الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن فجأة وقف الجميع بعد سماع صوت تارا 
تارابسسسسسس كفاية رقص هنلعب لعبة وبعد كده نكمل
أش اشلعبة ايه بس ياتارا ماحنا بنرقص وفرحينن اهو
تاراانا العروسة ولازم كلامى يتسمع وبعدين اللعبة فيها رقص بردوة
ديجاوياترى ايه اللعبة ياست تارا
تاراذهبت فى ركن ما وطلعت شنطة فيها جزم كتير وكلها بكعوب عالية عن المعتاد ومش مألوفة اقل كعب فيهم 25سم

أش اش بانبهارايه ده
تارااللعبة بتقول أن كل واحدة فينا هتختار جزمة من دول وتلبسهم وهنشغل اى اغنية نختارها ونبدء نرقص عليها وأخر واحدة هتكمل رقص بيه هتبقى هى الفايزة وبصت لكارما فى تحدى ايه رأيك
كارماامممم .......

يصل محمد وسليم لمكان الراجل الذى واقف معطى القادم ظهره
سليميأهلا مين حضرتك
يلتفت لسليم ليظهر له أخر شخص توقع رؤيته الآن لينقض عليه سليم كما الأسد الذى أراد الفضاء على فريسته
_كح كح اهدى ياسليم كلامنا مش كده انا بس عاوز اوريك حاجه وماشى علطول بس يفضل نبقى لوحدنا
سليمأخرج يامحمد 
محمدبس
سليم اسمع الكلام وأخرج
ليخرج محمد منفذا لكلام سليم فعلا
سليم باستحقار وياترى مازن نصر عنده ايه يوريه لسليم الزناتي
ليخرج مازن من حوزته ورقة ويعطيها لسليم الذى بمجرد ما وقع نظره عليها لم يلفت نظره ذلك الإسم الذى ردده هامسا لذاته ليرد صداها على مسامعه هو فقط 
سليميوسف حسين الزناتى
يذهب سليم لمقابلة هذا الشخص المجهول ليتفاجئ بأنه الشخص الوحيد الغير متوقع بالنسبة له
سليم ھجم عليه فور رؤيتهجيت لقضائك ياين 
محمد قام بامساكه هو الآخرمين الوخ ده ياسليم أنت تعرفه
مازن نظر فى تحدى لسليمما تقوله مين الوخ ده ياسى سليم ولا أقوله انا
سليم بنبرة لا تقبل النقاش أخرج برة يامحمد
محمد بنفىمش هسيبك معاه ياسليم
سليم بنفس حالتهاسمع الكلام بقولك 
ليهب محمد خارجا فورا ف سليم فى تلك الحالة لا أحد يتوقع مايمكن القيام بيه
سليم حاول السيطرة على ذاتهقول اللى عندك
مازن باستفزاز اللى عندى كتير بس المهم تقدر تسمع
سليم هات اللى فى جوفك 
مازنلا وأنت الصادق هجيب اللى فى جيبى
ليقوم بإعطاء سليم ويكمل عارف دى ايه
لينظر سليم لتلك الورقة بين يده فتحل عليه صدمة تلجم لسانه وتكون واضحة على معالم وجه
مازن باستفزازاظن عرفت أنها الورقة اللى كارما مراتك اتبعتلى بيها واظن كمان شوفت مين اللي باعها يوسف حسين الزناتى الأخ الأصغر والمدلل لسليم حسين الزناتى
وهنا كانت الصدمة الحقيقة التى أفقدت قدمه توازنها ليتردد فى ذهنه معقول اخويا اخويا صاحب كارما المقرب اخويا هو باعها أخويا اللى طلع بايع مراتى ولكن سرعان ما يطرد تلك الأفكار فى نفسه لاااا لا ازاى اخويا اصلا فى المصحة فى أمستردام مستحيلليمسك الورقة يقطعها اربا ويلقيها بوجهه صاحبها
سليم اللى جانبك متعرفوش أن أخويا فى ابعد مكان عنك من أربع سنين
مازن باستهزاءهههه أخوك من نفس الأربع سنين دول وهو معايا شغال معايا زى ماهو لا بطل Draks ولا حتى شاف شكل المصحة
سليم فى لحظة حس بالتوهان اقترب منه وأمسكه من ياقة قميصه قصدك ايه أنطق
مازن باستفزاز قصدى اللى وصلك ويقوم ببعد يده عنه وعالفكرة الورقة اللى قطعتها دى الأصل لسه معايا هجيبهالك لو حبيت
سليم بسخرية بلها واشرب مېتها
مازن أنا وأنت عارفين انها ورقة مالهاش لزمة بس تخيل معايا كده لما بوست مالوش اى تلاتين لزمة ينزل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الظابط السابق ذو المكانة المرموقة في الولايات المتحدة والدكتور الحالى اللى اخوه باع مراته لواحد تانى وان زوجته المصون متهمة بتعدد الأزواج ساعتها صدقنى وخبط يده الاثنان فى بعضهمهتعمل بووووم وساعتك سيد العارفين العيار اللى مايصبش يدوش
سليمطلباتك 
مازن بسيطة وأنت عارفها 
سليماللى هى
مازن بهيامجوازى من ديجا
سليم خنقه ورجع بيه لورا ووصل بيه للحيطة ده نجوم السما اقربلك يا 
مازن كان على وشك أنه يفقد الوعى ولكنه باستفزازعارف لو قتلتنى محدش هيخسر غيرك أخوك تحت ايدى وسمعت مراتك بردوة فى ايدى
ليبعده عنه ببرود فكر براحتك ويتركه ويغادر يتخبط في أفكاره حائرا ماذا يفعل فمن وضعه فى هذه الحيرة أخوه لا أحد غيره

