روايه كاملة للكاتبة كريمه حماده غلبني حبك
تتكلم ومصرة تتحبس
عمار بضيق انا جاى وشكرا لحضرتك انك كلمتنى ..
كنت عارف انها مش هتسكت وترجع لعادتها تانى ياااارب
يتبع.
الفصل الخامس
يعنى ايه مش عايزة تقابلنى مش فاهم
حضرتك هى رافضة انك تترافع عنها لا دى كمان مصرة أن الراجل ياخد حقه وټتسجن
عمار بعصبية احنا هنهزر ولا ايه دى شكلها اټجننت بقى
الظابط بجمود ياريت توطى صوتك وتعرف انت قاعد فين بالظبط
الظابط لما نشوف اخرتها معاكم
قعد عمار بإهمال على الكرسى وحط وحط أيديه على خده بتعب وزعل وهمس لنفسه اكيد زمانها مدايقة وزعلانة وبتعيط انا السبب يارتنى ما كلمتها بالطريقة دى ..
قال البيه بيزعقلى ابن فاطمة دا طيب أما وريتك يا عمار
ياختى كنتى مسكتى طفاية ولا حاجة تقيلة وأدتيه بيه على نافوخه
فوزية طب كملى كملى
ولا حاجة بقى .. قومت مشيت وانا ضار بة وشى تكشيرة جامدة كدا ولقيت واحد طالع قدامى بيعاكس قومت مطلعة فيه غلبى كله
جدعة يا ريتاج اهو بسببه اتعرفنا عليكى ياختى
وانا والله حبيتكم اوى يا نسوان بجد
برضو رفضت تيجى وبتقول بكرة الصبح ابقى تقابلك
أجبرها يعنى لا اله الا الله
هو حضرتك قريب يوسف باشا ولا حاجة
لا ليه
اصل حاسك مرتاح اوى أنها رافضة تقابلنى أو تطلع يعنى
اهو بنتسلى
اه اه بنتسلى طيب ..
يارب يا ريتاج تكونى هديتى من العياط لاحسن هيتنكد عليا انا بعدين
اظبطيلى نفسك كدا يا حبيبتشى عشان اعرف احط الايلاينر
ريتاج بغرور دى لعبتشى يا حبيبتشى طول عمرى كان نفسى افتح كوافير كبير كدا
طب وانا يا ريتاج مش هتعمليلى حاجبى اليمين دا بايظ اوى ياختى
ورينى كدا . لا دا عايز يتشال ويتعمل من اول وجديد تانى
برضو مش هتطلعى يا ريتاج تقابليه ياختى
ابدا خليه يتربى ويحس بالذنب اللى عاملى فيها محامى اوى دا
ولو ولو انا عايزاه يعيط من الذنب محامى الخلع دا
هسيبكم مع بعض شوية
قالها الظابط لريتاج وعمار بعد ما قبلت تقابله بعد إلحاح طويل من البنات وهو كمان فضل وراها لغاية ما قبلت تقابله .. حمحم بتوتر وقال ريتاج
خير
انا اسف حقك عليا
على كله كل كلمة قولتها وعصبيتى وزعيقى فيكى حقك عليا فيهم وانا غلطان فعلا
ايه اللى جابك يا عمار
عمارغمض عيونه لثانية وفتحها بعد ما اخد نفس عميق بصلها بعمق وقال بنبرة حزينة عارف انى غلطت فى الكلام ورد الفعل بس ڠصب عنى اقسم بالله انا مطحون فى الشغل ومشغول بكذا حاجة. لقيتك مرة واحدة داخلة عليا وبتعيطى وجبتى سيرة مرات عمى قلبى اتنفض اول ما سمعت السبب رغم اللى حسيت بيه جوايا إلا أن الخضة كانت طاغية عليا ولقيت نفسى بقول الكلام دا انا عمرى ما اتخلى عنك يا ريتاج اقسملك عمرى ما زهقت منك ولا من مشاكلك ولا اى حاجة تخصك بالعكس دانا يشهد عليا ربنا أن كل مرة بتكلمينى فيها وتستنجدى بيا بيدغدنى شعور جوايا بيخلينى عايز اا
عايز ايه كمل
عمار بصدق انتى الحاجة الوحيدة اللى عمرى ما ازهق منها ولا من اى حاجة تخصها يا ريتاج
فضلت بصاله لثوانى وبتقلب الكلام فى دماغها هزت راسها بنعم وقالت طيب تمام
تمام ايه
قامت ريتاج وبصتله بجمود عكس إللى جواها وقالت انا كلمت عمى وخليته يوكلى محامى تانى غيرك عشان متتعبش معايا اكتر يا أبن عمى
اتنفض عمار من مكانه وقال پصدمة انتى بتقولى ايه لا طبعا مش هسمح بكدا ابدا بقولك ايه عاتبينى ولومينى زعقيلى يا ستى أضر بينى انا قابل اى حاجة منك الا ان حد غيرى يكون معاكى
مبقتش فهماك عايز ايه بالظبط
عمار بجدية الولد أتنازل عن المحضر خلاص ودفعناله تعويض انا مش هستنى للصبح ولا للمسا ولا اى يوم تانى يا ريتاج ودلوقتى هنخرج من هنا ونروح البيت وهناك هنتصافى
ابتسمت ريتاج بسخرية ومشيت من قدامه وطلعت لحقها بغيظ وقابلوا برة الظابط يوسف اللى قال بضيق مزيف ماشية ليه بس يا ريتاج دانا ما صدقت مسكت عليكى حاجة تدينك
جرا ايه يا باشا هو فى عداوة بينى وبينك لو مؤاخذة يعنى وانا معرفش
يوسف يا بنتى نفسى مرة تقضى ليلة فى الحجز صدقينى هيعجبك اوى
بص انا كنت مصرة ابات الليلة ومطلعش بس المحامى بتاعى الاستاذ عمار هو اللى طلعنى
بصلها عمار بتشنج وكمان يوسف إلى. قال باستغراب الاستاذ عمار ايه الاحترام دا لا انا مش متعود على كدا منك يا ريتاج
ريتاج بحزن السجن بيربى يا باشا
يوسف بحنق سجن ايه اللى بيبربى دانتى مكملتيش ٥ ساعات على بعض
بصت للاتنين بقرف ولبست نضارتها بغرور ومشيت من قدامهم
بص يوسف لعمار وقال ولية قادرة ايه اللى مصبرك عليها دى يابنى
عمار بحنق مش عارف اهو بكسب فيها حسنات وخلاص
يوسف بمكر ابقى خلى بالك يا عمار من كلامك المرة الجاية ها
هى فتنت عليا ولا ايه
يوسف بضحك يا راجل دا النسوان مظبطينك دعاوى
عليك جوة وعاملين منظمة لحقوق المرأة بس على الديق
عمار بضحك والله كان قلبى حاسس انها هتقلبها قعدة ستات وشكاوى ونصرة للمرأة بقى
يوسف طب الحقها طيب لاحسن مش ضامن مصيبتها الجاية وساعتها هحلف تتحبس
سلام يا صاحبى وشكرا لخدماتك معانا بقى
يوسف بابتسامة متنساش تعزمنا على الفرح
عمار بضحكة خفيفة اكيييد يلا سلام
مشى عمار وفضل يوسف مكانه دقيقة وقال وانت يا منيل امتى هتحب وتتحب ..
كنتى فين يا ريتاج
قالتها والدة ريتاج بصرامة بعد ما دخلت البيت ولقيتهم متجمعين كلهم اتنهدت واخدت نفس عميق بس قبل ما ترد قاطعتها والدتها بحدة هو انتى مبتزهقيش مبتتعبيش ليه مصرة تخوفينا عليكى وتحطينا فى دايرة القلق .. يابنتى انا كل يوم ببقى حاطة ايدى على قلبى وبقول يارب سلم..
كل يوم كدا بمشكلة جديدة وأجرى يا عمار ألحقها حرام عليكى يا بنتى حراااام
ريتاج كانت بتسمعلها ودموعها مغرقة وشها ..مسحت دموعها پعنف وقالت بضيق حقك عليا يا امى حقكم عليا كلكم انى تعباكم وقلقاكم اوى كدا .. اوعدكم انكم مش هتسمعولى صوت تانى ابدا ولا هتحسوا بيا خالص عن اذنكم
فاطمة بلوم كنتى براحة شوية يا وداد هى جاية تعبانة برضو
وداد بحزن لازم اقسى عليها عشان تحس يا فاطمة
محمد بجمود خلصتوا كلام يلا يا وداد على شقتك وابقى راضى بنتك وفهميها بالهدواة كدا ..وانا هبقى اتكلم معاها
وبالفعل اتجهت وداد لشقتها وفضل محمد وفاطمة وعمار اللى كان قاعد فى ركن بعيد شوية عنهم ..
كان هيمشى ناحية شقتهم بس وقفوا صوت والده وهو بيقول بحدة استنى يا عمار
نعم يا بابا
محمد بحدة طفيفة ابقى صلح اللى عملته والكلام اللى عكيته فى مكتبك
حضرتك عارف
محمد بغيظ اه يا خويا عارف هى حكتلى لما كلمتنى وقالتلى على كل