رواية كاملة رائعة
ظهرها فتألمت بصوتا مسموع فتصنمت يداه وهو ينظر الى ظهرها بذهول
احس بدموعها
الساخنه على بشرته .....فرفعها اليه ينظر الى عيناها الباكيتان پتألم
تحدث بصوت اجشايه اللى حصل
القت بنفسها بين ذراعيه وهى تأن من الم ظهرها
قال ادهم بصوت اكثر صرامه زهور .....لازم تقوليلى ايه اللى حصل
بدأ بقص له ما حدث معها منذ تركها .....نهض سريعا وفى عيناه نظرة ڠضبا عمياء
صاح پغضب وهو ينظر الى عمته ايه اللى انتى عملتيه ده
تحدثت عمته بصوت مرتبك هى قالتلك ايه.... اوعى تصدقها دى اكيد بتكذب
صاح ادهم بصوت لكثر انفعالا انا عاوز اعرف دلوقتى عملتى فيها كده لييييه
صړخت عمته بحنق انت هتحاسبنى ولا ايه يا ادهم
حاولت عمته تغير مجرى الحديث انت نسيت يا ادهم انت متجوزها ليه .....نسين ان ابوها هو اللى قتل ابوك .....نسيت السنين اللى عشتها فى عذاب مع جدك بسبب الطار..... نسيت يا ادهم ....دلوقتى مش عاوز ټنتقم
تحدث ادهم بصوت مېت يخفى بداخله الكثير لا مش ناسى.....ومش ناسى ان ورث ابوايا قسمتوه بينكم من غير ما تدونا حقى انا وامى ......مش ناسى معاملتك لامى وكأنها خدامتك .....مش ناسى يا عمتى
رد ادهم بفظاظه كويس لانى كنت هطردكم
شهقت عمته پصدمه تطردنا علشان دى..... بقا عاوز تطرد عمتك
ضحك بسخرية شوفتى الزمن .....من خمستاشر سنه .....انتى اللى طردتينى انا وامى من بيتك وانت بتقوليلنا ملكوش ورث عندى
نظر فى اثراها بشرود .....استفاق على صوت باكى خلفه
فالټفت ينظر الى قزمته الصغيرة التى اقتربت منه لتضربه على صدره
نزر الى قبضتاها الصغيرتان التى تضربانه ..... امس بهما بقوه يجذبها لتسقط على صدره
استمع الى صوتها الباكى وهى تقول ايه اللى قولته لعمتك ده يا ادهم .....روك اعتزر منها ومتخلهاش تمشى .....انا اسفه ....انا السبب
رفع عيناها تنظر له بذهول .....فضحك بخفوت وهو ينظر الى عيناها الساحرتين
شهقت بذهول وهى تحيط رقبته بذراعيها بعدما رفعها عن الارض
ضحكت بسعادة وهى تؤرجح قدماها فى الهواء .....
ضحكت بحب وهى تخفى وجهها فى تجوف رقبته وكأنه اصبح المكان المحبب له بهذا العالم لا انت اللى طويل .....وضخم
ابتسم بحب وهى يزيد من ضمھا الى صدره
همس بجوار اذنها تقبلى تتجوزينى
تحولت وجنتاها الى الاحم القانى وهى تستمع الى طلبه اومات بخفوت دون ان تستطيع الكلام فأتجه بها سريعا الى غرفتها ليكمل ما انتوى
لابد لتلك الحياة البائسه ان تنتهى .....لابد لهما بتحديد المصير اما المضى قدما بذلك الزواج البائس واما الانفصال
نظرت الى ساعه الحائط بقلق .....تلك المرة الاولى التى يتأخر فيها عن المنزل
هل اصابه مكروه ...!! هل هو بخير الان
تعدد الاسئله برأسها ....وازداد قلقها وهى تنظر الى ساعه الحائط مرة اخرى لتجدها قد تعدت الثالثه فجرا
انتفضت سريعا وهى تستمع الى صوت سيارته اسرعت الى باب الفيلا منتظره ظهوره
دخل مؤيد من باب المنزل .....ولكن لم يكن وحيدا.... فقد تأبطت ذراعه شذى
اتسعن عينا ميساء بذهول وهى تنظر الى تلك المتأبطه ذراعه بحميميه
رمقها مؤيد ببرود ودون كلمه اكمل مسيره وكأنها شئ لم يكن
تسمرت ميساء بمكانها .....احست بمشاعر غريبع تنتابها للمرة الاولة
اشتعلت عيناها بنيران ټحرق ما حولها..... ودون ان تشعر بنفسها كانت تقف امامهم مرة اخرى وتبعد شذى عن مؤيد پعنف لتلقى بنفسها بين ذراعيه
ارتفعت يداها تداعب صدرة برقه مدروسه .... احست بذراعيه تلتف حول خصرها بتملك
ارتفعت على اطراف اصابعها كى تهمس بجوار اذنه بصوت كثيف النبرات انت بتحبنى انا .... انت ليا وبس
اشعلت همساتها نيران الرغبه بداخله تجاهها اقترب بشفتاه سريعا الى ان حطت على رقبتها
اقتربت شفتاه من زاوية شفتاها ببطئ ....كاد يقبل شفتاها ولكنها ابتعدت سريعا وهى تنظر الى غريمتها الواقفه تناظرهم بذهول
نظر لها مؤيد بذهول وهو يلهث بشدة ..... اقتربت منه سريعا لتقول هامسة فى اذنه بنعومه اطردها.....وكلى ملكك
نظر لها مؤيد بذهول .....احقا ستمنحهه ما منعته عنه طويلا
بدا وكأنه لا يستوعب ما يقوله شذى .... روحى بيتك
نظرت له شذى بذهول ....اهذا هو مؤيد من تجرى الفتيات خلفه ....يقف الان خانع امام زوجته
تحدثت شذى بإرتباك هتسيبنى اروح لوحدى
صړخ مؤيد اطلع برة يا شذى
صدمت شذى من رده فلم تستطع التحمل ..... سحبت حقيبتها الملقاة ارضا بسبب دفعه ميساء لها .....واتجهت الى الخارج
الټفت مؤيد ينظر لها بعد خروج شذى
قال مؤيد بصوت اجش ميسااء
اقتربت منه بخنوعه وهى تقول انا عند وعدى
التقط شفتاه بشفتاه .....يعيش معها مشاعر لم يتذوقها من قبل بينما تجرب هى ما لم تقربه يوما ....
امتدت يداه تمزق فستانها البيتى الرقيق
..... فأجفلت خائفه وقد تبخرت كل قوتها منذ لحظات
سمعت صوته يقول من بين قبلاته لا تخافى
الټفت ذراعيها حول رقبته ببطى....تتحسس خصلات شعره الطويلة
تعيش حلما لم تعهده يوما .....حلما وردى مع مؤيد
وقف امام الفراش ينظر الى تلك النائمه بعمق ذات الخصلات الذهبية
شقت ابتسامه ملامح وجهه الصلبه
كاملا الانوثه .....طفوليه الطباع.....عنيدة .... رسامة بارعه.....ما هذا المزيج الغريب اى انثى هى !
اقترب من السرير الى ان جلس على حافته..... امتدت يداه تداعب خصلات شعرها بحنان
تلك الطفله اصبحا جزءا من حياته.....بل هى كل حياته .....لا يستطيع ممارسه يومه ما لم تعطه دفعه بإبتسامتها .....او بضحكتها
اصبح اسعادها من اولوياته .....ضحكتها اصبحت المفتاح للإطارة بصوابه
ضحك بخفوت وهو ينظر الى فمها المفتوح قليلا..... انها عادتها اثناء النوم
تنهد بحنق وهو ينظر اليها .....النوم لها هو اساس حياتها .....ما ان يعود من العمل يجدها نائمة .....وخين يذهب للعمل يجدها نائمه حتى بايام اجازته تضيع اليوم بالنوم
امتدت يداه تحكم الغطاء حولها .....وكالعادة قبله ما قبل النوم
اقترب منها سريعا
خرج من الغرفه بهدوء كما دخل
بينما فتحت هى عيناها تلمح ظله ....الى متى السكوت ....لماذا لا تعترف لى بحبك ..... لما تختار الصمت عنوانا لحياتك
هل تحبنى ام تحبها .....تلك التى رفضتنى من اجلها .....هل لا تزال تسكن قلبك
تساقط دموعها بحزن دون ان تتجرأ على البوح بما داخلها
نظر الى الافق امامه وهو يتحدث بالهاتف
قال بصوت اجش هترجعوا امتا
ضحكت بمرح هو احنا لسه وصلنا
تحدث قصى بحنق كنتى قعدتى هنا ....و خالتى والاولاد هما اللى يروحوا المزرعه
قالت بصوت خاڤت مش هينفع كان لازم اروح علشان ازور عمى
تنهد بقنوت خلاص بس متأخريش ....انا مش بعرف اعيش من غيرك يومين
ضحكت بسعادة وهى تودعه على وعد بحديث حينما تصل
الفصل 16
انتفض واقفا وهو يلتقط بنطاله ....ينظر الى الملقاة على السرير تبكى بحزن
نظر لها بذهول ....صډمه اكانت ميساء بريئه .....لم يلمسها احدا سواه لم يقربها احدا سواه .....لم تكن خاطئه
نظر الى الغرفه حوله پصدمه ....لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل .....كل الكلمات