الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شوق

انت في الصفحة 60 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز

ست دي

ما تبطل بقا وقاحة يا ولا هو ايه اصله ديه جاتك الهم في ملافظك اللي زي وشك ولا لاه وشك ايه ده انت بدر منور سبحانه من صور 

ليهبط مهند الدرج وهو ينادي على اخيه

عساف امسك خدلك حبة من دي هتهديك

ترك عساف شوق والټفت ليلتقط الحبوب من اخيه.

ليقفز مهند الدرج ويقف أمام شوق وهو يشير إلى وجهه ويقول

 

بتردهالي يا شوق انتي عايزة تلعبي لعبة القط والفار هنا ولا إيه

والله البادي أظلم يا مهند بيه

انخرط مهند في الضحك وقال

كنت عارف انك قاصداها

ليهتف عساف بعصبية 

وكمان بقصدها وبتقول حرام عليا يا أمير دي تستاهل القتل مش الطرد بس 

تكلم مهند بتسلية 

لا طرد ايه سيبها لحد ما تقول حقي برقبتي وتمشي هيا من نفسها وطالما شايفة نفسها وعاجلها لعبة القط والفار دي وماله أهي حاجة اتسلى فيها بدل الملل ده

تحدث أمير پخوف 

مهند انت ناوي على ايه

اطلع منها انت يالا واطلع اوضتك زاكر

بعد ذلك نظر لشوق وقال

هي عاجبها القاعدة هنا في الفيلا اللي كلها رجالة وقابلة التحدي يبقى ليه لا وبصراحة بقا أموت أنا في التحدي والبنت العنيدة.

وجد مهند كف خماسي الأصابع ينزل على وجهه من شوق وهي تقول پغضب 

احترم نفسك يا واد انت ايه الأخلاق الژبالة دي.

رغم الڠضب الذي كان يعتلي عساف تجاه شوق الا انه لم يستطع أن يمنع ضحكاته على ما فعلته شوق بمهند 

أما مهند فأمسك بيد شوق وقال پغضب

انتي ايه يا متخلفة ايدك دي لو اتجرأت واتمدت عليا تاني هقطعهالك انتي فاهمة

حاول أمير أن يحول بين شوق وبين مهند 

لتقول شوق بحدة 

بعد انت يا أمير الأمرا خليك على جنب دلوك لما ءأدب قليل الرباية اللي بيعك في الحديت عيني عينك اكده من غير خشى

كمان لا وريني هتعملي ايه

وربنا هديك بالبلغة يا كلب البحر إنت ما تحترم نفسك يا ولا

انخرط مهند في الضحك هو الآخر 

لا بجد يا عساف انا مشفتش كدا عارف دي عاملة زي مين زي الجدة اللي كانت بتتحكى في القصص للأطفال زمان والله انا مش عارف ساكتلك ازاي على كل عمايلك دي 

زي ماني سكتالك عن عمايك المنيلة دي وصابرة اسكت ديه أني مفروسة منيك انت واخوك

ليهتف عساف بانزعاج فهو لا يشعر بالتحسن ولا الراحة

أنا رايح للدكتور اشوف الغبية دي هببت فيا ايه

تحدث أمير 

هتعرف تسوق تحب أجي أوصلك 

تعالى أنا مش شايف قدامي .

تحدثت شوق

سلامتك يا عسوفي تحب أجي امعاك اونسك أني كمان

لم تجد شوق رد منه سوى أنه ألقاها بالزهرية 

فصاحت وهي تبتعد 

يالهوتاااي يا خسارة الفازة دي زماناتها بشىء وشويات ايوة ما انتوا مش تعبانين في الفلوس يا ولاد غريب بيه

عساف بانزعاج

شوووق اخرسي

ليتحدث أمير بجدية 

شوق من فضلك ادخلي اوضتك لحد ما نرجع متفضليش لوحدك برا الاوضة

ليهتف مهند بخبث

ليه خاېف عليها مني!

لتهتف شوق وهي ټضرب بكوعها في بطنه

لم نفسك بقا يا مهاند 

توجع مهند پألم وقال

 ااه..يا بت ستين في سبعين مش سايبك النهاردة

ركضت شوق سريعا لغرفتها وأوصدت الباب

الحمد لله ربنا نجاني من التور الهايج

أعمل ايه بس ياربي أني فشلت في التعامل امعاهم أجيبهم شمال يمين مفيش عمري ما هقدر أغيرهم وأني خدامة عنديهم أعملها ازاي ديني دلني يارب

في المساء 

فاقت ميار أخيرا فانشرح قلب خالد الذي ابتأس من أجلها كثيرا وظل معها لم يبرحها حتى فاقت 

وما إن فاقت ميار ووجدت أخيها جوارها 

حتى ارتمت تتعلق برقيته وقالت

خالد متسبنيش يا خالد

قبلها بين عينيها وقال أنا معاكي يا حبيبتي ومش هسيبك أبدا صدقيني اتجوزت فداء بس علشان تكون معاكي وتونسك مش اكتر محدش يقدر يأخدني منك انتي اختي وحبيبتي يا ميار.

سعدت ميار لهذا كثيرا ووضعت نفسها في أحضان أخيها ومن ثم ابتعدت عنه وهي تقول 

يعني انت اتجوزت فداء !! 

اه يا ميار كنت لسه هقولك بس المصېبة دي بوظت الدنيا

صړخت ميار عاليا

واااو خالد اتجوز فداء حبيبتي انا مبسوطة اوي يا خالد 

ايه دا انتي تعرفيها وحبيتيها كمان 

أنا وفداء بقينا اصحاب جدا وعلطول بنقعد مع بعض وانت مش موجود وبنقضي أحلى وقت يلا انزل بقا علشان هيا تطلعلي دي وحشتني مشفتهاش النهاردة خالص

استغرب خالد ذلك فهو لم يظن أن فداء استطاعت كسب قلب اخته بتلك السهولة وعلم أنه تسرع في حكمه عليها بل وأساء لها فقال في نفسه 

اوبا. ايه اللي انا عملته ده.. انا نيلت الدنيا خالص

هتفت ميار وهي تنظر للدادة التي تجلس بحزن على ما فعله خالد بفداء

فداء موحشتكيش يا دادة ...يلا يا خالد انزل يلا.

تنهد خالد بضيق وطلب من الدادة

دادة من فضلك خدي المفتاح ده واطلبي من فداء تطلع لميار.

تناولت منه المفتاح وقالت

حاضر ويارب توافق تطلع بعد اللي عملته فيها

ليه يعني انزلي قوليها اني انا بقولها تطلع لميار

براحة عليها يا خالد بيه فداء بنت طيبة وحنية الدنيا كلها فيها

طب انزلي يا دادة أنا مستنيكى

هبطت الدادة لأسفل وطرقت الباب على فداء 

فداء يا بنتي ده أنا الدادة

ومن ثم فتحت الدادة الباب بالمفتاح وقالت

ادخل يا بنتي!

اتفضلي يا دادة 

دلفت الدادة لتجد فداء تجلس بهدوء 

فقالت الدادة 

انا اسفة على اللي حصل يا بنتي اعذريه كان خاېف وقلقان على اخته

ملوش لزوم الكلام في ده يا دادة من فضلك طمنيني عن ميار

فاقت الحمد لله وطالباكي تقعدي معاها

خالد مشي!

لا فوق ومنتظرك هو كمان 

لا مش هطلع الا لما هو يمشي

اللي تشوفيه يا فداء هطلع أقوله 

ولا اقولك يا دادة استني أنا جاية معاكي 

قالت ذلك ونهضت من مكانها لتصعد لميار

سعدت الدادة بذلك وصعدتا معا

كانت فداء تريد أن يري خالد تلك العلاقة التي تجمعها بأخته وأنه اقترف خطئا فادحا في حقها

وما إن رأتها ميار حتى ركضت نحوها تعانقها 

فداء وحشتيني

ابتسمت فداء وقالت

ميار حبيبتي وانتي اكتر.. طمنيني عاملة ايه

جعانة اوي كنت مستنياكي نأكل سوا

يا حبيبتي بس كدا الأكل من فضلك يا دادة

كل ذلك وفداء تتجاهل وجود خالد تماما في الغرفة وتتعامل وكأنه ليس موجودا ابدا

ليتدخل خالد في الحوار ويقول 

ممكن أكل معاكم أنا كمان

لترد فداء دون تفكير 

لأ

أما ميار فقالت 

أكيد طبعا هكون مبسوطة اوي

لينظر خالد لفداء ويقول بعند 

بس ميار موافقة ومبسوطة كمان هتزعليها!!

طالعته بضيق وقالت بجمود 

اللي تشوفه يا خالد بيه البيت بيتك وأنا هنا تحت أمرك تعمل فيا اللي انت عايزة تزعقلي تضربني عادي يعني 

فداء خلاص بقا ما انتي اللي استفزيتني وعصيتي اوامري

عندك حق انا اللي استاهل الپهدلة اللي حصلتلي

متزعليش كنت متعصب ومش عارف بعمل ايه 

مش هتفرق يا خالد بيه

فداء خلاص بقا قلتلك متزعليش

اڼفجرت به فداء وقالت بحنق 

يا سلام بالبساطة دي متزعليش تضربني وتبهدلني وتعاملني بالحقارة دي وتيجي تقولي متزعليش بالبساطة دي

لتقف ميار بزهول 

فداء هو فيه ايه انتي زعلانة ليه

لتحاول فداء الابتسام لها وهي تقول

مفيش حاجة يا ميار مش زعلانة

لا انتي زعلانة وخالد مزعلك .. خالد صالحها علشان خاطري

حاضر يا ميار هصالحها 

اقترب خالد من فداء ونظر في أعينها بحب لم يستطع اخفاءه

فتوترت فداء وابتسمت ميار 

ارتبكت فداء وهي ترى خالد يقترب منها فقالت بتوتر

ااا انت بتبصلي ليه كدا

ايه هصالحك زي ما ميار قالت

مش زعلانة خلاص 

متأكدة 

متأكدة ولو سمحت متبصليش كدا

كدا اللي هو ازاي يعني 

خالد من فضلك 

أنا اسف

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 148 صفحات