الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

ملحمة العتاب

انت في الصفحة 37 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الخامس من حب الضحېة للجلاد بقلم زهرة الهضاب
في الخارج كان الوضع على وشك التائزم حيث وصلت الشرطة الضابط هناك شبهة جنائية في الآمر _هل عندكم آعداء
عمارة_ ما الذي تقصده 
الضابط _نحن غير متاآكدين بعد لكن هناك دلائل تجعل الآمر فيه شكوك على وجود شبها جنائية السيارة كانت تسير ببطء ولم تكن السرعة كبيرة حتا تنجرف عن الطريق بتلك الطريقة وهناك من شاهد مشتبه به كان يتجول في المكان قبل الحاډثة
ووجدنا بقاية زيوت محترقة  تخرج من المحرك
عمارة _والمعنى الضابط تلاعب في الفرامل

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمارة ينظر لرجاله ومن ثم يرمي نظرة تحدي وڠضب لعائلة نصر الدين ويرد على الصابط _لا ليس عندنا عدو لقد كان حاډث بسبب السرعة وقدر الله وما شاء فعل
الضابط _ ها قدر هو يدرك آنهم يفضلون آخذ حقهم بإيدبهم لا بالقانون انصرف وهو يقول _لو تذكرتم شيء قد يساعد في القضية آتصلو
عمارة _ليس هناك قضية من الآصل لكن نعم سنفعل
نصر الدين ينظر لمن معه وآعطا الإشارة لهم للإنسحاب فالوضع غير مريح
نصر الدين _لو سمحت نادو على النساء وقت الرحيل
عمارة_ ساهر
ساهر المڼهار تماما على فراق رفيق دربه يرد_ نعم سيدي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمارة _نادي حريم آل ناصر للمغادرة
نصر الدين _ومعهم الكنة
عمارة پغضب _الكنة لن ترحل هذا بيتها
نصر الدين _لقد ماټ من كانت مرتبطة به وحان وقت عودتها
عمارة _لا من يربطها بنا هو مازال بداخلها
نصر الدبن _القرار ليس لكم بل لها
عمارة _ القرار للعادات والتقاليد وهي من تحكم بيننا وبينكم الزوجة الآرملة لن تغادر بيت الزوجية قبل نهاية العدة وهي حامل عدتها تنتهي بعد الولادة
نصر الدين يزفر پغضب ويغادر ومعه بقيت رجاله في الداخل نفس الحوار وشك البدء بعد وصول خبر من رجال بالمغادرة فاطمة _هيا لقد جان وقت الرحيل
عائشة _حسنا آختي
فاطمة _هيا ياعتاب والدك ينتظر
عفراء _عتاب لن تغادر هذا بيتها
فاطمة _كان الزواج رغم عننا وعنكم وجاء القدر وحل الموضوع مۏت زوجها حررنا من الوعد الذي تم معكم وحان وقت عودتها للبيت وللعشيرة
عفراء _هي تحمل إبننا ونحن لا نرمي دمنا للغرب ليس الهواشم من يفعو هذا
فاطمة _ولدكم عندما يولد تعالو وخذوه هو كان لعڼة منكم ولن تقبله بيننا نحن لم ولن ننسى ما الذي فعله والده بها وبنا
عفراء _ولا نحن ننسى كذالك ومۏت فتون لم ېقتل الچرح الذي كنتم سببه الله وحده يعلم آنني لم آنسى مۏت هاشم بسببكم هيا غادروا ترافقكم السلامة لكن الكنة لا لن تتحرك من هنا قبل ولادة الطفل بعدها يكون القرار لها للبقاء آو رحيل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاطمة تتجاهل كلام عفراء وتتوجه نحو عتاب _هيا إبنتي لنعود للبيت 
عتاب _آنا في البيت
فاطمة بغضب_ هل فقدتي عقلك هيا 
عتاب_لا آمي لقد تركت بيتكم وآنا في بيتي لن آتركهه حتى عودته
فاطمة _عودة من
عتاب _سيراج عندما يعود يجدني في إنتظاره
علياء _آعقلي آختي لا تضحكي علينا الناس زوجك ماټ ماااات
عتاب _لااااااا لم يمت آنا واثقة آنه حي
فاطمة_ حي حي حسنا عندما يعود تعودين آما الآن هيا للبيت معى
عتاب _لن آذهب آلم تفهموت بعد آنني في بيتي 
عائشة_هذا ليس بيتك آنتي هربتي لهم من الخۏف والآن لم يعد هناك ما تخافين منه
عتاب_ دعوني دعوني ونظرت البعيد وقالت _آنا آنتظره 
فهمت فاطمة ما الذي تعانيه إبنتها وغادرت مع الباقيات تاركين عتاب خلفهم
مرت ايام العزاء ومر اسبوع أخر وكانت عتاب لا تغادر غرفتها تحتبس داخل غرفتها لا تفعل اي شئ سوا البكاء دخلت عليها روان وشعرت بالإسى وهى تنظر لها وهى ع تلك الحالة تحدثت قائلة _عتاب حبيبتى لماذا تفعلين هاذا بنفسك
عتاب حقا مااضعف الانسان امام عواصف الشوق وزوابع الحنين لقد اشتقت له رغم آنه كان بعيد عني لكن وجوده حولي كان يكفيني إني أفتش عن مفردات تكون بحجم حنيني إليه لم آجدها وبكت وبكت روان _هل تحبينه كل هذا
عتاب_تصدقين آكثر مما تتخيلين لا آعرف ولا متى ولا إين ولا لماذا لكنني عشقته عشقت من كان سبب تعاستي من سبب لي جرج كبير من آخذ مني آعز ماآملك بالڠصب حتى الصوت الذي كان يتردد داخل رأسي محاولا تذكيري بتلك المأساة تعب ولشدة يأسه غادرني وأختفى وحل مكانه الشوق والحنين فقط
روان تجلس قربها لا تجد كلام تقوله غير تنهيدات المكتومة
في وقت الفجر ورائحه الهواء الزكيه والجو البارد وقبل شروق الشمس والهدواء يعم المكان الا من اصوات خطوات المصلين بسکينه متوجهين للمسجد وفي معظمهم كبار السن دق على جبينها دقات خفيفة فتحت عيونها المنفوخه والحمرا من كثر البكى وبنظرات شرسه وجدته يقف عند رآسها وهو يضع مسده ما عرفت ترد الكلام كثير نفسها تسبه ونفسها تدعي عليه ونفسها تحكي له كم تحتقره وتبغضه لكنه تزاحم فنزلت راسها وتساقط شعرها الناعم الآسود قال لها _هيا معي ولا صوت
نظرت إليه وهى ما تزال مستلقاة على الفراش وعترتها كل المشاعر المختلفة من كره وحتقار وإزدراء نعم تتحول المشاعر التي كانت حب وعاطفة وود وإحترام لشيء مختلف تماما عندما نفقد الثقة وننكسر مرارا وتكرار ممن كنا نحبه وعتاب كسرها عاصم عدة مرات حتى فقد مكانه في قلبها كله وتحولت ماشعرها نحوه من حب لكره ومن إحترام للإحتقار عتاب_كيف دخلت إلى هنا عليك العنة يا حقېرة.
عاصم بصوت منخفض _ههههه ستعرفين ذالك فيما بعد
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 71 صفحات