الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دفعت الثمن

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

انا واسر حبيبي
اسر اه يا ماما انا بحب بابا مازن اوى وهلعب معاه
مرات الشهور وفعلا فتحوا فرع للشغل في اسكندرية وجاءت ام نور ومدحت وعاشوا مع مازن في الفيلا ودا أسعد حنان اوى واسر اتعلق ب مازن وكان فرحان أن جده وجدته بيشفوهم علي طول
واخر يوم في العدة ومازن كان حاسبهم ب الساعة والدقيقة وهما خارجين من الشغل كالعادة وحنان مش مدياه ريق حلو عطل عربيته
مازن عرببتك فيها مشكلة تعالي اوصلك
حنان لا هركب تاكسي
مازن هو انا هخطفك يا بنتى اسمعى الكلام

باقي
حنان يجيلها اتصال ام نور حنان يا بنتى اسر بيعط وعاوزك حنان انا جاية اهوه هو ماله الفترة دى بقي متعلق بالكل
ام نور اكيد السن دا كدة
مازن أيه هتركبى والا لا
حنان أوف حاضر احنا جايين
وصلو قدام الفيلا تفتح الباب وتنزل تلاقي نفسها حطت رجلها علي رافعة جرار متزينة
حنان اي دا وقبل ما تتكلم كان مازن جنبها ورفعتهم الرافعة علي الشباك اللي كانت نطت من عليه ودخلهم تدخل حنان تلاقي بلالين وورد أحمر وفستان ابيض متعلق وبدالة
حنان ايه دا
تدخل ريهام وماهي وأم نور
النهاردة كتب كتابك انتى ومازن
حنان مين قال كدة بقي
اسر انا يا ماما اتفقت مع بابا ان هنعمل ليكى مفاجأة وتتجوزو من بعض ونعيش كلنا هنا بدال ما كل يوم بليل أروح معاكي واسيب تيتا وجدو
ام نور يا بنتى انا سامحت مدحت وحياتى كانت شبيه منك بس حظى كان أوحش منك رجعت بعد العمر ما ولا اما انتى لسه العمر قدامك وانا اكتر واحدة عارفة انتى بتحبيه قد اي ليه العند ليه تضيعى وقت
حنان بس انا لسه في شهور العدة
مازن خلصت من يومين حسابهم باليوم والدقيقة يالا بقي وافقي
حنان لا علشان انت قلت هتدخلنى من الباب ودخلتنى من الشباك
مازن هههه ما انتى لازم لما تدخلى من الباب تكونى لابسه فستان الفرح ومراتي اما دلوقتي لازم تلبسي وتجهزى والجرار ينزلك مرة تانية وهنكتب كتابنا في الحديقة وبعد كدة تدخلى الفيلا وانتى عروسة متكرمة
حنان طب سيبونى أفكر شوية
مازن لا خلاص انا مش عايز اتجوز انا مرتاح كدة
سارة تيجي من وراهم بدلع طب اي رايك انا أكون العروسة
حنان تشفتر بوقها فعلا فكرة حلوة يالا خدى ألبسى الفستان حتى لايقين علي بعض وتيجي تمشي تدوس علي بلونة وتفرقع وتنخض وكانت هتقع يحملها مازن ويحضنها والله العظيم بحبك ومش عايز من الدنيا كلها غيرك حتى لو استنيتك ل آخر العمر
حنان بدموع وانا كمان بحبك اوى بس خاېفة أثق فيك تانى خائڤة أكون بحلم واصحي من الحلم الاقي ابنى في حضنى وانت مش معايا
مازن يمسح دموعها اسف وهعوضك عن كل لحظة وانتى بعيدة عنى وعد
حنان وانا موافقة يضمها اكتر والبنات تفرق ما بينهم وتاخد العروسة تلبسها والشباب ياخدو مازن وبعد ساعات يكونو جاهزين
وتنزل حنان بالجرار المتزين علي الحديقة وينكتب الكتاب وتدخل الفيلا وفي ايديها اليمين مازن. والشمال ابنها
وتمر الايام والشهور وحنان واقفة قدام الشباك ولابسه فستان ابيض بحمالة وبطنها قدامها ومازن جاى من وراها ويحضنها مالك يا قلبي سرحانه في اي
حنان تحضنه انا مش بحلم صح انا في الواقع وتدمع
مازن اه يا قلبي ليه بس الدموع دى
حنان أصل حلمت الحلم دا وانا كنت حامل في اسر وكنت لابسه نفس القميص دا وانت حضنتنى كنت وقتها قررت انزل الطفل بس لم حلمت الحلم دا اتمنيت احققه وانت معايا وفضلت مستنياك هو انت فعلا جنبي مازن يمسح دموعها انا معاكى وانتى في حضنى وحامل في أخت ل اسر وهنعيش مع بعض لحد ما
حنان تقبله قبل ما يكلم كلامه قبله تمسح كل ۏجع او ذكرى وحشة وتقوله بعد الشړ انا مش عاوزة تسبني ولو مۏت أكون
هو كمان يقبله ويضمها ل حضنه يدخل عليهم اسر بابا ماما هي اختى هتيجي امتى انا مخاصم ملك وقلت ليها مش هالعب معاكى وهى قالت لي اه ما انت هتيجي ليك أخت ومش هتحبني تانى وهتسبني ولما سارة بتيجي بتسبني انا زعلان منك
هى ليه علي طول بتقولي أنى هاسيبها وسارة بتكون بعيد فيه اي لم العب شوية معها
حنان والله البت معها حق
مازن يضحك وينزل بركبته ههههه أصل يا حبيبي البنات حساسة اوى ولم بيحبوا حد بيكون عايزينه يكون ليهم لوحدهم لحد ما يخنقوك
حنان والله يعنى انا خاڼقك والا علشان انتم غدارين في طبعكم كدة ومش مخلصين وممكن في لحظة تسيبونا
اسر اوف هنرجع للاسطونة ماما هتفضل تتخانق مع بابا وبابا يفضل يرد عليها وتيتا تقولها معلش وجدو يقف مرة جنب بابا ومرة جنب ماما وفي الآخر ماما تطلع زعلانة وبابا يطلع وراها وتوتا توتا امتى اكبر انا كمان واقفل الباب عليا انا وملك واصالحها زى بابا ويقفل الباب عليهم وهما فى ذهول...
النهاية

32  33 

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات