الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة

انت في الصفحة 25 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز

والدك مكنش عندى حجه علشان ارفض فوافقت ڠصب عنى .....ولما حملت من ابوكى كان لسه عندى امل انى ارجع لحبيبى فأنتهزت فرصة ان خالتك عندنا واتخانقت فيها ورميت نفسى على السلم علشان اسبب الموضوع فيكى انت وسالى ووالدك طبعا صدقنى لانى عرفت اوقعه فى حبى مكنتش غبيه زى سمر ....قالتها ساخرة لكن الموضوع اتقلب عليا ولما اجهضت الدكتور قال لازم اشيل الرحم فشيلته واتمنعت من الخلفه بسببك انتى وابوكى
بعد كده طلبت الطلاق وقابلت ابن خالتى وقلتله انى خلاص هتلق بس هو قالى انه مش
هينفع يتجوزنى بعد ما اطلق وانا تقبلت رايه مين يقبل اصلا يتجوز واحده مطلقه وكمان مش بتخلف
نظرت لها ميساء بذهول اختلط بالالم فها هى تعلم حقائق اول مرة تعرفها
استكملت سهى ببرود اظن كده احنا بقينا على نور .....كل حاجة عرفتيها
استدارت تنوى الرحيل ولكنها توقفت امام باب الشقه ثم التفتت الى ميساء تمنحها ابتسامه خبيثه مبروك يا عروسه
ثم التفتت مغادرة تاركه خلفها فتاه محطمه
اتجهت سريعا الى غرفته .....تعلم بموعد ذهابه للعمل فأرادت محادثته
طرقت باب غرفته لتسمع صوته الهادئ يسمح لها بالدخول تفقدت الغرفة بإستغراب فقد كانت اول مرة تدخلها منذ تزوجا غرفه كبيرة واسعه ....كئيبه الى حد كبير ... اتسمت بالطابع الذكورى .....طليت حوائطها بالاسود وبعض النقوش البيضاء
ظلت تنقل بصرها بين انحاء الغرفة الى ان وقعت عيناها اسيرة عيناه
يال الحماقه ....الا تتعلمين من المرة السابقه ابعدى نظرك يا بلهاء ولا تدعيه يسخر منك
ابعد عيناها عن مرمى عيناها بصعوب ....ثم اخذت نفسا عميقا انا هحضر فرح صحبتى ميساء النهاردة
نظر اليها ببرود ده امر مفروض صح ....وانا بقول مش هتخرجى من البيت
اكمل ارتداء قميصه ثم ربطت عنقه دون ان يلتفت لها ولكنها اكملت بإصرار انت اكيد هتروح الفرح علشان صاحبك العريس ..... ارجوك خدنى معاك....قالتها بأسى
رفع حاجبه بإستهزاء وادار وجهه للمرأة يكمل ما يفعل دون ان يلقى عليها نظرة ....ارتدى سترته والتقط هاتفه واشيائه
اغمضت عينها بحزن فما المتوقع من ذلك عديم الډم ......شعرت فجأه بحرارة انفاسه بجوار اذنها وهمسات انبعثت من حنجرته هعدى عليكى الساعه 7تكونى جاهزة
فتحت عيناها والتفتت سريعا تنظر اليه .... ولكنه قد اكمل طريقه بخيلاء ذكورى
وقفت تناظر صورتها بالمرأة ترى فتاه ترتدى ثوب ابيض ....وحجاب ابيض
ولكن هل هى نفيه من الداخل ام لم تعد بعد ان انتهكها شخص لاتعرف له الرحمه طرق
اغلقت عينها بقوة تمنع دموعها من الهطول
استمعت الى دقات الباب الرقيقه فأذنت لصاحبها بالدخول ......اندفعت زهور تلقى بنفسها بين احضان ميساء
انسكبت دموعهما ولكن ليست فرحه بل حزن .....كل واحده تحمل فى طيات قلبها الالم فقط
بعد مده ليست بقصيرة ابتعدت زهور عن ميساء وهى تمسح دموعها بينما مازحتها ميساء بلا مرح ايه ده دموع......ده انا افتكرت ان بعد جوازك من الشخص ده اقصد ادهم مش هتفتكرينى
اخفضت زهور وجهها بحزن ولم ترد .....بينما صمتت ميساء فهى لاول مرة ليست بحاجة الى سماع مشكلات الغير فيكفيها ما لديها وما سيأتها
سالتها زهور بمرح تحاول تغيير الحزن المخيم عليهما انت مقولتيش اتعرفتى على المؤيد ده ازاى
شردت ميساء تتذكر اول لقاء بينهما حين كاد ان يصدما ......حينها شعرت بمشاعر لم تعرفها مسبقا ..... ثم غلف اللقائات الاخرى الجمود والبرود
استمر الصمت طويلا الى ان قطعه صوت سهى يلا يا عروسه العريس وصل
انسحبت زهور بإحراج لتجلس ميساء متوترة تفرك يدها بحنق.....هل تخبره الحقيقه الان وتخيره .....قد يكون ذلك غبيا ولكنها لن تستطيع الانتظار حتى يصبحى وحدهما
