رواية دُرة القاضي / سارة حسن
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
عده ضربات متلاحقه في وسط صډمته
هتفت پغضب دي عشان حطت ايديها عليك ودي علشان روحت لها اصلا ودي علش
قطعت حديثها عندما قبض علي معصميها وولفهما للخلف أصبحت مقتربه منه بشده وسط ضحكاته
هتفت بين انفاسها المتقطعه ابعد
هز راسه رافضا وعينيه ترسل اليها اشارات العشق وخيوط الغرام
لا هيام ولا مليون واحده تفرق معايا ولا تهمني مافيش غير المطلعه عيني
بتضحكي !طب اعمل القلب ملوش سلطان وانتي فضلتي ورا قلبي لحد مابقي تحت طوعك وبقيتي انتي السلطانه الامره والناهيه عليه
وختم حديثه ب
بحبك يادره بحبك
لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط صدره بسعاده
وانا بحبك
احتواها اليه بشده تنفس بعمق ارتياح وهو يحرك يديه علي شعرها بحب ولكنه يوجد شئ واحد
همهمت دون حديث
ضحك بخفوت عايز اقولك حاجه
اعتدلت ونظرت إليه ايه
نظر لذهبيتها تتجوزيني
لم تتردد وهي توما بنعم براسها بشده ابتسم بحب
حسن بضحكات عاليه وهو يحتضنها اخيييييرا يابت سعد الحكيم
الخاتمة
بعد مرور عام
تسير بطباطئ بسبب حملها في الشهر السابع
سيف بمشاغبه ادألجي ادألجي يابطه
ابتسمت وهي تقترب منه بدلال وحشتني ياسيفو
تعالت ضحاتها اقترب منها بحب وحشتيني يام العيال
وانت كمان يابو العيال وحشتني اوي
اجلسها علي قدمه بدلال
بقلظتي يابطتي
شهد بضبق سيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق
ليه ياحبيبتي
اسبلت عينيها خاېفه تبص برا
ضحك سيف ابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من حوا هو فيه زي حلاه جوا وشقاوه جوا
تلاشت ابتسامتها وصړخت برفض ننننعم لا بص برا ارحم
حملها بين ذراعيه تعالي بس تدخل جوه وانا هاقنعك
حاوطت رقبته بخجل سيفوا
سيف بشغف ياروح سيفوا
احاطها من الخلف وهي شارده امام مولودهم الاول الذي لم يتعدي عمره الشهرين
التفتت اليه وتعلقت برقبته بدلال
ابتسم بحب الله يسلمك ياروح ابو علي
الواد ده عامل معاكي ايه
مغلبني زي ابوه
عقد حاجبيه هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان
قبلته علي وجنتيه ابوه ده حبيبي
هتف باعتراض ده ايه انتي بتبوسي ابنك
اتعلمي بقي باحبيبتي
وكاد ان يقترب منها الا انه ابتعد بعد سماع شجار بالاسفل
هتف باستعجال دره انا هانزل مش هأتأخر
وقف امامه معترضه طريقه لا ياحسن انا كلمتك كتير في الموضوع ده مش كل شويه تدخل في خناقات ماتخصكش
حسن بضيق من امتي يعني من زمان وانا كده وانتي عارفاني وانا كده
ردت بدموع ايوه بس دلوقتي انت مسول عندك ابن محتجالك وانا انا خاېفه عليك يحصلك حاجه
هتف محاولا تهدئتها مټخافيش انا بعرف اخد بالي من نفسي عديني بقي عشان الليله دي تتفض بدل ماتكبر اكتر
ردت باعتراض اكتر لا مش هاتنزل
حسن پغضب دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب خلفه بشده جلست بصمت وضيق وبكاء
بعد وقت دلف هو وجدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه واثر دموعها واضحه تنهد بضيق واقترب منها ضمھا لحضنه اكثر رفعت عينيها المعاتبه استقبلها هو باعتذار
ماتزعليش مني انا اسف
همست خاېفه عليك
مټخافيش جوزك عارف هو بيعمل ايه
وتابع بابتسامه جذابه كنا بنقول ايه بقي قبل ماانزل
ضحكت بدلال يعشقه وهي تلتف يديها حول رقبته
اخذت اصابع يده تتحرك علي وجهها وذهبيتها وشفتيها بشوق كانها ترسمه استقرت عيناه علي شفتيها بذلك النهم المتعطش للارتواء ولكن اين هي نقطه الار تواء ولمعت رماديته ببريق تعرفه جيدا وتعشقه
ليدخلها منطقته المحظوره الا منها هي فقد درته المكنونه
لتركض اليه بحب فهي بامان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه
تمت