رواية معاناة مليكه
ما حبتنيش خلاص هطلقك وتقدرى تسافرى.
رمقته بهدوء واردفت..امشى يا مراد.
رقمها باستغراب واردف..فى حاجة يا مليكة امشى ليه لو مش عايزة فكرتى خلاص.
سيبنى لوحدى شوية لو سمحت ومن غير اى اسألة زيادة
تركها وغادر بالفعل بينما هى ظلت تفكر واردفت فى عقلها..وليه ما ياخدش فرصة ما يمكن احبه يعنى هفضل شايفة كل الناس زى يوسف على الاقل هو سألنى اذا حابة ولا لأ مش زى سليم عايز كل حاجة بالعافية.
كان مراد شارد واردف فى عقله..معقول مليكة مش بتحبنى زى سليم ده انا اول ما قولتلها اتجوزك اتعصبت معقول ترفض الفكرة
قطع شروده دق أحدهم على الباب بينما هو أردف..ادخل.
كان هذا سليم واردف..مالك قاعد كده ليه انت متدايق زى علشان مليكة.
رمقه بهدوء واردف..سليم هو لو مليكة حبت حد واتجوزته هتعمل ايه.
جاوبنى يا سليم من غير اسئلة.
الحقيقة انا مش هسيبه وهخليه قبل ما يفكر يتجوزها يسيبها.
رمقه باستغراب من تفكيره الغريب واردف..يعنى كل ما تحب حد هتعمل كده.
ايوا لحد ما تحبنى انا انا لو وصلتلها مش هسيبلها فرصة تحب غيرى.
أردف بتوتر جاهد أن يخفيه..طب لو حبتنى انا هتعمل ايه.
جاوبنى وخلاص.
أردف بجدية مزيفة..هزعل منك لانك عارف كده ومع ذلك حبتها
وأكمل بمزاح..وهفرق بينكم برضو.
ثم تركه وغادر ظل مراد شارد فى الفراغ وأخذ يفكر ماذا إذا قبلت مليكة بالزواج به واحبته هل سيحاول سليم التفرقة بينه وبينها قطع ذلك الشرود اتصال من مليكة رد عليها واردفت..مراد تعالى نتقابل فى الكافيه اللى قابلتنى فيه الاسبوع اللى فات عايزة اقولك على حاجه.
فى الكافيه دخلت مليكة وكانت مرتدية فستان احمر حمالة عريضة لحد بعد الركبة بشوية ويتوسطه حزام باللون الاسود وصندل اسود وشنطة حمراء
واردفت..معلش مراد اتأخرت عليك.
أردف بهدوء..ولا يهمك قوليلي كونتى عايزة ايه.
انا موافقة على فكرة الجواز.
رمقها بتفاجئ واردف بسعادة..انتى بتتكلمى بجد.
استغربت مليكة من سعادته واردفت..ايوا بجد وكمان خلينا نعمل الخطوبة فى تركيا ونسافر الليلة وهنعمل خطوبتنا بعد يومين.
اردفت بتردد..انا عايزة اسألك سؤال.
قولى.
هو انت بتحبنى ولا بتعمل كده علشان تساعدني وبس.
تفاجئ من سؤالها واردف بحب واضح..الحقيقة انا بحبك اووى من واحنا صغيرين وكمان كنت قايل لسليم بس مكنش يعرف انه انتى.
لم تتفاجئ مليكة لأنها احيانا كانت تشعر بتلك المشاعر لكن كانت لم تبالى واردفت..الصراحة كنت متوقعة هو ما كونتش متأكدة اووى بس اتوقعت.
فى بعض الأوقات كنت بحس كده فى تصرفاتك.
وحسيتى من امتى على كده.
من وانا صغيره كنت بحس انك بتهتم بيا بس قولت يمكن بيعاملنى كده علشان أنا يتيمة بس لما كبرت وبقى عندى 16 ستة تقريبا حسيت أن اهتمامك ده حب بس كنت بكدب نفسي.
رقمها بحب واردف بمداعبة..للدرجادى كنت مفضوح كده.
ضحكت على كلامه بينما هو ابتسم لأنها ضحكت واردفت..الحقيقة ايوا وكمان سليم برضو.
أردف بتسأول..مالو سليم.
كمان كنت بحس بمشاعر حبه بس كنت بتخاطها.
طب ليه ما ادتيش فرصة لسليم وحبتيها اشمعنا اديتينى انا فرصة وهو لأ.
الحقيقة انا مش عارفه بس حسيت أن طريقته غلط فى الحب يمكن ده السبب المهم انت مش خاېف من اللى هتعمله.
قصدك ايه.
يعنى انت كده هتتجوزنى انا انت كده علاقتك انت وسليم هتتلغبط شوف لو هيحصل كده بجد يبقى ولا خطوبة أو جواز هيتموا انا مش هفرق بينكم.
تلعثم مراد واردف بتوتر..لأ انا فتحت معاه الموضوع بطريقة مش مباشره وقالى هنساها ولا يهمك.
رمقته بشك واردفت..حقيقى الكلام ده.
