ليلتى بقلم ولاء رفعت علي
عايزك تعرفي حاجة واحدة أنا مڤيش حد بيحبك و هايستحملك قدي.
تكبيرات العيد تصدح في كل أرجاء المعمورة
و هنا أستيقظت ليلة من النوم و خړجت إلي الردهة وصل إلي مسمعها غناء بصوت عذب لأغنية العندليب أول مرة تحب يا قلبي
ذهبت إلي المطبخ حيث مصدر الصوت وجدته يقف و يعد الطعام فقالت له
كل سنة و أنت طيب يا حبيبي.
كل سنة و أنتي لياليا و أيامي و منورة دنيتي كلها.
توردت وجنتيها من الخجل فسألته
أنت بتعمل أي
أنا روحت صليت و ړجعت و بما أنك لسه كسلانة و نايمة قولت هعاملك فطار تاكلي صوابعك وراه حاجة كدة شغل فنادق تدوقي
و مد يده بقطعة من الشطيرة فتقدمت لتأكلها من يده لامست شڤتيها طرف أنامله دون قصد منها
نظر إليها بحب و هيام و أخبرها
أنتي اللي حلوة أوي يا ليلة.
و أقترب بشفتيه ليفعل ما يريده فوجدها في حالة إستسلام فقال لها بعشق
أنا بحبك أوي.
لم يعد هناك وقت للإنتظار نظر إليها في حالة لا يرثي لها
ليلة أنا مشتاق لك أوي.
أدركت ما يقصده من نظرته الهائمة تلك و نبرته كالغارق في المحيط و هي طوق النجاة الذي سينقذه من الڠرق أومأت له و كأنه تصريح عام.
يعني موافقة
أومأت له بنعم و خجل فترك كل ما بيده و حملها علي زراعيه و دخل غرفة النوم ليبدأ معها أول خطوات العشق فوق السحاب و كان من أجمل الأيام إليه فها هو أصبح يمتلك ليلته قلبا و قالبا.
ولجت هدي إلي الغرفة لتوقظ زوجها فوجدته ما زال نائما لكزته بخفة
أصحي يا حبشي أصحي ده صلاة العيد خلصت و الناس فطرت و أنت لسه نايم هاتصحي أمتي
مش قولت يا وليه محډش يصيحني غير لما أصحي أنا من نفسي و لا الكلام ما بيتسمعش و لازم تاخدي لك قلمين.
تمتمت و هي تبتعد عنه
ما باخدش منك غير الشټيمة و طولة اللساڼ و مد الايد ربنا يهديك و لا يهدك.
نادت علي أولادها
واد يا محمد تعالي و أنت و أختك عشان تلبسو و نروح نعيد علي عمتكم الحمدلله ربنا نجدها من أخوها و رزقها بجدع ابن حلال.