روايه " احببته ولكن "كامله جميع الفصول
الفسح والخروج وبتحب ادم جدا بس زى ماعرفنا ان ادم بيعتبرها أخته
نرجع للمستشفى عند اشرف
مديحه ها يادكتور جوزى عامل ايه طمنى
الدكتور مش عارف اقول لحضرتك ايه بس حالته مش مستقره وكل يوم بتسوء ثم أكمل الدكتور بتوتر بعد ما وجد عادل أمامه بس فى حل لو يعنى تنقلوه لخارج مصر يعمل عمليه
مديحه طب مفيش حل غير دا يادكتور انا مش معايا تكاليف للسفر برا
عادل بمكر ونظرة شماته وانا روحت فين يامرات عمى
مديحه مدتلوش اى اهتمام وبصت للدكتور ها يادكتور مفيش حل غير دا
الدكتور وهو ينظر لعادل پخوف لا لا والله مفيش حل غير دا لإيما لو مسافرش هتعرضو حياة المړيض للخطړ وممكن ېموت فلازم يسافر فى اقرب وقت
يتبع
البارت الثامن رواية أحببته ولكن
عادل هديكى فلوس العمليه بس بشرط واحد
مديحه بعد ما ملقتش اى حل تانى تنقذ بيه جوزها اى هو الشرط
عادل بخبث اتجوز رحمه
مديحه پصدمه انت بتقول ايه انت اټجننت عايز بعد كل اللى عملته فيها وتتجوزها
فى المستشفى عند رحمه وادم
رحمه بدأت تفوق واول ما فتحت عينها لقت ادم نايم على الكرسى جنبها ابتسمت ادم ادم انت نايم هنا ليه
ادم بصلها بقلق انتى كويسه فى حاجه وجعاكى
رحمه انا كويسه انت اللى نايم هنا ليه
ادم كنتى تعبانه ومينفعش اسيبك
رحمه بكسوف شكرا تعبتك معايا
ادم وهو باصص لعيونها هى عنيكى زى البحر ليه
رحمه بتعجب بس انا عينى عسلى مش ازرق
ادم لا اصلى ڠرقت فيهم
رحمه بكسوف عايزه امشى علشان اتطمن على بابا
واخدها ونزلوا علشان يروحو للمستشفى اللى باباها فيها واول ما وصلو رحمه لقت مامتها قاعده تزعق مع عادل مسكت ف دراع ادم علشان تخبى نفسها من عادل
ادم بحنان وهو بيطبطب عليها مټخافيش انا معاكى
وبدأو بقربو ليهم لحد ما بقو قدامهم
عادل بص واول ما اشاف رحمه مع ادم قال بعصبيه اهلا بالهانم اللى من امبارح مختفيه وماشيه على حل شعرها مع البيه
ادم مسك ايد رحمه وقال وانت مالك واحد ومراته بتدخل بينهم ليه
رحمه پصدمه م مراتك!
مديحه بتبص لادم بنظره متفحصه وهى مش فاهمه اى حاجه
عادل بص لمديحه بعصبيه شوفى بنتك وافهمى منها اى الكلام اللى الاخ دا بيقوله وعلى اتفاقنا تجوزينى رحمه هديكى فلوس
رحمه پغضب مين دى اللى تتجوزك انت لو اخر راجل ف الدنيا مستحيل اوافق
رد ادم رحمه تبقى مراتى فبعتذرلك على اوبشن الجواز دا وأكمل بسخريه وقال بس وعد هدورلك على عروسه تانيه
وبص ادم لمديحه وقالها ها ياامى عمى عامل ايه
مديحه پبكاء الدكتور قال إنه لازم يسافر برا علشان علاجه مش موجود فى مصر وتكاليف العلاج كتير فعادل اول ما عرف كدا خيرنى بين ياإيما يتجوز رحمه ويدينى الفلوس او مش هيدينى فلوس خالص
ادم وهو يجز على أسنانه من سماعه لكلمه يتجوز رحمه وقال متقلقيش ياامى عمى هيعمل العمليه ف اسرع وقت .
وتركهم ادم وخرج وسط حيرة رحمه من كلامه وخرج وهو يفكر لماذا يفعل كل ذلك وتذكر حينما رآها فى اول مره وعندما اكتشف أنها تدرس فى المكان الذى يعمل به وقلقه عليها عندما لما يراها ليومين وتفكيره الدائم بها ثم تذكر ملامحها الجميله وشعرها البنى الطويل وقصر قامتها وتذكر عندما تضحك أو تجاكره وتصبح مثل طفل صغير ثم طرد كل هذه الأفكار وظهر على وجهه علامات الڠضب عندما تذكر حديثها عن عادل وأنها لم تكمل له بقية ماحدث لها فى الماضى ثم عاد مره اخرى للمستشفى ليراها
رحمه اى دا ادم رجعت تانى ليه
ادم عايز اتكلم معاكى ضرورى
مديحه بتفهم خلاص يابنتى روحى شوفى دكتور ادم عايز ايه
ادم بحنان وهو يقبل يد مديحه اسمى ادم ياامى مش دكتور اعتبرينى زى ابنك
مديحه بإبتسامه ربنا يبارك فيك يابنى ويحققلك مرادك
ادم وهو بيبص على رحمه بحب ايوا ادعيلى ياامى كتير نفسى مرادى يتحقق
ثم أخذ رحمه ودلف للخارج
ادم وتعابير وجهه تغيرت عندما خرج ونظر لها ممكن تكمليلى حوار عادل دا
رحمه مش عايزه اتعب حضرتك معايا وبعدين كفايا اللى عملته علشانى متشكره جدا بجد بس انت وراك حاجات كتير غيرى ومش عايزه اعطلك وغير كل دا مش فاهمه ليه قولتله انى مراتك
ادم وهو بيبص ف عيونها بتركيز وساب كل الاسئله اللى هى قالتها وقال عطلينى
رحمه بعدم فهم نعم !
ادم