رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
تكذب من رؤية عيناها التى وإن كانت تحكى لصړخت أن دموعها استنفذت من كثرة بكاء هذا القوية
سليم بلهفة ركض إليهاكنت فين كل ده
كارما بجمودكنت خاېف عليا
سليم بتأكيد طبعا
نظرت له بشك لم يدرى هو اهذه نظرات شك ام عتاب أم لوم ثم تنظر إلى الجميع متجمعين عالخير إن شاء الله يلا جماعة روحوا ارتاحوا عندنا فرح الصبح ولازم نبقى كلنا فرش لتصعد إلى أعلى وهى فى طريقها تقول ربنا يكتر أفراحنا يارب
سليممش عارف أما اطلع ليها ليصعد هو الآخر وراءها ويذهب كل واحد إلى غرفته فهم جميعهم مقيمين فى منزل سليم لحين إنتهاء الفرح عدا معز الذى غادر إلى منزله
ديجا فى غرفتها تتحدث فى الهاتف الحمد لله جات
محمد الحمد لله هى كانت فين
ديجامش عارفه الصراحه بس أهم حاجه أنها كويسة
محمد صح المهم ھموت وأشوفك
محمد بفرحة الله قوليها كده تانى
ديجا بخجلحبيبى
محمدلااا لاا التانية
ديجا بعدم فهم نتجوز
محمد بسرور واستمتاعياااااه ياخديجة ياااااه وأخيرا والله أنى لانتظرت طويلا ليقر سمعى بقولها أصبحت حلالك كنت كل مرة تبعدين ب لا وأنا فى كل صلاة كل أناجى ربك بأن يجعلكى لى نعم الونيس والانس وحمدا لله وها قد تمت الاستجابة دعوتى
محمدلا ياديجا خلاص من هنا ورايح مفيش عياط وكفاينا اهات ودموع من هنا ورايح مفيش غير فرح وبس
ديجا بعصبية أنت قولت ايه
محمدقولت ايه ليراها قد غلقت الهاتف فى وجهه ولا يدرى ماذا قال ولكنها حتما تعرف
نارولين نائمة يرن هاتفها لترد بنومامممممم
_فى حد يرد على حد ب اممممم
_اعوذ بالله من لسانك ياشيخة لا وعلى ايه هقول أنا معز ياستى
نارولين بابتسامة خبثمعز مين
معز بعصبية وأنتى تعرفى كام معز إن شاء الله
ناروليناهااا طب مش تقول معزة أعرفك علطول
معز اتنرفز أنا محدش هزقنى كده قبل كده
نارولينولا أنا حد اتطفل عليا كده قبل كده
معز بإحراجمعاكى حق أنا أسف والله بس دى أول مرة أعمل كده ومعرفش ليه أصلا حقك عليا متزعليش
سيا كانت ذاهبة إلى النوم هى الأخرى لترى أحد يفتح على شباك غرفتها فتفزع وتذهب تمسك استشوار شعرها لتمسكه وتجعله يدخل وتنزل بيه على رأسه لتتفاجأ أنه زين ابن عمها
زين أمسك رأسه مكان الخبطةاهاااا حد يعمل كده
سيا وحد بيدخل من البلكونة
زيندى غلطتى عاوز اعملك حركة رومانتيكى
سيا ضحكت ضحكة خطفت بها قلب زينلا ياسيدى مكنش ليه لزوم حركاتك الرومانتيكية دى يلا اتفضل هوينا
زين اقترب منهامش قبل ماخد حضن كبير وو
سيامستحيل
ليجذبها زين على حين غرة منها فى حضنه ماتيجى نتجوز بكرة احنا كمان ليرها صامته لا ترد لينظر لها فإذ بها تبكى
زين بخضةبتعيطى ليه بس انا ضايقتك فى حاجه
سيا بدموع بتهز رأسها بنفى
زين اوماااال فى ايه
سيافى إن كده عملنا حاجه غلط وربنا مش هيبارك فى حبنا يا زين
زين أهدى بس مين قالك كده
سياربنا اللى قال إن مدام الاتنان مش متجوزين واتقربوا من بعض بالشكل ده يبقى حرام ومش هيبارك فى علاقتهم
صمت زين فقد اوجعه كلام سيا ليتحرك إلى مكان ما أتى دون أن ينظرها لملامحها البرئية وعيونها الدامعة وعند وصوله إلى البلكونة يعلو صوت بكاء سيا
زين بخضة اكترمالك فى ايه
سيا أنت زعلت وأنا مش عاوزاك تزعل بس فى نفس الوقت مش عاوزة أزعل ربنا
ليضحك عليها تلك المچنونة ويقترب منها مبدئيا أنا مزعلتش ثانيا أنتى فوقتينى ياعالم كان ممكن ايه يحصل لو طوعتينى فى اللى كنت عاوز اعمله ثالثا بقى وده الأهم أوعى أوعى تفكرى فى زعلى او زعل اى حد تانى مدامه طلب منك تزعلى ربنا علشان اللى يقبل يزعل ربنا ويقبل يفرط فى حقه عادى جدا يزعلك ويفرط فيكى بسهولة ولازم امشى حالا قبل ما زعل أنا ربنا منى بحبك
لتضحك سيا وتحمد ربها بأنه رزقها بمن يتفهمها ولا تدرى تلك الصغيرة أنه هو من يحمد ربه أنه رزقه إياها فمن صدته قبل أن تكون حلاله هى من يأتمنها على بيته وعرضه وماله وهو بقلب أمن
فلا تجعلى نفسك ك روما كل الطرق تؤدى إليها ولكن كونى ك مكة لا يستطيع الوصول إليك إلا من استطاع سبيلا
فى بيت عمار الصريطي
تارا عمار
عمارامممم
تارافرح ديجا بنت عمتى بكرة وعزمونا و
اعتدل عماروايه
تاراولا حاجه بس يعنى كنت بقول
عمار بحدة عاوزة تروحى الباب اهو يفوت جمل روحى مدام وحشك
تضع تارا يدها على فمه تمنعه من تكملت حديثه وعيونها ممتلئة بالدموع يغور الفرح ويولع بجاز كمان لو هيخليك تقلب عليا اللى فات واللى بدعى ربنا ليل نهار أنه يشيل من دماغى مش عشان مهتمة اوى او قهرنى اللى حصل اد ما قهرنى أنى عين دى شافت راجل غيرك قبل ماتعرفك حتى لتتركه وتأتى لتقوم
ليجذبها عمار اليه بقوة لتقع فى حضنه ولزمتها ايه الدموع دى بس
تارا عشان زعلتنى
عماريكش انشك فى لسانى أن كنت أقصد
تارا بعد الشړ
عمارطب مادامه بعد الشړ ماتطفى النور وتعالى احطلك قطرة
تارا قول أنك مش زعلان الأول ولا هتفكر ولا هتفكرنى بالموضوع ده تانى
عمارلا ياستى مش زعلان ولا هتكلم فى الوضوع ده تانى أصلا ولو حابة نروح يعنى عشان تفرحى وكده نروح ياستى
تارالا أنت فرحى ودنيتى وكل حاجه ومش عاوزة من الدنيا حاجة بعدك
عمار النور لازم يطفى حالا
لتضحك تارا هى وعمار ولكن قلبها قد اوجعها من مجرد ذكر الماضى
لذلك عزيزتى لا تفتحى قلبك لأى من كان قبل أن يعترف لكى هو بذلك ويأتي بيتك من بابه كما فعل عمار كى لا تكونى كا تارا الآن تفعل المستحيل لتثبت لزوجها مقدار حبها له على الرغم من معرفته بذلك ولكنه يغار واهااا من غيرة الرجال وأخيرا
ليست كل القلوب بالقلوب تليق
عند كارما وسليم خرجت كارما من الحمام بدريس نبيتى طويل بحملات رفيعه
ليرها سليم ويتعجب اهذه من كانت بالأسفل منذ قليل لا أكيد لا لقترب منها يضع يده على خصرها ويحضنها ويقربها من قلبه وينظر لها فى المرآة
سليم أنتى كويسة
كارما بنظرات لوم وعتاب جدا
سليم مش حاسس
تلتف له كارما وتقف على مقدمة قدمه وتطبع قبله على جبهته من الأعلى أنا اللى عاوزة احس انى النهاردة وبكرة مالكة حته من الجنة ومش عاوزة أى أسئلة او مفاجاءت كفاية عليا اللى عرفته النهاردة
سليم بتساؤلوايه اللى عرفتيه النهاردة
كارما بدموع أنى بحبك فوق حب المحبين حب
سليم يقبل رأسها ووجهه بأكمله وبين كل قبلة وأخرى وأنا مش بس بحبك أنا بعشقك ياكرملة حياتى
كارما تستمع بشعورها وغمضت عيونها باستمتاع ليقشعر بدن سليم ويدق قلبه بعنفوان كما فعل صباحا ولكن حاول طمئنت نفسه بأنها معه وبين