السبت 23 نوفمبر 2024

رواية معاناة مليكه

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

واردف..انا فعلا عرفت من سليم انك مش بتحبيه وهو هيبعد عنك وهينسى صح يا سليم.
رمقه پغضب وادرف بجدية..لأ مش صح يا مارو انا مش هنساها ولما تخف هنتجوز.
رمقه الاثنين پغضب وحاولت مليكة أن تنهضت لكن تألمت وشعرت أن هناك شئ غريب فى قدميها واردفت..انا مش قادرة احرك رجلى ليه وكمان الدكتور قالك ايه عنى.
نظروا الاثنين إليها بتوتر من ثم أردف مراد..كان فى كسر فى ايديك بس اتعمل عمليه الحمدلله العملية نجحت وايديك متجبسة وكمان الدكتور قال إن فى ارتجاج بسيط فى المخ وو.
تلجلج فى الكلام وهى بانتظار انا يكمل حينها تشجع وأخبارها ببعض الخۏف..فى شلل بسيط فى رجلك اليمين.
نظرت له پصدمة لكن اسرع مراد فى تصحيح الأمر واردف بسرعة..متقلقيش ده شلل بسيط ومع الدواء والعلاج الطبيعي هتبقى كويس هو اسبوع وهتخفى.
رمقتهم بصمت تحاول أن لا تغضب أغمضت عينيها بۏجع تحاول انا لا تدمع عينيها لكن فرت دمعة من عينيها عندما لاحظوا ذلك أخبر مراد سليم من يذهب من الغرف ليحاول تهدئتها وبالفعل فعل ذلك واردف مراد بحزن يحاول أن يخفيه..مليكة متقلقيش انا معاكى ومش هخليه يتعرضلك.
رمقته مليكة بهدوء وأخبرته..انا عايزة امشى من هنا.
أردف بهدوء..لأ يا مليكة مش هينفع انتى لسه تعبانة.
رمقته پغضب واردفت..انا لو ما فضلت قاعدة اكتر من كده صدقنى ھموت نفسى.
اضطر أن يوافق لانه يعلم مليكة مچنونة ويمكنها أن تفعلها وبالفعل أخبر الدكتور وأقنعه بصعوبه وأخبره الدكتور ان أى تعب سيحصل لها سيكون مسؤوليتهم هم وليست مسؤولية المستشفى وذهب ليخبرها..الدكتور وافق يا مليكة انا جبتلك هدوم علشان نمشى.
كانت الملابس عبارة عن فستان باللون البينك كت وواصل لحد الركبة وصندل باللون البيج وارتدت الملابس بمساعدة الممرضة وخرجوا.
مساء فى تركيا أردف احمد بفرح..مراد بعتلى مسدج وقالى أن مليكة كويسة وقال إن روما كان عندها حق وهى كانت قافلة التليفون علشان تريح أعصابها شوية.
فرح الجميع من ثم سألت اية بتفكير..مقالش هيرجعوا امتى.
..لأ بس قال أول ما نفسيتها تتحسن هيرجعوا.
مساء فى فيلا الشيخ زايد اردفت مليكة بهدوء لمراد..انت حكيت لأصحابنا اللى عملوا سليم أو عن حالتى.
..لأ ما تقلقيش قلت أن اعصابك تعبانة وهنرجع لما اعصابك تهدى.
رمقته بهدوء واردفت..انت ليه مش مبسوط من اللى سليم عملوا.
رمقها باستغراب ثم أردف..انا مش معنى انو قريبى واخويا فى الرضاعة هشجعوا على الغلط سيبك من سيرته دلوقتى قوليلى انتى مش بتحبيه ليه.
رفعت حاجبيها واردفت بهدوء..الحقيقة عمرى ما فكرت فيه غير اخ وهو مش مقدر كده والصراحة بعد اللى عمله فكرنى بتصرفات يوسف الساډية.
رمقها لدقائق ثم أردف بتردد..طب وانا شايفانى بالنسبالك ايه.
رمقته بتوتر ثم اقتحم سليم الغرفة واردف بمرح..ليكة حبيبتى بقيتى عاملة ايه.
رمقته پغضب واردفت پغضب..كنت كويسه بس
لما شوفتك بقيت زفت.
رفع حاجبيه واردف باستفزاز..لوكى عيب متقوليش كده انتى قمر.
رمقه مراد پغضب وكذلك مليكة ثم اردف مراد..سليم اسكت بقى انت مش شايف حالتها عاملة ازاى وكله بسببك.
زفر سليم بضيق من ثم أردف موجه كلامه لمليكة ومراد..انا هتجوزها يعنى هتجوزها حتى لو مش موافقة هتجوزك ڠصب والحب يبقى يجى بعد الجواز.
أردف كلامه وخرج من الغرفة بينما رمقت مليكة مراد پخوف نظر لها مراد باطمئنان لكى لا تقلق.
بعد مرور اسبوع تعافت مليكة تماما واردفت مليكة لمراد وسليم الجالسين فى غرفتها.._انا مش هينفع ارجع تركيا معاكوا.
