الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 31 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


أن اللى بيكدب بيروح الڼار
سليم پصدمةاعاااااااااااااااااااا
ليفزع على أثر صوته زين ومحمد ليعودوا اليه مرة أخرى وتكون ديجا قد فاقت 
ديجا اعتدلت لتخبط رأسها فى سقف السيارةاهااااا وحياة أمى ما هرحمك يامحمد ماشى بقى أنت تعمل فيا كداا لتقطع كلامها عند سمع صوت سليم فتنزل تركض إلى حيث مصدر الصوت

بعد خروج الجميع وتركهم لنارولين مع كارما كانت كارما مازالت نائمة بفعل المهدئ ولكن دموعها تنساب من جانبى عيناهالتنظر لها نارولين فى حنين وتردد لتمد يداها تحسس وجهها بخفة وتمسح عيناه

نارولين بدموع أنتى أن عمرى ماكرهتك حتى برغم قسوتك وتعاملك معايا يمكن كنت ببقى متعمدة استفزك عشان أقدر اخليكى توجهى ليا كلام وده لأنى مكنتش أقدر أكلمك عادى او بشكل طبيعي عشان مزعلش أمى اه أمى اللى كانت السبب فى كل اللى أنتى وصلتيله أقولك على سر عارفة لما ضربتينى عشان سيا رغم انى كنت هتجنن منك ومن أنك ازاى تتجرأى تمدى إيدك عليا على الرغم أنى كنت مبسوطة وفرحانة بحبك لأختك أتمنيت لو أمى تحبنى نص حبك ل سيا او ربع كرهها ليكى بس فى نفس الوقت كنت بغير منك حتى فى عز مانت بتعاملى الكل كأنك من طينة وهما من طينة تانية كانوا بيحبوكى ده حتى تيتا مطلبتش حد تشوفه غيرك أنتى وسيا ده حتى ابويا كنت بحسه بيحبك أكتر منى بس أنا كلمته وقالى أنه بيحبنى أكتر منك لتزداد حدة دموعها بس هو بيكدب هو فاكر لما يقول كده أنى انا هتبسط لا والله أبدا أنا عمرى ماتمنيت أنه يكرهك كل امنيتي أنه يحبنى أدك ودلوقتي خلاص عرفت انه بيحبني ومش عاوزة حاجة غير أنك تقومى عشان أقولك لتخفض صوتها فجأة وبهمس عشان اقولك اد ايه بحبك ياكارما لتضع وجهها على كف كارما
لتصرخ كارما بقوةسلييييييييييييييييييييييييم
لتصحى كارما فتجد حضن نارولين مفتوح لها لتضمها بقوة محاولة تهدئتها
لتدخل سيا مڤزوعة على أختها فتجدها فى حضن نارولين
سيا فى ايه
نارولينبس بسس أهدى ياكارما ونظرت لسيا هش 
كارما پخوف وتوتر سليم سليم فين
نارولينهو هو هن وقطعت كلامها عندما شاورت لها سيا بأنه قد ذهب 
نارولينهو كان لسه هنا يدوبك لسه خارج حالا
كارما أنتى بتكدبى عليا
نارولينابدا والله ارتاحى أنت بس وهو على وصول
كارماطيب روحى هاتيه وتعالى لتسقط مرة أخرى في نوم عميق

يرجع محمد وزين إلى سليم مرة أخرى فيجدوا يوسف يقابلهم يركض وفى يده سکين
زين أرجع لسليم بسرعة ويركض هو خلف يوسف ليخبطه على رأسه يفقده الوعى ويعود إلى سليم وهو يحمله ليجد أن ديجا واقفة وكأنها لم تعلم شئ عن الطب
محمد بعصبيةقربى ياخديچة اعملى حاجه سليم بيروح
سليمبراحة عليها يلا ونظر لها بحنية قربى ياديجا قربى ياحبيتى مټخافيش أنا كويس دى حاجه بسيطة
لتتقدم منه ديجا فى خوف حقيقى وكأنها مغيبه ليمسك يديها
سليم بتعب أنتى دكتورة مټخافيش الچرح مش كبير أوى بصى عليه وانقذينى ياديجا أنتى تقدرى يلا
لتفعل كما طلب منها لتجد أن الچرح كبير ولكنه ليس خطړ حمدالله لتطلب بعصبية من محمد هات ورقة وقلم بسرعة ليعطى لها وتكتب له ماتحتاجه فى صيدلية فى أخر الشارع الحودة اللى على اليمين هات منها الحاجة دى بسرعة ومتوصلش هناك وترجع وتقولى مفيش لا فيه أنا حافظة المكان هنا أكتر من نفسى
لتقع كلماتها هذه على مسامعه كنخجر مسمۏم طعن بيه قلبه

