السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


سليم بكارما بيتها فى نفس وصول زين والبنات كارما اتفأجت إن سيا معاهم نزلت بسرعة 
كارمامتشكرين ياباشا سلام لتذهب سريعا لأختها تنهره بشدة
كارما بنهر أنت ايه ركبك معاهم 
زين أهدى ياكارما مفيش حاجه لكل ده
كارمالا أهدى ولا زفت أنت متتدخلش بينى زبين أختى
لتشد أختها بقوة وتدخل البيت لترى ماجدة ومريم جالسين لها بالمرصاد

كارما بعصبية أنا كام مرة قولت محدش فيكوا ليه علاقة ب سيا وخصوصا الواد الملزق ابنك ده
نارولين باستفزازبراحه شوية يامدام كارما قصدى يا أنسة كارما على الأقل سيا نازلة من عربية أبن عمها اللى جايبها من الامتحان مش زى ناس الله أعلم مين جايبهم
ماجدة يانهار ابوكى أسود وأتت لتضربها كفا ليتفأجا الجميع بشخص مجهول الهوية بالنسبة لهم يمسك يد ماجدة
سليممع احترامى لحضرتك طبعا بس أنا مقبلش أن حد يمد ايده على مدام كارما زى الانسة الصغننه ما قالت حرم سليم الزناتى
ليرد صدى اسمه على أذن كل الموجودين وبالأخص نارولين وزين فمن لا يعلمه فهو راجل المهمات الصعبة والأمور المستحيلة حيث أنه كان من أهم ضباط الشرطة ووصل للمناصب عالية فى أمريكا رغم صغر سنه 
زينمراتك وده ازاى يعنى
لتنصدم كارما نفسها بكلام هذا المعتوه التى لا تعرف عنه شيئا
نارولين پحقدايه 
سليم بتقطعى للكلمةمرا ااتى 
ربما من كرهنا أقوى من نحب بعد ولا أحد يدرى النصيب
سليم بحدةمرا ااتى
ليرن صدى كلمته على أذن الجميع وتحل الصدمة على ملامحهم
مريم پصدمةيا نهار أمك وأبوكى أسود
سليمكلامك يبقى معايا ممكن وياريت فضلا مدخليش أمها وأبوها فى الموضوع
زينالكلام ده بجد يا كارما
كارما فى حالة من اللاوعى مش عارفة ترد تقول ايه ولكن حسم سليم الأمر بشده ليها 
سليمحبيبتى اطلعى شوفى الحاجة اللى كنتى محتاجاها ويتحرك بها فى وسط ذهول الجميع وغيرة البعض أيضا وأول ما يصل لمدخل البيت
تنزل كارما يده منه
كارماأنت اټجننت ايه اللى قولته ده
سليمأنتى مسمعتيش هما كان بيقولوا عليكى ايه
كارما بحسرة داخلية أنت مالك أنا واخدة على كده ويعرف أتصرف معاهم كويس
سليم قرب منها بهدوء مش يمكن جه الوقت اللى ترتاحى فيه 
كارما الچرح شد عليها أنت تعرفنى 
سليملا
كارماتعرف اللى حصل معايا فى الفندق ايه
سليمأحب أعرف
كارما بجمود وكأن هذا الأمر اعتاده صاحب عمرى باعنى لواحد ژبالة وبقيت ڠصب متجوزها
سليم پصدمة من تجمدها ايه
كارما زى ماسمعت واحد 
سليم بثبات رغم الانفعالات التى لا يفهم سببها فى داخله ازاى الكلام ده 
كارمامعرفش معرفش أى حاجه غير أنى لقيت خانة الوكيل كان هو
سليم أنتى مضيتى ليه عالتوكيل قبل كده
كارمامعرفش بس انا كنت بمضى ورق كتير وأنا مش قرأها
سليماممممم طيب مين الشخص ده
كارمامازن مازن نصر
سليم تمام اطلعى هاتى هدومك عشان تمشى معايا 
كارما بعصبيةنعاااام أنت اټجننت ولا هبت منك
سليمممكن تسمعى للأخر دلوقتي الكل عرف أنك مراتى فمش هينفع تفضلى هنا. انا مشوفتش فى عينهم خير من ناحيتك
كارما عادى مفيش جديد ثم انا مينفعش اجى معاك لأنى مش مراتك فمش هينفع أروح بيتك
سليم بثقةهتبقى حوارك ده هخلصه فى ليلة وبعدين أنت هتقعدى مع أختى ديجا واعتبرى نفسك فى مستشفى انتى كده كده محتاجه حد يخلى باله منك وديجا دكتورة هتعمل ده كويس جدا
كارما أنسى أنت هوبا طايرة منك اتكل على الله من هنا 
سليم يمسك يدها ونبرة صوته قد تغيرت تماما تجبر من أمامه أن يسمع له وأن كان رغما عنهماهو أنتى لو مجتيش معايا بالأدب والذوق هجيبك بالعافية وأنتى متعرفنيش
ولكن هيهات فهى كارما والله عافية ازاى بقى يا حضرة
سليم ببرود ونبرة جليدية بحتة بسيطة هخرج دلوقتي لأهلك وهكدب كل اللى قولته وهقول الحقيقة 
كارماميفرقش معايا مش أنا اللى يهمنى نظرة الناس ليا ده أخر همى ياحضرة
سليم بثقةاممم واضح ده عليكى بس تخيلى معايا كده لما أخرج اقول قدام أهلك أنك كنت فى فندق مع واحد غريب ولقتك مرمية على الأرض مضړوبة پسكينة 
كارما صامتة وكأن على رأسها دعونا نقول الحق نبرته معاها فى البداية ووقفه أمام جدتها جعلها تشعر أنه يوجد من يهتم لأمرها بعض الشئ ولكن سرعان ماتغيرت نبرته لتسترجع مع حدث معها من ساعات ليست بكثيرة  فقد خاڼها من ظنت أنه رفيق المحڼ وصديق بهئية أخ ليكمل سليم
سليمطب أقولك بلاش كده تخيلى لما يعرفوا أنك كنتى فى بيت سليم الزناتى اممم بس أقولك كل ده ميفرقش معاكى أنا عارف بس عالاغلب هيفرق مع أختك مثلا اللى انتى بالنسبة ليها مثل أعلى وقدوة هيفرق فى نظرة الناس ليها هى
كارما قررت تتخلى عن صمتها وبنبرة فى بحة حزنليه أنا وبتعمل معايا كده
سليممش شغلك اعتبرى أنى محتاجاكى فترة معايا اعلمك الأدب مزاج اى حاجه وفى مقابل ده هخلصك من مازن وهيجبلك حقك من صاحبك
كارما......

