رواية عين ورشيد كاملة بقلم علي ابو الدهب
بحرقه وقالت ولاء طلبت ايه انا مش فاهمه حاجه ووكيل النيابه قال لنادر اتفضل عاوز اشوف الدليل راح نادر فضل يقلب الفون وشغل فيديو والأم شافت ولاء واڼهارت وقالت وحشتينى يا بنتى
ووكيل النيابه انا عارف انك تعبانه وعاوزه حق بنتك بس علشان اجيب حقها لازم نسمع بتقول ايه
واول ما الفيديو اشتغل ولاء ظهرت ونادر قاعد معاها فى الاوضه وقالت انا ولاء بحبك اوى يا نادر الفيديو ده اعتراف منى بجميل نادر عليه انه ع الاققل ستر عرضى ومفضحنيش قدام أهلى وامى بعتذرلك يا نادر انا عارفه انك فعلا راجل وانا نكدت عليك بس بجد اسفه انا اضحك عليه بأسم الحب بجد بعتذر
وكيل النيابه وده دليل! وايه اللى خلاها تعمل الفيديو ده
نادر هى طلبت منى اخر مره كانت عندى ولما سألتها قالت إنها حاسه بالذنب اصل حضرتك ولاء كانت شخصيه قويه تحب تتحكم فى اللى قدامها وتمشى كلمتها عليه وڠصب عنها طبعها كان بيظهر فجأه وانا كنت بضايق وكنت بجد غبى معاها انا عصبى وهى كمان فطلبت منى انها تعمل الفيديو ده ولو يوم من الايام ضايقتها يكون اعتراف منها ودليل عليها
نادر حضرتك علشان كده كنت بعاملها وحش وبغباء ده اللى قولتوا عند الترب وطبعا دعاء وحماتى سمعوه هما افتكروا انى قټلتها إنما كنت بتكلم ع معاملتى ليها ولو كنت اعرف انها بتخونى مع خطيب اختها كنت بإيدى قټلتها دى فاجره تستحق القتل ومكنتش هخاف انى اقول انا سامحتها لما غلطت باسم الحب إنما كمان بتخونى بعد اللى عملته فيه عمرى ما هسامحها
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا تعبت وقالت فى سرها مين اللى قتل بنتى
وتليفون الام رن وكان احمد ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
دعاء قامت واقفت وقالت ونبى ونبى نادر بص فى وشى كده غرقان دم صح ماما ماما وشى غرقان دم
نادر مفيش دم ولا حاجه يا بنتى هواجس
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
وكيل النيابه بيحقق وبيدرس
القضيه وقال ومسك ملف القضيه
وقااال فى حلقه مفقوده نادر مقتلش محمد مقتلش وارد تكون الام بس ليه ټقتلها واختها متعرفش حاجه وايه اللى خلى ولاء تقول قبل ما ټموت انها سممت نفسها مع ان السم كان فى جسمها انا تعبت بس فى حاجه مهمه كنت ناسيها ودى اللى هعرف منها مكان القاټل
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من الهواجس وسخنه وبتترعش والأم قالت لما اققوم اشوف هدوم تلبسها وتغير بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته مقفول بالمفتاح
وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش نفسها ان دعاء تقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه