي وشرفي
بس هي خلصت الكلام من هنا وسمعنا صوت صرخه طلعت منها والظاهر انه ضربها بالقلم عشان طلعت بعدها من الاوضه زي الاعصار وجات ناحيتي وڠضب الدنيا كله باين عليها وهجمت عليا هجوم عدوا علي عدوه وابتدت ټضرب فيا بكل قوتها وتقولي اقذر الالفاظ
وكل دا قدام الولاد اللي مكانوش فاهمين هي بتعمل معايا كده ليه
منجدنيش منها غير قاسم وهو بيشدها من فوقي وېضربها قلم ورا قلم وهو بيقولها بغيظ
الست اللي بتتهجمي عليها دي وبترميها بالتهم الباطله اشرف من الشرف اشرف منك انتي شخصيا لانها عمرها مااتكلمت على عرض حد ولا جابت سيرة حد غير بكل خير ولا عقلها القذر صورلها فيوم ان كل راجل وست بيجتمعوا مع بعض بتحصل مابينهم القذاره اللي بتتكلمي عليها دي.. عقلها وقلبها وتفكيرها واخلاقها انقي وانضف منك مليون مره
سعاد پصدمه وهي حاطه ايدها على خدها الكلام دا بتقوله ليا انا ياقاسم
قاسم ايوه ياسعاد بقوله ليكي ودلوقتي اتفضلي لمي حاجتك وحاجة حسام عشان تروحوا الشقه التانيه قالها واتحرك من قدامها وراح قعد على الكنبه فالصاله وحط رجل على رجل وباصص قدامه فالفراغ بتركيز وتصميم باين علي كل ملامح وشه
وانا اشفاقا عليه وخوفا من ان الحاله تتأذم مابينهم اكتر من كده مرضتش اتكلم ولا اقول لسعاد حتى ليه عملتي كده واكتفيت بدفاعه هو عني واللي مقصرش فيه ابدا..
اخدت الولاد ورحت على اوضتي وسبت قاسم هو اللي اتولى باقي مهمه الشتيمه لحد ما قال يابس..
وكل دا وانا حاسه ان اللي حصل دا سعاد مش هتعديه بالساهل
ابدا لا ليا ولا لقاسم..
وبعد مناوشات كتيره سكتت ودخلت اوضتها تلم حاجتها وحاجة ابنها في هدوء وكأنها رضخت للأمر الواقع
لكني عارفه انه ماهو الا السكوت اللي بيسبق عاصفه وعرفت نوع العاصفه القادمه لما آخر النهار جات بهدوء لقاسم اللي قضي يومه كله قاعد على الكنبه فالصاله وقالتله قاسم انا هاروح ازور خالتي دلوقتي تعبانه واتصلت بيا ومحدش جمبها غير البنات