نارولين پحقد بقى معقول سليم الزناتى يبص لدى
زيناسكتى يانارو
مريمهتسكت ليه ياسى زين ولا أنت زى ابوك 
ماجدةاخرسوا كلكوا 
سليم ببرود ممېتيبقى هتمشى معايا بهدوء ولا ندمر أختك اللى فى ثانوية عامة
لتسسلم كارما لذلك المعتوه الذى ظهر لها من العدم ولا تعرف أيريد مساعدتها حقا أو تدميرها فكرت فهى فى كل الأحوال تحتاج راحة والابتعاد عن هؤلاء الذين يتربصون فى الخارج تتركه وتصعد لغرفتها
سليم يمسك بيدهاعالفين
كارما بتجز على أسنانها هجيب هدومى ولا فى مشكلة هنا كمان
سليممش محتاجاهم وبعدين انت مسمية هدومك دى هدوم
كارما بنرفزة والله قصد جانبك ايه
سليمأنسى ويسحبها ويخرج بها للخارج ومر على الجميع ولم يعطيهم أى اهتمام
سيا پصدمة جريت مسكت أختها كارما انتى فعلا مرات المعتوه ده وهتسمعى كلامه وتسيبنا وتمشى
سليم بحدة أنا هتغاضى عن معتوه اللى قولتيها بس 
لتقاطعه كارما بشراسة كلامى مع أختى متدخلش فيه وتمد يدها على وجه سيا أنا
سيا تبعد يداها بعيداابعدى عنى انتى مش أختى كارما مستحيل تتخلى عنى ابدا وتتركها وتذهب
كارما بنظرات ڼارية لسليم ولكنه لم يبالى وكمل فى طريقه ليرى أن زين أتى إليه أمسكه من كتفه
زين وأنت فاكر أنك هتقدر تيجى فى نص بيتنا تاخدها وتمشى عادى ده على جثتى
سليم فى حركة سريعة يمسك يداه ويلفه حول رقبته هو فعلا على جثتك يانانوس عين ماما ونظر لمريم هاااا ياست الحبايب أسيبه ولا على جثته زى ماسبع الرجالة قال
مريم بغلسيب ابنى فورا اهى قدامك تاخدها تأكلها أنت حر ابنى مالوش دعوة
زين عيونه أحمرت ونفسه بدء يضيقبس ياماما ايه اللى بتقوليه ده كارما مش هتخرج من هنا
ليشد سليم على رقبته أكتر
كارما بحدةسيبه ياسليم
زين بتعبحتى لو سابنى انا مش هسيبك يابنت عمى
وقع ذلك اللفظ على مسمعها وكأنها اول مرة تدرى بأن لها عائلة وأن لديها من يهتم لامرها
كارما بحدةلا هتسبنى يازين واسمع الكلام  ده جوزى وأنت مالكش فيه سيبه يا سليم بقولك
سليمعشانك أنتى بس سمعت ولا عندك طرش ليتركه بعيدا ويأخذها ويتقدم فى السعى ليتفاجأ عند بوابة المنزل بمن يمسك قدمه ليلتفت ليرى ذلك الصغير بدموعه على وجهه
عمرو ممكن تسيب كارما أنت واخده ورايح عالفين
كارما بنهرادخل جوه ومالكش دعوة
عمرو بعند طفولىده وحش أنا شوفته وهو بيضرب زين وممكن يضربك
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات