رواية للرائعة داليا الكومي.
مجلس العيلة بيجتمع بية بيعدوا ساعات كتير ياما ..مصالح العيلة كلها في يد ادهم... يا ام السيد وصلي العروسة لفوج خليها ترتاح في جناحهم اثر ندائها سيدة عجوزظهرها محنى من اثر الزمن ووجهها رسمت التجاعيد علية خريطة واضحة المعالم خرجت من باب جانبي صغير
ام السيد اشارت لهبة ان تتبعها وصعدت علي سلالم رخامية مفروشة بسجاد احمر سميك.... هبة تبعتها بطاعة ...وصعدت خلفها الي الطابق الثانى الذى كان مختلف كليا في تصميمة عن الطابق الاول.... ام السيد فتحت لها باب غرفة نوم هبة دخلت منة بتردد وام السيد خرجت واغلقت عليها الباب بدون ان توجة لها أي كلام... ام السيد خرجت بدون اي كلمة واغلقت الباب خلفها....هبة استقبلت سجنها الجديد ولكنة هذة المرة سجن لة طابع اثري ....اول شيء لمحته عيناها كان الفراش الكبيرالمحاط باربع اعمدة خشبيه محفورعليهم اشكال فرعونية بديعة يغطيهم ستارة بيضاء شفافة مربوطة برباط ذهبي عند كل عمود... فراش مذهل لم تري في حياتها تحفة رائعة
والناموسية البيضاء شديدة البياض بقماشها الفاخراعطوا الفراش فخامة عجيبة ... في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبية متداخلة مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش لمحت بابين مغلقين احدهم علي الجدار المواجهة للفراش ... والاخر اصغربالقرب منها ...استنتجت انه باب الحمام ...حب الاستطلاع دفعها لفتح الباب الاخر الذى لم تتعرف علي طبيعتة في البداية ...عندما فتحتة رأت غرفة ملابس كبيرة ...ممتلئة بملابس رجالية ..بدل وقمصان و....وجهها احمر من رؤية ملابس ادهم الداخلية وخفضت عيناها للارض بحياء ...
مازالتا مغلقتان....من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود هبة عادت لغرفة النوم بعد ان اشبعت جزء من فضولها ... كانت تشعر بالحيرة فماذا يجب عليها ان تفعل الان .. صوت عبيرعلي باب غرفتها تطلب الدخول انقذها من حيرتها .... عبير انا بستأذنك ادخل ارتب حاجاتك واجهزلك الحمام بعد فترة قليلة عبير خرجت من غرفة الملابس تحمل قميص ابيض طويل ستان بحمالات رفيعة وروب يماثلة...هبة دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم ترة من قبل الحمام جاهز اتفضلي هبة استمتعت بحمامها ..انواع غريبة من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس ...عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد... خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم... كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهزعلي الفراش
بحركة واحدة .. وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام... قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة.... فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام...فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها.... عندما رأتة وهو يراقبها قلبها خفق پعنف ...ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها ...لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعة علي روبها كى تلبسة ..تزكرت انها رمتة علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها...
فتحتة شعر صدرة الاسود....لكن المشهد الاهم كان وجود روبها علي ركبتية.... ادهم كان يحمل روبها بين يدية وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعة في لفات دائرية حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلتة ينهض ويقترب منها ويمد يدة بالروب اليها... هبة تمسكت باللحاف باحدى يديها واخذت الروب منة باليد الاخري...وبسرعة قياسية كانت ارتدت الروب وربطتة حول خصرها بالحزام تحت نظرات ادهم المتفحصة ثم نهضت من الفراش ... هبة من سرعتها ربطت الروب علي جزء شعرها... الروب حبس جزء كبير منه بينة وبين جسدها... ادهم مد يدة وحرر شعرها من الروب ... يدة امسكت شعرها برفق شديد ورتبة علي اكتافها....رعشة عڼيفة هزتها بسبب قربة منها ...من لمستة لها...لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها ...ېلمس شعرها
لدقائق... ادهم استغرق وقت طويل بداخل الغرفة وهى مازالت في انتظار عودتة اليها ... هبة انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودتة الي غرفتها في اي لحظة .. مراكثر من نصف ساعة وهبة متجمدة من الخۏف وخائڤة من لحظة رجوعة للغرفة...عبير طرقت الباب بخفة ثم دخلت... عبير ادهم بية بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك هبة سألتها بدهشة شديدة ... ادهم...انتى شفتية امتى طلبنى في غرفتة من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات غرفتة ...غرفتة......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصة بغرفة الملابس وحمامها ......... بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنة بيجبرها علي ان تتعود علي دخولة الي غرفتها بدون استأذان.. هبة حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر لة حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقة جاكيت اسود مثل