السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


ماتستاهليش كده
هاخدلك حقك مش هاسيبهم وهابعد عنك خالص
صمت صمت عم الغرفه ودمعه وحيده نزلت من عينيه واكمل مره اخري پخوف  لا لا مش هاقدر
مش هاستحمل
بحبك بحبك اوي والله
همست باسمه حسن
رفع رأسه ليقابل عينيها بندم
ربتت علي وجنتيه بحنان مسك يداها وقبلها باسف
لاول مره تراه بهذا الضعفلاول مره تشعر بشفافيته امامها لاول مره يقولها صريحه بحبك كلمه من اربع حروف رممت روحها وانتشتها

انتي كويسه
ردت بشبح ابتسامه  يعني بعد كلامك ده كله المفروض أكون ايه
حسن  انتي سمعاني من بدري
تنهدت وردت  انا حاسه بيك من وقت مادخلت كنت فاكره نفسي بحلم بس اتاكدت انه مش حلم في آخر كلمتين
ابتسم لها ونظر ليداها بصمت
دره بتساؤل مزيف كنت بتقول ايه بقي
رفع عينيه لم تري بريقها الان تري لمحات من خوف وعشق ورهبه وعده اشياء جعلتها كالطلاسم لكن ليس لها فعيناه كتاب مفتوح أمامها قراءته وتعشق تفاصيله
حسن بحنان بحبك بحبك اوي بس
وضعت يداها علي فمهمن غير بس من غير بس ياحسن انا لا زعلانه منك ولا هاسيبك انت مالكش ذنب انت هاتحميني مش كده
اندفع لعناقها بشده بدمي يادره وبروحي مش هاسمح لحد ياذيكي ابدا
ارتاحت بين احضانه حتى غفت
دثرها بالغطاء جيدا طبع قبله طويله علي جبينها
وخرج من الغرفه
يمشي بخطوات شامخه قويه هيبه حسن القاضي


هتف عليه سيف بتساؤل انت رايح فين
نظر حسن اليه بعبث مضطر ارجع لشقاوه زمان واكمل دون النظر لسيف المدهوش استمد قوته من ثقتها وعشقها يريد الٹأر الان يريد اخذ روحه ولكن حتي هذه غير كافيه لانتقامه
اجري عده مكالمات هاتفيه بثقه
وخرج للبدء بالتنفيذ لينتهي منهم للابد والظفر بمحبوبته بأمان
يتبع
ليصلك اشعار بالبارت الجديد اعملو متابعة لصفحتى 
Soma Elgohary
الرابع والعشرون
بعد مرو اسبوعين
تاففت بضيق وحنق من اختفاءه ومايبث الطمأنينة لقلبها تاكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري ولكنه بخير حاولت اشغال وقتها قدر المستطاع ولكنه يقتحم عقلها بين كل ثانيه والاخري
أضاء هاتفها برساله
فتحتها بلامبالاه ولكن اتسعت عينيها عندما مرت عينيها باسمه
عايز اشوفك دلوقتي انا قدام المستشفى اطلعي
لم تفكر مرتين وهي تخلع الرداء الخاص بالمشفي واخذ حقيبتها وتهرول بخطوات راكضه خارج المشفي
وجدته يعبث بهاتفه ومستند علي سيارته ويده الاخري في جيب بنطاله بشعره المصفف بعنايه وملابسه الرسميه بعض الشيء بقميصه الابيض وجاكيت اسود وبنطلون من الجينز تامتله باعجاب اشتاقت له حد الجنون وضربات قلبها كالطبول
وكانه أستمع لضربات قلبها رفع عينيه ابتسمت عينيه قبل شفتيه احمرار وجنتيها وعينيها الامعه اليه فقد وشعرها المتطاير حولها بفعل الهواء
تقدمت اليه وكلما اقتربت زادت ضربات قلبه اكثر
سحب يديها واتجه لسيارته اجلسها بهدوء ودار ناحيه القياده مره اخري دون التفوه بكلمه
اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته ونظراتها المتسائله المرتبكه ولكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده نوعا ما فهم علي مشارف فصل الشتاء

خرجت اولا من السياره تنفست الهواء عده مرات بعمق
اقترب منها من الخلف
وحشتيني
اغمضت اعينيها باستمتاع ببحته الرجوليه
ادارها اليه اشتاق مچنون لذهبيتها
ردت بلوم وحشتك 
رد بتاكيد  روحي كانت غايبه عني والله
تسائلت كنت فين
تنهد بتعب  كنت ببعد ماضي عننا كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل ازاي
ضم يديها بيديه وحثها علي السير
هاحكيلك واحنا بنتمشي
فلاش باك
بعد منتصف الليل في مكان نائي
حسن بجديه عايز تموين كميه من المخډرات
سلاكه مهللا  حسن القاضي والله زمان ياريس
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في في المخډرات
سلاكه فينك ياريس عاش من شافك
حسن تسلم ياسلاكه عايز منك خدمه
سلاكه رقبتي ياريس
حسن وهو ينفخ دخان سيجارته عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
سلاكه بخبث  حبيبك بجد ولا
ضحك حسن بتهكم  ولا
سلاكه بضحكات متسعه اظهرت أسنانه الصفراء في الخدمة ياريس عايزها تعاطي ولا اتجار
حسن ببريق شرس عايز حاجه تعفنه في السجن وكده كده هو بيتعاطي يعني هايبان
سلاكه ماشي ياريس طلبك موجود ولو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه
حسن باستحسان مايضرش واللي انت عايز هاديهولك
سلاكه عايزه امتي ياريس
حسن لو النهارده مش هاقولك لا
سلاكهلا النهارده ايه سبني يومين وهاديك التمام ان حبيبك لبس بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح
حسن تمام


بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام رفع نظره للدور العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين وقليلون من يعلموا ذلك
اقترب منها حسن بهدوء وجلس بجانبها
اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر
حسن بجد مش شرب ياهيام
اقتربت لامست كتفيه لتصدق انه امامها بكامل ارتدته
هيام بسكر حسن انت هنا بجد
حسن وقد شعر بالنفور من تلامسها له ولكنه اخفاه
ماقولت ايوه
اتسعت ابتسامتها واقتربت بدلال  وحشتني اوي ياحسن كنت عارفه انك هاترجعلي والدكتوره مش هاتملي دماغك
ابعد يده عنها بهدوء ماتجبيش سيرتها علي لسانك
لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب سكرها
واقتربت بشده منه وهمست بجانب اذنه  وحشتني اوي اوي ياحسن مافبش راجل غيرك ملي عيني
ثار غضبه بداخله من لمساتها التي أصبحت له مقززه ومنفره
اغمض عينيه وابعدها عنه بنفور بان واضح للعيان
نظر لاعلي مسكت يديه  بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه  يالا
تقافزت السعاده من عينيها وهي تخطو معه لاعلي وهي تلقي علي مسامعه عبارات الشوق والحب
دخلت للغرفه بتثاقل وعدم اتزان
التفتت اليه وهمست امام شفتاه باغواء  بحبك ياحسن
يتبع الجزء الاخير
الخامس والعشرون والاخير

اغمض عينيه بضيق وڠضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذه
اقتربت منه اكثر وتلاشت المسافه وكادت تلامس شفاه ولمنه خرج من شرود مبتعدا عنها باقصي سرعه
لن ېلمس امرأه غيرها ولن تلمسه امرأه غيرها فهو هنا لغرض الاڼتقام لها وفقد
اتجه نحو الطاولة واحضر لها كأس وتظاهر بنسيان هاتفه اسفل
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب وانا هاجهز نفسي علي بال ماتيجي ماتتاخرش
اومأ لها وخرج ما ان خرج من الغرفه استنشق الهواء بشده وكأنه كان يصارع الاختناق وهو يطلق السباب عليها وعلي ايامها
وقف امام للملهي منتظر ما قدم لاجله بعد مرور وقت قصير
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي
خرج مجموعه من الرجال في اوضاع مخله وبحانبهم النساء باوضاع أسوء وخارجه هي ملتفه بملاءه وعلي ملامحها الذعر وقف يشاهدهم مع الماره نظرت اليه با ستنجاد
بادله نظره غير مباليه وبصق في الارض اتسعت عينيها وغاب عن اعينيها
في اليوم التالي تلقي اتصال من سلاكه
كله تم ياريس واتكلبش  
ابتسم بهدوء  نفذت اللي بالطريقه اللي قولتلك عليها
ايوه ياريس حطينا تموين محترم في عربيته وكده هاتبقي ادجار وتعاطي
حسن  واجبك هايوصلك ياسلاكه
سلاكه  في الخدمه ياريس ياحسن
اغمض عينيه بارتياح وطيفها يرواده اشتاق اليها بشده ولكنه تحكم بشوقه لأجلها لاجل التمتع بحاضر ومستقبل امن لها هي تستحق الافضل في كل شئ يجب ان يكون جدير بها في كله شي هي درته المكنونه مكافأه الله اليه بعد تعب والم سنين حبيبته وصغيرته
باااك
صمت يعم المكان بعد انتهاء حديثه الا من طلاطم الامواج
حسن بتساؤل من صمتها دره
نظرت لرماديته بضيق عايز ايه
عقد حاجبيه بتساؤل عايز ايه مالك
ضړبته علي صدره بقوه بينما هو تراجع للخلف بدهشه من فعلها
تلاها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات