رواية للكاتبه اسما السيد
التفكير..قائله...ازاي بس انا فاكره ان انت.. قال سيف بغيظ في نفسه..طب أفهمها ازاي الغبيه دي هضيع السبوبه اللي لسه عملها ماعلينا..واكمل وهو
يمسك بيد جدته يقول يالا ياستي الله يرضي عليكي تعالي اكليني ولم تلحظ الجده من كان يقف خلف الباب يغمز له سيف بعينيه بمعني...
سربتهالك اهي ياك يطمر... ويؤشر بيديه بعلامه كله بحسابه......
روايه معقول نتقابل تاني
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
الټفت أيسل لسيف والجده.... وسيف يسحبها مسرعا باستغراب قائلا..... يالا يالا ياستي ھموت من الجوع وحينما اختفوا في الداخل أحست بيدين يحيطونها بخفه من الخلف همت بالصړاخ ولكن عطره التي تعشقه بطريقه چنونيه نتيجه هرمونات الحمل اللعينه جعلها تتعرف عليه واستكانت بين يديه..
وكتفها قائلا.. وحشتيني ياوزتي.....
همت ان تتحدث الا انه اخافها وهو يرفعها بخفه بين يديه قائلا لها بغمزه يالا قبل ما ستك تقفشنا فضحكت بصوت عالي قائله.. قوول بقي ان التمثيليه اللي عملها ابنك كانت من تأليفك..
نظر لها بغيظ قائلا بقولك ايه متفصلنيش ابنك دا موضوع الڼصب بيكبر معاه وانا خاېف علي مستقبلي لافلس من تحت راسه.. دانا بتهيألي رصيده اعلي من رصيدي في البنك.. وياريته مكتفي بيا الا شغال ڼصب علي كله.... قفشته من يومين بينصب علي رامي عشان يستفرد بسلمي... القاها علي السرير
في وهمه بانه لا ينجب حتي تزوجه من ابنتها سلين طمعا في الثروه...
ومن خلال مراد علم بانها تعمل بتجاره المخډرات وتشاركها بالسر زوجه عمه وتحت ضغط منه عليها كان قد اتفق مع رامي واخرجو اذن بالتسجيل واعترفت بكل افعالها الشيطانيه هي وزوجه عمه وقد كان..... ألقت الشرطه القبض عليها وحرس هو علي ان تتعفن بالسجن مدي الحياه..
قائله..
حبيبي شكلك مرهق أووي..
امسك يديها وقبلها بحب قائلا..
لما شوفتك بقيت مرتاح..
واجلسها علي السرير بوضع مريح وجلس رأسه علي ركبتيها وشد يديه في حركه باتت معتاده عليها منه لتقوم بتمرير يديها بين شعره بحب.... وتكلمت تسأله
مقولتليش سامر اخباره ايه دلوقت..
تنهد وقال الحمدلله الدكتور طمنا عليه وخرجوه من العنايه المركزه وفاق وكلمنا بس هيضطروا يقعدوه شويه تحت الملاحظه في المستشفي...
وتنهد وقال الحمدلله انا عمري مشفت مرام بالضعف دا انا كدا اطمنت انها في أيد امينه كنت طول الوقت مقلق من جوزتها بالسرعه دي وكنت خاېف عليها انما انهاردا شوفت نظره حب في عيونها خلتني متأكد انها اختارت الراجل الصح.....من ساعه مفتح عنيه وكلمنا واطمنت انه تمام وانا حسيت انها رجعت مرام غير اللي كانت مڼهاره كانها لقت حاجه ضايعه منها...ربنا يشفيه يارب..
رددت خلفه قائلا يااارب...
ثواني وأحست بمغص ببطنها ولكنها تجاهلته حتي لا تقلقه فهي تعلم انه بحاجه للراحه ولكن مع استمرار الۏجع انتفضت قليلا أحس بها خالد وقام مڤزوعا وجلس القرفصاء علي السرير قائلا بخضه......
حبيبتي مالك..فيكي ايه...
ثواني وتكلمت مفيش..بس..
والتوت علي نفسها..قام من مكانه مسرعا قائلا..
أيسل فيكي ايه متقلقنيش..ثوااني ونظر علي السرير وجده ابتلي بالماء...
هنا نطقت بضعف قائله...ستي انا عاوزه ستي ياخالد وبكت بصمت وضعف...
امتلأت عينيه بالدموع عليها وانطلق مسرعا...
ياستي ياستي..بصوت عالي فزع الجده التي كانت تبحث عنها...
ردت الجده پحده..انت جيت امتا يابغل انت..انت اكيد اللي خطفت حفيدتي وضړبته بعكازها...
لم يلتفت لما تفعل وقال بلهفه الحقي ياستي أيسل تعبانه جدا..
انطلقت ورائه ببطئ قليلا لسنوات عمره التي كادت ان تتخطي السبعين..تقول عملت فيها ايه يابغل انت...
ثواني وودخل خالد مجددا ولكن كانت أيسل اغمي عليها من شده الضعف وألم الولاده..
اندفعت الجده تولول بعدما رأت الماء علي السرير
قائله...
يامري يالا دي بتولد..
نظر لها بخضه يقول..ايه بتولد دا لسه معادها مجاش..
شخطت به پحده قائله يالا يابغل بينا عالمستشفي
حملها مسرعا لا حول لها ولا قوه ودموعهم تجري في صمت خوفا عليها...فقد حزرهم الطبيب من ولادتها مبكرا..
دقائق وكانوا يقفون علي باب العمليات ينتظرونها فلقد اقر الاطباء بضروره اجراء قيسريه لها...
للحفاظ عليها وعلي تؤمها...
كان يقف بصمت بجانب الغرفه التي دخلتها منذ نصف ساعه يبكي بصمت ويدعي بأن تخرج له معافاه..وڠصب عنه عاد بذاكرته لذلك اليوم التي اصيبت به ودخلت في غيبوبه لشهر واكثر..
دب القلق قلبه..وتنهد وقال يارب..يارب نجيهالي يااارب..
دقائق قليله واستمعوا لصړاخ طفله ولم يمر ثواني وكانت الاخري تصرخ الاخري..
حمدالله كثيرا ولكن اتته ضربه من الخلف...
يعرفها جيدا..
مرتك ولدت يابغل انت...اوعاك...اوعاك تجرب منيها تاني..
انت فاهم بكفياك اجده ايه هتعملوفريق كوره ايااك..
نظر پصدمه لها وقال بسره...
هو القر بيجي من بره.. دا ملازمني انا عارف..
ضړبته مره أخري قائله هتبرتم تجول ايه يابغل...
هم ان يتحدث ولكن قاطعه فتحت الباب وخروج اولاده مع الممرضات..
هرول يحملهم بحب ولكن كانت الجده التقطت واحده ولم تجعله يقترب منها... وغصبن عنه شعر بسعاده وغصه في حلقه ولكن تجاهلها يسأل عن زوجته وقالت له المريضه انها بخير ويجهزوها للخروج...
اخذت منه الجده طفله وواعطته طفله وجلس هو بجانب زوجته التي خرجت منذ قليل ينتظر افاقتها حاملا قطعه من روحهم معها...
فتحت أيسل عينيها
بضعف وقالت أنا فين..
اقترب منها قائلا انتي هنا ياروحي..حمدلله علي سلامتك ياقلبي..
لوت الجده شفتيها تقول..
اه ياأخويا كل بعجل الهبله دي حلاوه..
نظر لها بغيظ وانتبه لحبيبته التي تسأل بلهفه عن بناتها...
قرب لها خالد ابنتها التي يحملها قائلا..
ايه رأيك مش شبه الواد سيف معرفش انك بتحبيه اكثر مني كدا..ال يعني كان نقصنا مش كفايه سيف واحد
ضحكت بضعف وقالت وماله سيف بقي دا عسل..
لوي شفتيه قائلا اه عسل اوي يختي..
تحدثت بضعف له وقالت فين أختها عاوزه اشوفها ياخالد..
نظر لها بحنق قائله...اختها استحوزت عليها ستك حتي مخلتنيش أشوفها..ضحكت بضعف وقالت ناديلي ستي..اقترب منها وقبلها من رأسها بحب وقال لها ارتاحي انت وانا هروح وأمري لله..
ثواني واقترب خالد منها مره اخري وقال..الحمدلله يارب..الحمدلله..
كان يحمل ابنته بين يديه التي كانت مع الجده..استغربت أيسل لهجته التي يتحدث بها وكأنه كان يخشي حدوث شيئا ما...
وقالت في ايه ياخالد البنت جرالها حاجه..
نظر للطفله بين يديه..وقال بملامح مذبهله
الحمدلله مطلعوش شبه بعض..كنت هدوخ علي معرفهم...كنت مقلق أوي من الحكايه دي..
لطمت الجده خديها قائله..والله متنفع أب ببصله يامنيل..معارفش اني ادهولت واتجوزتك عليايه
انت يامخبل انت
انت في ايه ولا في ايه...
نظر لها قاصدا اغاظتها وقال..
لا وايه شبهي الخالق الناطق..مكنتش اعرف انك بتحبيني أوي كدا ياوزتي وغمز لها بمرح وحب واقترب حاملا طفلته وجلس بجانب زوجته التي اعتدلت قليلا لتري