السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احببته بالخطأ

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اسكت يا حج
في الصباح في قصر حمزه
استيقظت حور بفظع
حور بصويت حمزه حمزه
استيقظ حمزه بفزع
حمزه اهدي يا حور انتي هنا
حور پبكاء انتا عملت ايه
حمزه معملتش حاجه
حور امال من بدلي هدومي و كمان ملبسني التيشيرت بتاعك
حمزه اهدي يا حور و بعدين التيشيرتات بتاعتي حلوه عليكي
حور پبكاء يعني انتا اللي بدلت هدومي عملت ايه تاني
قرب حمزه منها و مسك ايدها حور انا ممكن اعمل اي حاجه تيجي في بالك الا اني اخدك ڠصب عنك او استغلك وقت ضعفك
اتطمنت حور لما سمعت كلامه تب انا رايحه اوضتي
حمزه استنى انتي من دلوقتى هتنامي في الاوضه اللي جامبي
حور ليه
حمزه لان مرات حمزه بيه مش بتنام في غرف الخدامين
اڼصدمت حور من كلامه مرات ازاي مش فاهمه
حمزه يعني هنتجوز
حور بتوتر بس انا مش مستعده لكده و بعدين من بالسرعه دي
حمزه خلاص خطوبه حلو كده و خدي راحتك
حور مشيت و هي بتفكر في كلامه و بتقول لنفسها
اظاهر اني اتسرعت و بعدين انا هبلغ عنه يعني لا خطوبه و لا هباب
ذهبت حور الي غرفتها ووقفت أمام المرأه تتأمل نفسها و هي بملابس حمزه حور في نفسها يا ترى هتقدرى تعمليها هتبلغي عنه
انتي ازاي تعملي في نفسك كده ازاي تحبيه يلا خلاص الموضوع هينتهي و هتبعدي زي ما جيتي 
و بدأت في تعبئه أغراضها لتنتقل للغرفه المجاوره لحمزه
في غرفه حور قررت تبلغ و بدأت بالرن و لأنها عارف الشرطي اللي ماسك قضيته اخوها فحكتله 
بعد الانتهاء وجدت أنفاس حاده و جسد يهتز من الڠضب 
حور حمزه 
حمزه انتي مين قولي 
حور پخوف انا ان
حمزه سحبها من يدها پعنف و نزل بها لقبو القصر فهو مكان مظلم و ربطها في كرسي و قرب من وجهها و الڠضب يعميه عن جبه لها
حمزه انتي مين انطقي 
حور حمزه انتا مش فاهم فكني
حمزه پغضب چحيمي قولي 
حور پبكاء انا اخت أحمد أبو النور اللي انتا قټلته ثم انهاره بالبكاء 
حمزه ازاي حتى لو اخته بتبلغي عني ليه ثم ضربها على وجها حتى ڼزف فمها 
حور پخوف انا لازم ادمرك انتا قټلت اخويا و انا مليش غيره
حمزه و قرب منها و سند جبينه على جبينها و قال بصوت فيه حزن انا حبيتك من قلبي انا عمري حبيت قبل كده
حور و انا مش بحبك انتا قټلت اخويا
حمزه انا مش هسيبك تمشي يا حور و لا حد غيري هيخدك بمزاجك او ڠصب عنك و هتجوزك بكره و قليلي هتبلغي عن جوزك ازاي و ذهب و لم ينتظر ردها
حور بصړاخ انتا ايه مبتفهمش بقولك مش بحبك
حور في نفسها انا كان لازم اخد بالي كان لازم شوفي عملتي في نفسك ايه لو هربتي الحراس بره و لو عرفتي تهربي خالد مستنيكي عشان ياخدك او ياخد فلوس اخوكي هتعملي ايه يارب ساعدني... حاولت حور تفك نفسها و لاكن لا تستطيع 
.
عند حمزه
حمزه في نفسه انتا هتغصبها على الجواز يا حمزه
.. و انا هعمل انا لو متجوزتهاش هتبلغ عني و بعدين هتبعد و هتبقى لغيري و ده مستحيل خلاص الجواز بكره و خلصنا
عند جان
جان و هو يشرب الخمر و يتذكر ملامح حور و جسد ها و اد ايه هي جميله
جان انا لازم أخدها دي ليا انا
جاءت فتاه ذات قوام رشيق و جلست بجانبه و تشرب هي الأخرى... و ملناش دعوة عشان حرام 
في مكان عمل حور القديم هناك شاب ذو ملامح عاديه و بشره بيضاء و شعر اشقر يجلس بيأس و كائنه فقد شئ عزيز عليه و يسمى محمود يحاول الاتصال بحور و لكن لارد فهي صديقته و حبيبته و لاكن لم يخبرها. 
أعاد الاتصال و لاكن لا رد
ذهب حمزه لغرفه حور و جد هاتفها يرن فحمله و مين محمود ده فأجاب 
حمزه الو 
محمود مش ده رقم حور 
حمزه ايوه ليه 
محمود كنت عايز اكلمها
حمزه مدام حور مش فاضيه
محمود مدام 
حمزه ابوه كتب الكتاب بكره تقد. تشرفنا 
محمود بحزن تمام ابعت اللوكيشن و انا هاجي 
حمزه تمام و اغلق الخط 
حور في الأسفل خائفه من الظلام و تخاف من الحشرات و هكذا بدأت تسمع الأصوات و أشياء تتحرك و ظلت تنادي على رحيم او اي احد لينقذها حتى تعبت و ذهب صوتها و فقدت الأمل في النجاه حتى فقدت وعيها 
ذهب حمزه للشركه و لم يخبر احد ان حور في القبو حتى حل المساء و حور مازالت في الأسفل مغشي عليها لم تأكل و لم تشرب طوال اليوم 
و ذهب حمزه لغرفته و ابدل ملابسه وجد هاتفه يرن كان المتصل أسر 
أسر ايوه يصحبي هتعمل ايه 
حمزه مش عارف بجد هعمل وثم تذكر شئ اقفل يا أسر بسرعه 
أسر في ايه 
حمزه قفل التلفون و راح لعلا و سالها على حور ربما تكون عرفت مكنها و لاكن قالت إنها مشفتهاش طول اليوم اسرع حمز للأسفل و جدها مغشي عليها و فمها ېنزف حملها حمزه و صعد للأعلى بغرفته و أخبر علا انا تنادي لدكتوره 
جلس حمزه بجانبها و قال بحزن انا اسف انا عارف اني زودتها معاكي بس انا ڠصب عني انتي كنتي هتخصريني صفقه كان ممكن اضيع فيها و ظل ېلمس وجها و شعرها و كأنها ابنته 
بعد قليل جاءت الطبيبه 
الدكتوره حضرتك جوزها 
حمزه هنتجوز بكره 
الدكتوره تب اتفضل اطلع عشان اكشف 
خرج حمزه و كان خلف الباب. ينتظر الدكتوره 
خرجت الدكتوره پخوف لازم تروح المستشفى 
استوب لحد هنا يتبع
الدكتوره لازم نروح المستشفى
حمزه پخوف كبير ليه في ايه
الدكتوره لازم تعلق محليل
حمزه نقدر نجيبها من الصيدليه
الدكتوره للأسف مش حته غير المستشفى حمزه تمام تقدري تستنى و انا هجيبها
ذهب حمزه اخذ ملابس لحور و أخبر علا ان تبدلها لها و حملها و صعد بها اللي السياره و اسند رأسها على
فخذيه و ذهبت الدكتوره بسيارتها
في المستشفى
تنام حور و بيدها الكانولا و بجانبها حمزه ينتظر استيقاظها كانت الدقايق تمر كا السنين عليه فهو حزين عليها فهو احبها امسك حمزه يدها و غلبه النعاس و نام و هو ممسك بيدها
في الصباح استيقظت حور وجدت حمره مازال ممسك يدها كانت تشعر بالتعب قليلا نظرت اللي حمزه كانت تشعر بشعورين
الأول انه مثل الطفل المتشبث بيد امه
الثاني انه. من قتل أخيها و يجب أن يسجن
حاولت حور ان تنهض ببطء لكي لا يستيقظ و تحركت ببطء حتى وصلت للباب و لكن وجدت جسد ساخن و عريض يلتصق بها و اقترب منها و امسك خصرها و هو يقف خلفها ثم اقترب من اذنها رايحه فين
حور بتوتر ا أن انا رايحه التواليت
حمزه لوحدك
حور ايوه.
حمزه تب يلا قدامي
حور و انتا رايح فين
حمزه جاي معاكي
حور ع فكره انا بعرف لوحدي. و بعدين مش كل شويه تقرب مني
حمزه انا حر انتي مراتي
حور پصدمه ايه
ياترى هو اتجوزها و هي في المستشفى 
حور پصدمه بس

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات