الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش هعمل العمليه غير لما أطمن علي زهره
فلمعت عين منصور بضعف .. الي أن طلبت منه قائله برجاء وافق علي كتب كتاب زهره وشريف عايزه اطمن علي زهره يامنصور قبل
وقبل ان تهمس بعبارتها الاخيره التي أرتجف بسببها قلبه
نظر اليها بحب سنين طويله قد قوته العشره حاضر ... بس قومي لينا بالسلامه وانا اعملك كل اللي عايزاه ياغاليه

..........................................................
اصبح ذهابها الي المشفي يوميا وهم لا تعلم لماذا لم يسمح الطبيب لخروج والدتهم .. وخرجت من منزلهم لتجده ينتظرها
فأشاحت بوجهها عنه وهي تهمس فين حازم
فوقف يطالعها للحظات وهو يري شحوب وجهها الي ان تأمل نظرات الناس حولهم في حارتهم علي فكره عمي منصور عارف بكده .. وحازم سافر تبع الشغل مأموريه .. فأركبي يلا يازهره من غير ما تتعبيني زي كل يوم وياريت تركبي قدام لان انا مش السواق بتاعك
لتطالعه هي پغضب .. لتتذكر اصطحابه لهما كل يوم ولكن دوما تكون معاها جميله وحازم او أباها..
لتبتعد هي عنه متمسكه جيدا بالحقيبه البلاستكيه التي بها طعام لوالديها ..
قائله بجمود اهلي اه لسا فاكرين انك واحد مننا .. بس النهارده لازم ننهي المهزله ديه وشكرا علي خدماتك
فوقف يطالعها للحظات بجمود الي ان هتف بتحدي اكيد لازم ننهي المهزله ديه ..وللاسف مش هتعرفي تخلصي مني يازهره .. لان بكره كتب كتابنا وهتبقي مراتي
يتبع بأذن الله
الفصل الثامن
وقفت تطالع والدها بأعتراض وهي لا تصدق بأن ما أخبرها به شريف حقيقه .. وان عقد قرانها سوف يكون غدا
فتعلثم الحديث في حلقها وأخذت تحرك أهدابها پصدمه الي ان خارت قوها ثانية علي نفس المقعد الذي كانت تجلس عليه تستمع الي والدها الذي دوما يقف بجانبها .. ولكن اليوم
قد أصبح هو أيضا في صف والدتها .. التي حين دخلت عليها حجرتها في المشفي تهللت أساريرها وهي تخبرها بفرحتها
ليتأمل منصور أبنته قائلا بقلق شريف أنسان محترم وليه مستقبل يازهره ومليون عيله تتمناه
لترفع هي بوجهها نحو والدها بأسي .. فهي تعلم بأن شريف رجلا تتمناه الكثير من الفتيات كما أنه لم يتخلي عنهم في محنتهم رغم أنفصالهم ... ولكن
أخذت تتمتم بخفوت بس انا وهو مننفعش لبعض يابابا
ليندهش منصور من رد أبنته المطيعه دوما اليه .. قائلا 
أنا أديت كلمتي للراجل والموضوع خلص خلاص
وأستقام في جلسته .. ونهض قائلا يلا خلينا نشوف الدكتور لو ينفع يخرج أمك النهارده من المستشفي
...................................................................
وقفت تتامل صورة زفافها .. لتتذكر تلك اللحظه التي كانت من عمرها
فشردت في ذكريات الماضي .. الي ان هبطت دموعها وهي تهمس انت كمان روحت يامجدي وسبتني ليه كل حاجه بتروح مني
وبدأت تشهق بصوت عالي فركضت والدتها نحوها وهي تتسأل مالك يامريم فيكي ايه يابنتي
لتلمع عين مريم بالدموع وهي مازالت تطالع صورة زفافها قائله ردي عليا انتي ياماما ليه كل حاجه بتضيع مني ليه
فوقفت والدتها مصعوقه وهي تري اڼهيار ابنتها ومن ثم اقتربت منها لټحتضنها الي ان .. وجدتها تبتعد قائله ابعدي عني انتي وبابا السبب ... ضيعتوا شريف مني وادي مجدي ضاع وهو بيكرهني ... وشايفني زوجه مستهتره
لتسقط دموع والدتها وهي تقف حائره من تصرفتها ...واخذت ټضرب صدرها پصدمه عندما وجدتها تكسر كل ماحولها فبعد اكثر من اسبوعا قضته ابنتها في صمت تام
تقف امامها الان كالمجنونه
...................................................................
ومع اول زغروطه قد رنت بين الجدران .. سقطت دموعها وهي تشاهد حياتها قد كتبت بجانب شخص لا يحبها وكان يحب أخري مازال حبها عالق بقلبه
لتأتي جميله أليها والابتسامه تعلو وجهها مبرووك يازهره ..
فتلتقي عين زهره بأعين صديقتها ريم التي تقف بجوارها تمسك يدها بحنو.. الي أن هتفت جميله مالك زعلانه كده ليه يابت ولا كأنك عروسه وكتب كتابك النهارده
فتتأمل زهره أختها بخيبة امل.. حتي سمعتها تهتف بسعاده اكبر الفندق اللي حضرنا فيه فرح البشمهندس فارس .. طلع ملك لشريف ووعدني ان فرحي انا وحازم هيكون فيه
فتأملت زهره نظرات أختها وهي تتذكر حديثها مع والدتها صباحا عندما عادوا من المشفي
لتشرد في رجاء والدتها وهي تخبرها
عايزه أفرح بيكي يازهره وافقي يابنتي وفرحيني .. 
ليدخل والدها في تلك الحظه مبتسما لنسرين ووالدة شريف قائلا تعالوا اهي العروسه
لتبدأ المباركات وتقف هي مصدومه من كل ما يحدث حولها
وافاقت علي نظرة والدها الحانيه .. وهي يبتسم لها
وكأنه يخبرها بأنه سعيد لانها نفذت رغبت والدتها
المريضه .. فقد علمت كل شئ من والدها عندما وجدها تخبره بأنها لا تستطيع ان تنفذ طلبه
ولكن مرض والدتها جاء كالصاعقه اليها .. فوالدتها تعاني من مرض السړطان اللعېن وتوقف حياتها كي تطمئن عليها
لټحتضنها مني قائله بسعاده انا اسعد واحده النهارده ياحببتي ياا متعرفيش قد ايه انا فرحانه بيكي
.................................................................
ربطت بحنو علي كفه وهو يجلس بجانبها علي الفراش
تبارك له قائله حافظ علي زهره ياشريف يابني انت متعرفش انا فرحانه ازاي انك جوز بنتي .. اوعي تزعلها
فأرتسمت أبتسامه حانية علي وجه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 60 صفحات