الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة

انت في الصفحة 26 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز

رغد ادراجها الى غرفتها خوفا من ذلك الثائر
وصلت ميساء الى الفيلا بعد حفل زفاف كارثى دخلت بسرعة الى غرفتها التى اوصلها لها مؤيد مغلقه الباب خلفها بالمفتاح
وضعت يدها على قلبها الخافق بشدة ....تدعى الله ان يسترها فلس لها سواه
كل الشجاعه التى تحلت بها يوم امس تبخرت لتصبح الان كورقه شجر هشه خائفه
نظر مؤيد الى باب الغرفة المغلق بفروغ صبر كاد يتجه ناحيه الباب ولكن قطعه صوت هاتفه....كاد يغلق الهاتف ولكن اصرار المتصل جعله يرد ليأته الصوت الخبيثمبروك عليك العروسه .....بس يا ترى ان تعرف حقيقتها ولا ....الهانم اللى اتجوزتها كان ليها علاقه قبل ما تتجوزك.....هبعتلك صور تأكد كلامى
ثم انقطع الخط فجاه ....تصنم مؤيد بمكانه منتظرا ان تصله الرساله
لم تمض دقائق لا وجدد هاتفه يدق معلنا وصول رساله جديده ففتحها بسرعة ليجدها تحتوى على العديد من الصور لميساء ورجل بجوارها على الفراش
احس فجأه بتلاشى احلامه امام عينه ...... نصل حاد وضع بقلبه ليس اول نصل ولكنه الاقوى تحول بلحظات الى مچنون يكاد يفتك بمن حوله .....اتجه سريعا الى غرفه ميساء يدق بابها بهدوء معاكس لملامح وجهه التى تنذر بالشړ
النتفضت ميساء بقلق وهى تقترب من باب الغرفة .... الحل الوحيد هو اخباره الحقيقه اخذت نفسا عميقا قبل ان تفتح الباب
دخل مؤيد كعاصفه هوجاء يمسك بذراعها وهو يهزها پعنفبقا انا يضحك عليا من واحده زيك ....
نظرت له بړعب وارتجفت اوصالها دون ان تتحدث
الفصل الثاني عشر
من يردنى الى العقل بعد الجنون قل لى من يرسم لى الحقيقه بعد زوال السراب من يبرأ الدمع اين ألوذ ....ألى اين المنتهى! كيف ارسم طريق سرمدى العطاء وبمن الوذ ! حين يطاردنى شبح اعمالى لا تسلنى ان كنت اشتاقكم واشتاق وصالكم اذ قررت الرحيل ....زاد الالم المكين سارحل كما أردت ....لكن الرحيل الى مواطن اللقاء دثرونى بدثار الذكرى ....
جلست بغرفتها وحيده تبكى تصرخ .....فها هو يوم زفافها غدا .....غدا
ما هذا الجنون
اغمضت عيناها بقوة تتذكر كيف رسمت بعقلها يوم زفافها ولطن والدها اتلف جميع رسوماتها بزويجها لذلك المنمق
امتدت يداها لا ايراديا الى الهاتف تطلب رقم زهور فأتاها الصوت المعتاد منذ فترة مغلق او غير متاح
ماذا تفعل الان .....تريد وبشده التحدث مع احد ....طلبت رقم ميساء لتأتها نفس الاجابه
القت الهاتف بحنق ....ما الذى يحدث ....لما هواتفهم مغلقه .....انا بحاجتكم
دق هاتفها فالتقطته تنظر الى الرقم لتتعرف على صاحبه .....ياسين
القت الهاتف بعيدا ببرود فليست بحاجة لشحنه جديده من الالام
تحدث بهدوء بكرة اسمع خبر مۏته ومش عاوز تأخير لان موضوعه طول اوى
اغلق الخط ببرود مع المتحدث دون ان يشعر بتأنيب الضمير وكأن القتل اصبح مثل شربة الماء
خرج من منزله متجها الى المسجد القريب من بيته شاردا فيما ال اليه الحال ......خسر ابنته فى اڼتقام ليس له معنى ولا يعلم الى متى سيستمر
لم يفصح ادهم بعد عن ما يريد .....توقع ان يقهره ويطلق ابنته باليوم التالى لزواجها ولكن اخطأ الظن
لا يفهمه .....ما الذى يريده بالزواج من ابنتى ان كان الاڼتقام دافع .....فلما لم يرى انتقامه بعد
لم ينتبه الى تلك السيارة المسرعة والمتجه نحوه
استفاق على صوت صرخه فالټفت ليدرك ما سببها ولكن الاوان قد فات
يوم الزفاف
هو مفهوم له الكثير من المعانى .....فهو ليله العمر كما يطلقون .....
نظرت بقلق الى انعكاس صورتها بالمرأة ....لما لا تهرب ....لما لا ترفض ....لما الخنوع كيف سيغلق على باب مع شخض لا اعرفه .... لم اتحدث معه سوى مرتان هل هذا جنون ام ماذا ......ولما والدها يصر على زيجه مثل تلك
الغاز عنكبوتيه تشابكت فلم يعد بإستطاعتها فكها
احبك ...... كلمه سهله على كل الالسنه ..... فها هى المتيم بحبها كما لقب نفسه يقف امامها كالوحوش يترقب الفرصه ليهجم على فريسته
اخذت نفسا عميقا .....وواجهته بكل بساله وقوه انا معملتش حاجة غلط
صاح پغضب اعمى بتقولى ايه ......امال الصور دى لمين
توترت نظراتها واختفت الشجاعه من صوتها سيبنى اشرحلك
كانت تلك الكلمات التى نطقت بها كافيه ليهجم عليها ويلتقط شعرها بين يديه
همس بفحيح اقسم بالله لتشوفى ايام محلمتيش بيها......انا مؤيد عبدالرحمن واحده زيك تضحك عليا
صړخت پغضب انت تعرف ربنا اصلا
هوى بكفه على وجهها بقوة ......فترنحت من شدة كفه ولكنها لم تسقط ارضا
صاح مؤيد پغضب شديدمتعليش صوتك عليا انتى لسه مشفتيش حاجة
اتجه الى خاج الغرفة فظنت انه سيتركها ولكن بعد بضع دقائق عاد محملا ببعض الاوراق
مد لها مؤيد الاوراق امضى
التقطت الاوراق بيد مرتعشة وعيناها تلتهم السطور
رفعت ناظرها من الاوراق الى عيناه الغاضبتان عاوزنى اتنازل عن كل حاجة ادتهالى......قالتها بسخريه مريرة
تكملت بمرارة انا اتنازلت عنهم بالفعل
اتقدت عيناه بشرارة ڠضب اعمى والتقطت شعرها بقوة اكبر حتى كاد ان ينتزعه من مكانه انتى بتقولى ايه .......اتنزلتى عن كل حاجة علشان حبيبك
ودون ان تجد الفرصه بالرد كان كفا اخر يهبط على وجنتها يليه اخر
تشوشت الرئيه امام ناظريها من قوة تلك الصڤعات التى تلقتها
احست بتمزق فستانها بفعل يديه المتوحشتان وصوته يهمس بأذنها انتى هتبقى مجرد خدامه عندى
احست بيداه تكشف جسدها بفظاظة ....كادت تسمح له بنيل ما يريد ولكنها قررت ان تعزبه فهو ليس مثالا للشرف
همست بصوت ضعيف هل ستلمسنى بعد ان لمسنى غيرك
احست بتوتر كل عضلات جسده ....وشعرت بجسدها يلقى على الارض بقوة
نهض مؤيد بصعوبة لا ينكر بأنه نسى كل شئ وهو يقترب منها ويكاد يتملكها ولكنها افاقته
صاح مؤيد پغضب انتى لسن بتحبيه بعد ما فضحك وبعت الصور ليا .....حقېرة
لم تبدى اى ردة فعل .....فلم تهبط لها دمعه ولم يسمع لها صرخه
ازداد الڠضب بداخله اضعافا مضاعفه ودون ان يستطيع الكلام .....اتجه الى خارج الغرفة بل الى خارج الفيلا
نهضت ميساء بتثاقل تلملم فستان زفافها او بقاياه
دخلت الحمام ثم وقفت امام مرأة تنظر الى حالها .....وجهها الذى اصتبغ بالاحمر وسيتحول فى القريب الى الازرق ......شعرها المبعثر
حقا هى مثال للعروس بليله الزفاف ....عروس خاصه او من نوع اخر
ماذا ستفعل الان .....اعتقدت بانه سيطلقها ولكن خاب توقعاتها ......ارادت ان تخبره هى بكل ما حدث معاها وظنته بغبائها سينتقم لها ولكنه سينتقم لنفسه
تاوهت بخفوت وهى تتلمس باناملها كدمات وجهها .....يا تلك الحقېرة
سهى....لقد اعطيتها الامان فغدرت بى ....يالها
من قڈرة ولكنى لن اتركها تنجوا بعدما نالت كل شئ ......ان ارادت القائى من الهاويه فلنسقم معا
دلفت رغد الى عش الزوجيه بعد حفل زفاف ضخم ....اجتمع به اكبر عدد من رجال الاعمال والسيدات .....ليليق بأبنه رجل الاعمال الشهير مختار
ولكن بعد كل هذه المظاهر الخداعه اين هى مع زوجها......لم ينبث ببنت شفه منذ اصطحبها الى حفل الزفاف .....لم يعترض على حجابها ولم يبدى اى اهتمام بها وكانها لا تخصه من الاساس كيف تتكون حياة مستقله بينهما
دلفت بهدوء الى حجرة النوم .....ووقفت بمنتصفها تنظر اليه بخجل بينما يقابلها بإبتسامه ساخرة
تحدث ببرود اللعبه انتهت
نظرت له بإستغراب المتزج بالتوتر مش فاهمه
ايتسم بسخريه لا متقوليش ان بنت مختار مش فاهمه
عموما يا ستى انا هفهمك .....كل اللى عملته ده كان علشان حاجة واحدة .....اعمل صفقه مع والدك
الصفقه
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 155 صفحات