تارا ايه رأيك يا كارما نلعب ولا تخافي تتكسرى
ديجا أنت مالك ومالها ياتارا فاكس حوار اللعبة ده
كارما بكبرياءلا مش انا كارما مجدى اللى تخاف من حاجه لو تعرفنى مكنتيش اتجرأتى قولتى كده
أش أشكبرتوا الموضوع ياشباب
تارا بعصبية بتجاهد متظهرشبس يا اش اش حيث كده يبقى يلا ومدت يديها واعطت كل واحدة حذاء وبدأت الموسيقى
ارتدت كارما الحذاء وأول مالمس قدمها شعرت بشئ غريب ولكن لم تهتم وبدأت بالتحرك بعدم أريحية لتشعر بعد وقت قليل كما لو أن أحدهم يقطع قدمها من أسفل لتصرخ صړخة تجعل الجميع ينتبه لها وتجعل هذا الآخر قلبه من ينتفض من بين أضلعه داعيا الله أن يكون هذا الصوت ليس لها
كارما بصړيخ هستيرى وقعت على الأرضاعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفا من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها  لها أيضا

يفزع سليم من مكانه ويركض سريعا إلى حيث الصوت وعند وصوله إلى قاعة واقف كأنه يحاول إقناع نفسه بأنه مجرد صوت عابر ليس إلا ولكن سمع ما كان يتمنى نفيه
كارما بداخل ترفس بأرجلها ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا 
ليدخل فورا دون استئذان لتبعد البنات لارتداء جلبابهم ويتجه سليم نحوه يراه كما الطفل الذى أخذ منه شئ عنوة
صفاءكارما يابنتى أهدى فيكى ايه
ليرى سليم أن قدمها ټنزف فيحاول خلع حذائها لتركله كارما بقدمها سبني يا عمى ماما مش عملت حاجه والله
سليم بهدوء عكس مابداخلهماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر ېأذيكى طول ماسليم معاكى 
ليهدء صوت صراخاتها ولكن سرعان مايعلو فقد كان سليم فى تلك اللحظة ينزع الحذاء من قدمها الذى كان محتويا على مسمارين غالبا ليحملها بعد ذلك ويصعد لغرفته فى الأعلى 

يصعد الجميع خلفه 
ديجاأساعدك فى حاجه ياسليم
سليم أخرجوا برة كلكم بررررة
ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير 
بعد خروجهم أقترب منها سليم وبدء فى صنع اللازم من تعقيم الچرح وأعطائها المضاد لكى لا تسوء حالتها ولكن ماشغل باله أنها لم تكن تأنى من الۏجع كل ما حل بها هى رعشتها وقول ماماا فقط ليقترب منها ويضع يده على رأسها وبهمس وصوت عذب 
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم .
لتبدء كارما فى الهدوء كعادتها وتتحرك لتحضن سليم كأنه أمانها الوحيد ومأمنها الأكيد

صفاء بحدةعاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
ديجا ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت
صفاءاخرسى أنتى لتقترب من تارا فى ببرود ممېت اللى حصل ده سببه ايه يا تارا
تارا
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 40 صفحات