دخل مويد على وجهه ارتسمت السعاده بألوانها ......اقترب منها سريعا جاذبا كفها الصغير كى يقبله ثم جبينها هبوطا الى وجنتها .....قبل ان يتمادى اكثر ابتعدت عنه سريعا
نظر له مؤيد بإستغراب ولكنه نسب تصرفها الى خجلها فالتقت يدها يناظرها بهيام اخيرا بقيتى ملكى لوحدى
اظلم وجهها بشدة من كلماته البسيطة ....كاد يكمل ولكنها اوقفته بحدة انا عاوزة اقولك حاجة مهمة
اجابها بنفاذ صبر اتفضلى
كاد تبوح بمكنون قلبها ......بسر عڈابها وهجر النوم لها فتحت فمها تنوى البوح ولكن دخلت زوجه ابها الغرفة مسرعه يلا يا ولاد هتتاخروا
نظرت لها ميساء بذهول وهى تدرك انها كانت تقف خلف الباب تصترق السمع
تأبط مؤيد ذراعها بخيلا .....بينما رمقتها سهى بنظرة ملتهبه تحذرها مما كانت تنوى فعله
نظرت زهور بإستياء الى القاعه فقد كانت مشتركه ......العديد من النساء اردت ملابس تكشف اكثر مما تخفى .....فألتفتت غرزيا الى زوجها الجالس بجوارها لتجده منشغلا بهاتفه
اقتربت منهما فتاه شقراء ترتدى فستانا احمر 
ودن ان تعيرها النظر كانت تلقى بنفسها بين ذراعى ادهم الذى تفاجأ
نظر ادهم بإستغراب اليها .....وبإحراج لم يعهده الى زوجته
ابتعدت الفتاه عنه قليلا ولكنها تشبثت بيده سالته الفتاه بلهفه ليه الغيبه الطويلة دى يا ادهم
اشتعلت النيران بقلب زهور ودن ان تدركى كانت تقترب
منهما وتنزع يده من يدها فنظرت لها الفتاه بعدوانيه انت اتجننتى
ولكنها لم ترد بينما نظر ادهم اليهما ببرود اعرفك مراتى زهور
نظرت له الفتاه پصدمه وانكسار ....ودون كلمه التفتت مغادرة .....كادت زهور ان تتركه ولكنه امسك كفها الصغير يجذبها لتجلس
حاولت نزع يدها من يده ولكنه لم يسمح لها اقعدى
اجابته بعنادانا هروح اشوف ميساء
رفع احدى حاجبيه بسخريه اظن انها مش هتحتجلك فى يوم ذى ده ....سبيها مع جوزها
وبلحظة كانت تجلس على الكرسى المجاور له بعدما جذبتها يداه بسرعة
اغمضت عيناها پألم .....هى لا تعلم ماذا تسمى ما هى به
ايتخلص منها والدها ......ام يلقيها لشخص لا تعرفه ...ام ماذا
فتحت عيناها تنظر الى عريسها المبجل وعائلته ووالدها ......يتحدثون بأمر الزفاف الوشيك
لا تعرف متى حددوا موعده كل ما تعرفه ان والدها دخل عليها ليلة امس غرفتها يخبرها بزيارة جديدة غدا .....وموعد الزفاف بعد اسبوعان
سرحت بطيفه فأشرقت ابتسامه صغيرة على شفتاها ......فمن لا يتذكره ويبتسم
سيف ....المعنى الحقيقى للحب والرجوله الاخلاق ....مهما عدت صفاته لن تحصيها
انتفضت من افكارها على يد تمسك يدها ..... فكان ذلك الملقب بخطيبها
سحبت يدها بإحراج فرمقها والدها بنظرة ناريه لم تعيرها اى اهتمام بينما لم يهتم ذلك الخطيب بالتمسك بها
انتهت الجلسه الكارثيه فأتجهت سريعا الى غرفتها .....تلقى بجسدها على السرير
لم تعد تأبه لما يدور .....والدها يزوجها وهذا ما تعلمه .....ولكن كيف ستكون حياتها القدمه فهذا شئ مجهول
جلست بمكتبها فى شركه ابن عمها .....لم تحضر منذ مده ....ستنال اليوم تقريعا مئلما وهى قد تعبت الالم
اغمضت عينها پألم وسحبت بعض الاوراق متجه الى غرفتها ولكن قبل ان تصل التفتت لصوت عالى لتجدها فتاه تعرفها تصرخ بياسين امام كل الموظفين
الفتاه ماذا تظن نفسك ....لقد طلبت منك اكثر من مرة الابتعاد عنى ....انا لا اريدك ....لا اريد الزواج منك لما لا تفهم لقد سئمت العمل لديك......سأقدم استقالتى ولا تتبعنى مجددا ....فقد اكتفيت .....من انت لتطلب فيطاع
التفتت مغادرة بعدما صړخت بما فى صدرها هى لا تقبل به ولا بغيره من الرجال .....واحدا فقط استطاع تملكها جسدا وقلبا قبل ان تعتنق الاسلام ......فكيف تتزوج شخص تخدعه
التفتت رغد تنظر الى ياسين الذى احمرت عيناه من شده الڠضب واسرع الى غرفته
عادت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 155 صفحات