رمقها مراد باستغراب يحاول ان يفهم ما يدور فى عقلها أما سليم انفعل واردف..وده ليه أن شاء الله لازم ترجعى علشان ترتيبات الخطوبة.
رمقته مليكة پغضب وقالت فى عقلها أنه مچنون أم ماذا ثم اردفت پغضببقولك ايه انا مش هرجع تركيا بسببك أصلا مش هرجع عليها خالص وهصفى شغلى اللى هناك وهستقر فى بلد تانيه.
رمقها سليم پجنون بينما أردف مراد بزعل..يعنى كده يا مليكة عايزة تسيبينا بعد 12سنة واحنا مع بعض كلنا هتسيبينا علشان خاطر الزفت ده.
رمقه سليم پغضب من حديثه ولم يبالى بنظراته وأكمل حديثه..سليم انا بقول تنساها أو هخلى مليكة تقعد فى تركيا بس مش فى القصر اللى احنا قاعدين فيه لأ فى مكان بعيد عنك.
رفع حاجبيه بسخرية واردف..على الأساس انى مش هعرف اوصلها مليكة لو استخبت تحت الأرض هجيبها.
رمقه مراد پغضب بينما مليكة اردفت..افهم يا اخى انا بكرهك بقى انت ايه ما بتفهمش حتى حب الإخوة راح خلاص واتبخر.
تركتهم مليكة بينما ذهب خلفها مراد واردف محاولا تهدئتها..مليكة هو مش هيقدر يعملك حاجة انتى هتبقى فى حمايتى.
اردفت پغضب وبكاء شديد..انا مش عايزة ابقى فى حماية حد انا هروح أى دولة غير تركيا وهبقى وزى ما اتعودت عليكم هنساكم.
ظل يفكر ماذا يفعل ليحاول تهدئتها واردف..شوفى يا مليكة انا هعمل خطة بس مش هقولك هنا علشان سليم ما يسمعش اطلعى غيرى هدومك ونروح كافيه وهحكيلك.
صعدت مليكة لغرفتها وقررت أن تسمع ما يريد قوله ربما يكون حل ينهى معانتها..بعد ربع ساعة نزلت مليكة وهى ترتدى فستان لونه اخضر قط مفتوح من الجانبين من عند ناحية وسطها وصندل اسود وشنطة سوداء وميكاب خفيف يدارى التعب الذى على وجهها عندما رأها مراد شرد قليلا أفاق شروده صوت سليم الغليظ عند أردف باستفزاز لمليكة..ايه يا لوكى الجمال ده كل رايحة فين على كده.
ثم اقترب وحسس على وجهها بطريقة باتت لها مقززة كانت ستبعد يديها لكن فى هذه اللحظة شد مراد سليم پغضب واردف..متلمسش مليكة كده تانى احسنلك.
رفع حاجبيه باستنكار ثم أردف بسخرية..وهتعملى ايه أن شاء الله.
مسح مراد يده على وجهه پغضب ثم لاحظ اختفاء مليكة خرجت مليكة من الحمام وأثر التعب عليها حينها أردف مراد بقلق ولهفة..مالك يا مليكة فى حاجة وجعاكى اجيبلك الدكتور.
اردفت بتعب..لما لمس وشى حسيت بتقزز وروحت على الحمام وجبت كل اللى بطنى لمساته ليا بتقرفنى.
رمقها سليم بحزن وقال فى عقله لهذه الدرجة تنفر منه ثم تركهم ورحل بينما رحلت مليكة ومراد.
فى الكافيه عند مليكة ومراد رمقته مليكة بتوتر تريد أن تعلم ما يفكر فيه مراد واردفت..مراد احكى الخطة بتاعتك.
اوماء لها مراد واردف..انتى هتقعدى هنا فى مصر يو..
لم يكمل مراد حديثها بسبب اندفاع مليكة واردفت بسرعة..انا مش هقعد يا مراد قولت.
رمقها مراد پغضب خاڤت مليكة من نظراته وأكمل..انتى هتقعدى فى مصر يومين مع سليم فى الفيلا وانا هعمل نفسى مسافر قدام سليم وانا فى الأصل هبقى قاعد فى اوتيل فى مصر قريب من الفيلا وهسيبك معاه وهو اكيد هيحاول يعملك حاجه مش هيأذيكى لأ اكيد هيبقى عايز يتجوزك.
رفعت حاجبيها بسخر واردفت..وانت متأكد ليه انو هيحاول يتجوزنى فى غيابك.
أردف بهدوء..انا عارف سليم اكتر من نفسى ومن نظراته ليكى هو مش هيقدر يستنى من غير ما يتجوزك ڠصب زى ما قال.
اردفت پخوف..وانت هتأمن انى ممكن اقعد معاه لوحدى وما يعملش حاجة.
ما تخافيش هو مش هيعمل حاجة من غير جواز.
ثم أخرج قلادتين من جيبه واردف..خدى السلسلة دى وانا معايا واحدة زيها هلبسها هتفتحيها هتلاقى فيها زرار هتضغطى عليه لما تحسى أن
فى خطړ السلسة بتعتى هتعمل صوت عالى وهتنور ساعتها هوصل الشفرة اللى فيها على

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات