رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ... ف إتنهد بضيق و ڠضب .. إتأذت في وجوده !
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا .. متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر .. حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف .. بس أنا خاېف عليها أوي
ظافر بدموع أنا مش قادر .. مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل ... يستغنوا عني .. يطردوني .. يتبروا مني .. يخلوا نس بهم مني ..
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي .. و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا .. لدر اكولا و ل البشري ظافر
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش .. أنا هنا و هفضل هنا
ظافر بقلق بس خدي بالك منها .. و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا ..
قاطعه ظافر بجدية غانم .. أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة .. أنا عاوز أعرف حاجة معينة
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق .. المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح
.. من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع ..
تقوى بتعب طيب و ظافر فين
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك .. هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك .. سلام .. أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي .. يا رب .. أنا تعبت .. تعبت
لية لية لية يا رب الإنسان الوحيد إلي أحبه و يحبني يطلع ممكن يأذيني ! أنا .. أنا لازم أهرب و ..
قاطعها دخول ظافر ف خاڤت و إنكمشت في السرير أول ما شافها جري عليها و شدها لحضنه ..
تقوى كانت خاېفة من كلام الحكيمة بس هي ڠصب عنها بتحس بالحب و الأمان معاه .. رفعت إيدها و حضنته ف بعد و حاوط وشها و قال پخوف و قلق كويسة صح كويسة
تقوى بإبتسامة مرهقة كويسة و الله
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك .. الحمد لله .. الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى .. أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل .. عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة .. أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة .. موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي .. لازم تشوفي حاجة .. لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و ...
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة ..
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية ..
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح .. هروح أجيب ال .. هروح و ..
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق .. روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان ..
كانت الحيطان متربة شوية .. و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز ..
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها ..
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير ..
و كان في قدامها نفق طويل أوي ..
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
شال إيده من على بوقها و مشى إيده على شعرها و هي حضنته پخوف ف قال بلاش المكان دة
تقوى پخوف لية
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن .. و غير كل حاجة .. أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى .. العشيرة مش أمان خالص .. المدينة هنا فيها حاجات مش حلوة
تقوى پخوف و براءة و هي بتحضنه أكتر لا لا متخفش .. أنا .. أنا هبقى جمبك
ظافر طب يلا عشان المأذون
تقوى بحب يلا
مسك إيدها و تقوى لسة بتبص على النفق .. لية متجيش هنا في إية هنا !
بارك الله لكم و جمع بينكم في خير.
غانم مبارك مبارك يا