عودة مرة أخرى إلى مازن الذى كان رجاله قد وصلوا ليفكوه ويطلبوا منه الذهاب معهم ولكنه يأبى فكان يعمل يرسل فيديوهات وأشياء أخرى من على التاب الخاص بيه
أحد رجالهمازن بيه يلا بين وجودنا اكتر من هنا كده خطړ
ولكنه لا ينصت لكلامه
_يلا يامازن مفيش وقت للى بتعمله ده ولكنه لم يكمل كلامه إلا ووصل الرائد معز وزملائه وتم الاشتباك بين رجال الشرطة ورجال مازن أدى إلى تصفية بعضهم والقبض على البعض الآخر

يأتى محمد بما طلبته منه ديجا وتقوم بإسعاف سليم ويأتي معز إليهم
معز سليم باشا أنت كويس
سليم الحمد لله كله تمام أنت عملت ايه
معز تمت المهمة بنجاح ياباشا
سليمعاش
معز احنا رجالتك بردوة طب إصابة ساعتك ننقلك المستشفى أو نجيب إسعاف
سليملا أنا تمام ولازم ارجع ل كارما حالا
كارما سليم لازم تروح مستشفى أنت
سليم أنا زى الفل قومونى بس ومالكوش دعوة ليشاور على أخيه خوده يامعز لحد مانشوف لو مالقناش عليه حاجه نرميه فى أى مصحة
معزده كفاية اللى عمله فى سيادتك
سليم مالكش دعوة بسيادتى حقى أنا مسامح فيه لكن حق الناس لا
معز أوامرك ياباشا 
سليمنردهالك فى الافراح
معزطب ماتجوزنى القمر اللى واقف جمبك ده ويبقى ردتها فى ساعتها ومحدش ليه عند حد حاجه
لتضحك كارما ولكن ليس من كلمات معز وانما على منظر محمد الذى كان وجهه أحمر من شدة الإنفعال ويضغط على يده إلى أن برزت عروقه
محمدايه ياعم الخفيف شكلك مرضعينك لطافة وانت صغير
معز رفع أحد حاجبيه ايه أنت سنتك سودة ليمسك من رقبته من الخلف الواد ده تبعك ياسليم بيه
ليسند سليم على كتفه أختهتعرفيه ده ياديجا
ديجا نظرت لهلا لا مخدش بالى الحقيقة
محمد پصدمةبقى كده ماشى ياباشا نزلنى بس نتكلم 
معزلا اتكلم وأنت عندك
محمدلا أنت قفوشه اوى مكنتش فاكرك كده وبعدين أنا قصدى أنت شارب اللطافة والسكر اللى بينقط منك ده منين
معز كلامك مش عجبنى كده وحساك مش حسه
محمد ايه خالص احياة عيالى ده من كلبى
معز ايه
محمدقلبى قلبى ونظر بعصبية لسليمماتخليه يحل عنى ياعم سليم
سليم بضحك مش قادر يطلعه بسبب الچرح خلاص خلاص يامعز بيه افتكرته افتكرته معلش سيبه وعندى انا دى ده طلع ابن خالى
معز اممم لا إذا كان كده معلش ليتركه يلا يا رجالة
ليضحك الجميع على شكله 
محمداضحكى اضحكى وحياة امى لالبسك نقاب
ديجا الله وأنا مالى يالمبى
محمدمش ماشية جايبالى الكلام بطعامة أمك دى
سليملم نفسك يلا
محمداووف ايه القهر ده
ليضحكوا جميعا ويتجهوا إلى منزل كارما

فى سيارتهم أثناء رجوعهم كان زين يقود وبجانبه سليم والكرسي الخلفى بيه محمد وديجا
ديجاصح آنتوا عرفتوا ازاى
محمد ابدا سليم اتبعتله فيديوهات من رقم مش متسجل ليوسف فعرف أنه أكيد مازن فعمل أنه مهتمش وكان عارف أنه هيكلمك وعشان نعمل حسابنا سليم هكر تليفونك وخد اعترافات مازن كلها بالاتفاق طبعا مع معز ابن ال
سليمايهه
محمدابن الحلوة وبس وكان فاضل نعرف مكانكوو ليقطع كلامته ويصمت قليل لتمسك يده
ديجاكل ده كان ماضى ودلوقتي فى حاضر حلو ومستقبل احلى هنعيشه سوا
لتكون ديجا بكلماتها هذه كمن طبطب بهدواة على قلب محمد ليكمل
محمدوبس وفضلنا ورا جانبك لحد ما وصلنا لأنك الوحيدة اللى كنتى عارفة المكان
ديجا وأنا اللى كنت فاكرة أنك مش مهتم أصلا
سليم بزعل تفتكرى أنا مهتمش بالدنيا كلها بس اخواتى دول فى حته تانية وأنتى بالذات غير الكل حتى لو عملتي زى ما عمل يوسف 
ديجا بدموع أموت قبل مافكر أعملها ياحبيبى وحطت يدها على كتفه من الخلف ليمسكها يقبلها
سليم بعد الشړ عنك ياقلب أخوكى
محمد بمزاحطب بس بقى لاحسن والله الدمعة تفر من عينى
ديجا خبطته على قدمهرخم
ليهمس لها بجانب
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 40 صفحات