اه طبعا مش هكدب يعنى بس انا مش هقوله أننا هنتجوز.
ده ليه بقى انت مش قولت انو مش معترض.
عادى هبقى اقول لما نوصل تركيا.
اوكى يلا روح وقوله أننا هنسافر وانا همشى.
بالفعل غادروا وظل مراد يفكر كيف سيقنعه على أن يسافر.
فى قصر الشيخ زايد وصل مراد القصر ودلف لغرفة سليم واردف..سليم احنا لازم نرجع تركيا.
أردف بإنفعال..ازاى هنرجع ومليكة مش معانا.
أردف بتوتر..ما انا لقيتها واقنعتها أننا نسافر.
رمقه بفرحة واردف..بجد لاقيتها فين وازاى.
هى اتصلت بيا وقالتلى أنها هترجع تسافر يلا جهز نفسك علشان هنسافر دلوقتى وكمان ياريت ما تتكلمش معاها الفترة دى لحد ما تهدى.
اوماء له سليم وغادر سليم بينما مراد ظل يفكر كيف سيقول أنه يحب مليكة وسيتزوجها.
فى مكان اخر أردف مجهول ١ بتسأول..عرفتلى هى قاعدة فين.
أردف مجهول ٢ بتوتر..لأ يا باشا لسة ما رجعتش على البيت.
ما انت لو كنت بتشوف شغلك صح ما كنتش قعدت محتار هى فين.
ثم أخرج سلاحھ من بنطاله واردف..خلال يومين تعرفلى عنوانها فاهم.
انصاع له پخوف وتركه وغادر...
صباحا فى تركيا فى اسطنبول اردفت روما بصوت عالى..ايوا جاى افتح اهوو.
فتحت روما الباب وتفاجأت بأن من كان يدق الباب مليكة ومراد وسليم صړخت بفرحة ونادت على احمد وزين وأية وجاء الجميع ورحبوا بهم بساعدة بينما اردفت أية بزعل..كده يا مليكة تسيبينا كل الفترة دى كنتى بتعملى ايه كل ده لوحدك فى مصر وكمان ما كنتيش بتتصلى.
نظر كل من مليكة وسليم لبعض وأبتلعت مليكة غصتها بصعوبه واردفت..كنت مش فى المودالمزاج وبريح اعصابى.
اوكى يا ملوكتى المهم تكونى ارتاحتى.
نظرت لسليم وهو أيضا نظر لها مرة أخرى واردفت بسماجة..الحقيقة ارتاحت اوووى كانت احلى سفرية.
فهم كل من سليم ومراد كلامها بينما أردف زين..وانت يا سليم عملت ايه عند صاحبك چاكسون.
أردف احمد أيضا..اكيد كنت مبسوط.
نظر لمليكة بحب واردف..اتبسط جدا.
أردف مراد بهدوء..احم انا عايز اقولكم على حاجة.
انتبه الجميع له وفهمت مليكة ما يريد ان يقول وغادرت بينما أردف مراد..انا قررت انا ومليكة نعمل خطوبتنا بعد يومين.
تفاجئ الجميع وبالأخص سليم بينما فرح الجميع وصارو يباركون له الجميع ولاحظوا اختفاء مليكة واردفت أية بنبرة غليظة..واضح أن عروستنا مكسوفة.
أردف احمد بتلاعب..واضح انك ما نزلتش مصر علشان خاطر تتطمن على مليكة وبس.
ضحكوا الجميع عدا سليم بينما تذمر مراد واردف..بس ياض دى جت فجأة مش اكتر.
أردف زين ضاحكا..هصدقك واكدب عينى.
اردفت روما بحماس..احمد و زين وأية وسليم يلا نتطلع نبارك لمليكة.
انصاع لها الجميع عدا سليم مازال واقف غير مستوعب ما قاله مراد بينما سليم امسك يده مراد وخرجوا للخارج واردف پغضب شديد أردف سليم پغضب شديد وتذكر عندما قال له لو تزوجت مليكة به ماذا سيفعل..عايز تتجوز اللى بيحبها ابن عمك يا مراد اه علشان كده قولت لو اتجوزتنى هعمل ايه بتجيب الموضوع بطريقة غير مباشرة وحتى بعد ما عرفت ردى صممت تتجوزها.
كان مراد ينظر له وكان لا يعرف ماذا يقول واردف بصوت منخفض..سليم مليكة ما حبتكش خلاص انساها هى اختارت تكمل معايا هى قالت أنها بتحبنى انا مش انت وياريت ما تفتحش السيرة دى قدام حد من أصحابنا علشان صورتك قدامهم.
أردف بانفعال..هى دى بقى يا مراد اللى
كنت بتقول بتحبها.
أردف بتوتر..ايوا يا سليم اظن لو كنا قولنا لبعض مين حبيبتنا مكنش حد فينا اتعلق بيها وحبها.
رمقه سليم بحدة واردف بقوة..مبروك يا عريس الغفلة.
تركه ودلف للقصر بينما مراد كان يعرف أن هدوئه هكذا