الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه اسما السيد

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

من هي..
ولكنها استقامت قائلا ولا انا خدت بالي عموما 
حصل خير..
نظر بذهول لها قائلا...
سيلين..مبروك الحجاب...شكلك اتغير أوي 
..قالت له..للاوحش ولا الاحسن..
قال بعفويه..
طبعا أحسن...
خجلت منه وقالت طب استأذن انا..
ونظر هو وقد لمعت بعينيه فكره سنفذها قريبا...
بعد بعض الوقت كان الجميع قد اجتمعوا لبدء الاحتفال بسبوع الطفلتين تحت مرح الاولاد وضحكاتهم التي ملأت قلوب الجميع سعاده...
كانت تقف تستند بظهرها علي صدر خالد تنظر بحب لما تفعله ستها بهم حسب العادات المصريه الاصيله ودقت الهون الرائعه وتلك الكلمات التي تنطقها الجده بمرح علي مسمع الطفلتين...
سمعته يقول من ورائها بغيظ..
سامعه ستك بتقول ايه للبنات...
ال ايه متسمعوش كلام الطور الهايج ده...
بس انا بقي ولا كاني سمعت وضحك بشړ....
الا ان كلمات الجده التي قالت بمرح..
متسمعوش كلام ابوكم الطور الهايج دي...اسمعوا كلام أمكوا الخايبه النايبه...
شهقت أيسل بخيبه وقالت انا ياستي...وانتبهت له يضحك خلفها قائلا...
الحمدلله يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل..
لكزته في بطنه قائله كدا ياخالد طب ماشي..
وفي جانبهم عادل وأيمي يقفون بجانب بعضهم وبين كل طقس وطقس تنظر له بغيظ قائله شايف السبوع اللي علي حق 
مش مشغلي مهرجان... لأ لأ... وال ايه بتقولي دي الطريقه المصريه الحديثه 
ضحك عليه خالد بصوت مرتفع...
قائلا معلش ياأيمي اصل دي الطريقه الجديده في السبوع..انتبهت لهم الجده قائله..
ولا تزعلي نفسك ياروح ستك...
ناوليني القمر دي انا هسبعها....
واقتربت بفرحه تعطيها للجده الا ان يد صغيره منعتها تقول پحده تشبه حده الصقر
يقول...
لأ......
نظرت له أيمي بحنق..قائله..لا ايه اوعي يااوزعه انت..اما اسبع البت..
اغتاظ منها بشده واختطفها من يديها وقال..
لا دي بتاعتي انا محدش هيخوفها...
وذهب بها يسرع حيث خاله رامي مشجعهم علي الفساد..
أيان لرامي... خبيني ياخالو احسن المفتريه دي عاوزه ټخطفها مني...
تحت ضحكات الجميع لما يفعله الصغير...وحبه لابنه عادل المرضيه..
همت ان تأخذها ايمي من أيان الا ان يد عادل منعتها قائلا...
ايه... ايه ياشيخه...
حرام عليكي متسيبي الواد ياخد فرصته...
لکمته بيدها في معدته..قائله..
أدي اخرت اللي تتجوز اهطل زيك وضړبت الأرض بقدميها...
اوقفهم صوت أدم الذي قال...
لو سمحت ياجدي انا كنت عاوز حضرتك في موضوع ونظر بعينيه تجاه سلين التي كسي وجهها بحمره جديده عليها...
وقال انا عاوز اتجوز سلين ياجدي...
تحت صډمه الجميع..وفرحتهم بعرضه فسلين تحتاج لتلك الخطوه الجديده..في حياتها..تحتاج لاحد ان يسندها بلحظات ضعفها ويعينها علي الحياه من جديد ومن أفضل من أدم في نظرهم..فهو علي درايه كامله بظروف حياتها وسيتقبلها كما هي...
ام هووو...
نظر يعينيه للبعيده التي تجلس بحضن زوجها منذ ان اتت ولم تحرك من حضنه للحظه..حبيبه الصبا وحلم العمر...عله يلمح بعينيها نظره ترضي قلبه الثائر 
ولكن نظره السعاده في عينيها التي لمحها..كانت كفيله بأن..... يقتنع بأن ما فعله هو الصحيح فالعمر يجري وېخاف ان ېموت وحيدا بعدما تتزوج اخته. فهو يعلم ان من رحم الازمات تولد العزيمه وهو علي علم ان سيلين ستكون ونعم الزوجه فهو يعلم انها ايضا عانت من الحب الفاشل اذا فليداووو جراحهم معا....
سمع الجد يأخذ رأي حفيدته...فنظرت له وابتسم لها بتشجيع...
فقالت...اللي تشوفه ياجدي....
..قال الجد خلاص يبجي علي خيره الله... اني مهلقيش ليكي أحسن من أدم...
اما عن مرام... 
يالغرابه القدر من كانت فقط تتمني نظره منه...
من كانت تتالم حينما تلمحه مع غيرها...
الان تبتسم بسعاده وكان من بجانبها يحتضنها بحب وبين كل لحظه وأخري يهمس لها بكلمات الغزل وتضحك عليها بجراءه جديده عليها هووو أخر همها.....
قال الجد..خلاص يبجي علي خيره الله..فرح رامي وسلمي...
وأدم وسلين الشهر الجاي... وافقوا جميعا واتفقوا علي كل شئ..و
انقضي اليوم تحت سعاده الجميع بالتؤام..ومشاكسات الجده والاولاد..
وذهبوا في انتظار سعاده جديده تجمع شملهم..
تحت نظرات الجدود الفرحه بهم وبجمعتهم بعد التعب الكثير.....
تمت..استنوا الجزء التاني

32  33 

انت في الصفحة 33 من 33 صفحات