السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عين ورشيد كاملة بقلم علي ابو الدهب

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

القضيه عدى عليها شهرين
دعاء بس اتحكم ع ماما ع طول وكان حتى مفيش نقض
وكيل النيابه طبعا يا انسه القواضى اللى زى دى مش بتاخد وقت فالحكم ومامتك كانت رافضه النقض
ووكيل النيابه وعد دعاء انه يجيب لها ازازه السم ودعاء ونادر واحمد استأذنوا ومشيوا
وبعد يومين دعاء واحمد عايشين حياتهم عادى ودعاء متعرفش ان امها شافت ازازه السم فى دولابها وانها قټلت اختها دعاء والأم ضحت بنفسها علشانها
والباب خبط ودعاء فتحت لاقت وكيل النيابه ومعاه نادر جوز ولاء
دعاء نادر اتفضلوا اتفضلوا
وكيل النيابه وكان اسمه ماهر وتقريبا كان معجب بدعاء واول ما دخل وقعد هو نادر فالصالون نادر قال وش كده لدعاء الاستاذ ماهر طالب ايدك لأنك انسانه محترمه وع خلق
دعاء ماما قټلت اختى مش هيضيقك ده أهلى تقريبا استعروا منا ده حتى محدش بيسأل علينا
ماهر انا طالب ايدك للجواز
دعاء ياريت تسبنى افكر مع انى تعبانه ومتلغبطه نفسيا هاخد هدنه وصدقنى مش هلاقى احسن منك
وماهر قال لدعاء كله نصيب ومستنى ردها وقام واستأذن وفجأه قال صحيح وحط ايده فى جيبه وقال ازازه السم اهى وكان احمد اخوها ونادر واقفين وقال مش هى بالظبط بس دى نفس الازازه زيها بالظبط احمد تنح وقال دى بتاعه محمد خطيب دعاء هى الازازه دى سم 
وكيل النيابه بتاعه محمد خطيب دعاء
احمد اه قبل الجواز ويوم الحنه بالذات ادانى الازازه دى وكانت الدنيا زحمه وقالى ده هديه لدعاء حطها فى دولابها وهى هتفهم
وكيل النيابه ابتدى يشتغل كوكيل نيابه وقال لأحمد هه كمل
احمد قال دعاء كانت مشغوله فالحنه وقبلها نقلت عفشها وخدت هدومها وفرشت شقتها دعاء من طبعها بتقفل دولابها بالمفتاح وهى خدت هدومها كلها مفضلش غير هدومها القديمه اللى كانت بتلبسها فالبيت وكانت خلاص مش هممها الدولاب زى الأول انا دخلت اوضتها لاقيت المفتاح فالدولاب فتحت وحطيت الازازه فى هدومها بس معرفش انها سم هى كانت غريبه متغرقه برفان من بره حتى انا مهتمتش وقفلت الدولاب وسبتها ومعرفش حاجه من وقتها وحطيت مفتاح الدولاب فى شنطه الدعاء القديمه بس ده كل اللى حصل
وكيل النيابه ازاى متعرفش انها سم
احمد وانا هعرف منين ده هو ادانى الازازه فى عز الحنه والناس والدوشه وقالى هى كانت طلباها منه لأنها مش لاقياها وهو لما لاقاها اشتراها هديه ليها
وهى هتفرح اوى وانا مخدتش فى بالى يعنى ده المفروض حنته ع اخته وهيبقى جوزها اكيد ثقه وبعدين الدنيا كانت زحمه وأصحابى مستعجلنى علشان بنظبط ليله الحنه يعنى مشكتش فى حاجه ده طبيعى ع فكره
دعاء بتقول ايييييييه يعنى محمد هو كده اللى قتل لاء وماما ماما ماما راحت ظلم
وكيل النيابه يااه فعلا علشان كده لما جيت افتش الشقه الازازه كانت فى ايدها والاكيد انها لاقتاها فى دولابك وطبعا افتكرت انك قتلتى اختك وفديتك بروحها علشان مضيعش مستقبلك دى ام 
دعاء ونادر واحمد فى
ذهول ووكيل النيابه قال القضيه هتتفتح من تانى وهنواجهه محمد بكلام احمد وتهمته پقتل ولاء بس نادر قال محمد سافر وهاجر من وقت ما حماتى اعترفت هاجر كندا بلا راجعه
وكيل النيابه هنجيبه من مباحث الإنتربول متقلقش وبعد شهرين وطبعا القضيه اتفتحت ودعاء مستنيه الڤرج لحد ما جه اليوم المحسوم ومحمد اتقبض عليه ورجع بلده فى قضيه قتل اخت مراته وبالتحقيقات معاه قال ان ولاء قالت إنها حامل منه وهو رفض ده وغير كانت بتهدده تكون علاقته بيها بعد الجواز من اختها مستمره وابتدت تطلبه ع طول هو خاف ليتفضح بقى كل لما يقابلها يحطلها السم فالعصير او فالأكل وطبعا كان عارف ان دعاء هتعرف عاجلا او اجلا انها بتخون اختها فھتقتلها بنفسها وتاخد بتارها منها والسم مفعوله مزمن وفجأه قضى عليها ومن حظه قضى عليها يوم الفرح وسواء بعد الفرح المهم دعاء تتهم فيها وهو يطلع منها لانه قرف من ولاء وقال انه كان هيطلق دعاء
واتحكم عليه بالإعدام وظهرت براءه الام وطبعا محدش يعرف ان الام قټلت عمهم او خانت ابوهم غير ولاء ومحمد ميعرفش تفاصيل ودعاء واحمد فضلوا يتباهوا ان امهم أعظم ام واحن ام بعد أيام ماهر طلب ايد دعاء وهو فخور بدعاء وامها وطبعا ميعرفش حاجه عن امهم واتجوز دعاء وعاشوا فى سلام ونادر بقى يسأل عليهم لحد ماربنا رزقه ببنت الحلال واحمد خطب بنت عمه والأم ماټت علشان تنقذ دعاء وانتهت القصه يارب تكون عجبتكم استنوا الجديده ان شاء الله 
امهاتنا قدوووه لينا ياريت كل ام تحافظ ع بناتها وياريت تتقى الله فى تربيتهم الأطفال زى الكمبيوتر بيخزنوا ياريت يخزنوا اللى يتقوا بيه ربنا ربنا يكرمكم ويبارك فى ولادك
من زرع حصد يارب يكون حصادكم خير
وكما تدين تدان ومن قتل ېقتل لو بعد حين ده كلام الله لينا
الام قټلت وكان لازم تاخد عقابها ان الله يمهل ولا يهمل
انتهت

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات