الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

يعملها 
متاكده ها .. انتى قبل كدا لحقتيه وهو رافع المسډس فى وشه كان هيقتله وانتى بنفسك قولتيلى لولا انك رحتى كان حاتم قتل كامل 
عليا پغضب
حاتم لو عملها مكنش تهمنى فيها حاتم بحبنى 
هدى باستنكار
اللى بحب مش بيلفلك ضهره يا عليا .. لو فعلا حابة تثبتى براءتك يبقا كلهم بما فيهم حاتم يبقوا فى موضع شك 
لتصمت عليا فهى لن تصدق ان حاتم ربما يكون مشتبه به هو لن يفعلها !! .. لن يتركها تدفع ثمن خطاه .. لا حاتم لايمكن يعمل كدا .. لو كان عملها مكنش خبى 
نزلت عليا من عند شقيقتها وهى تشعر بانها تائهه لا تريد ان تفكر ان ربما حاتم يكون الفاعل ..لتصادف مالك عند مدخل العمارة لييقف لييحيها
مالك بود
ازاى حضرتك .. خير حضرتك كنتى عند حور 
عليا مبتسمة
لا حور زمانها فى الشغل .. ان كنت جايه اشوف مامتك .. لتتابع بمحبه
انت بقا عامل ايه ومبقتش ليه اشوفك كتير 
الشغل كتير فى المستشفى والجامعة 
ربنا يعينك يا حبيبى لتتابع .. انا لازم بقا امشى المهم خلى بالك من نفسك ومن مامتك 
مالك بضحك
اكيد طبعا 
لتغادر عليا وليدلف مالك ليتسقل المصعد ليتفاجا باحدى جيرانه وهو جار قديم هنا ليقول له بعتاب
مكنش العشم منك يا دكتور .. الاستاذ يونس لو شاف دا كان ماټ فيها 
مالك بعدم فهم 
قصدك ايه يا استاذ محمود
محمود بضيق
قصدى ازاى يجيلك قلب تقف وتهزر كدا مع الست دى 
مالها الست دى .. حضرتك تعرفها 
محمود باستهجان
حضرتك عاواز تقولى انك متعرفش ان دى عليا اخت والدة حضرتك والست اللى قټلت عمك !!
5 رواية رائعة للكاتبة امنية سليم الجزءالخامس
21شجار__
عادت عليا لمنزلها الجديد .. صعدت لغرفتها لتفاجا بحاتم جالسا على احدى الارائك ويبدو عليه الڠضب ..لتتدخل وتغلق الباب خلفها محدثه صوت لينتبه حاتم لقدومها لينهض بسرعة متجها نحوها قائلا بحنق
ازاى تبابتى برا البيت .. لا وكمان من غير ما تقوليلى .. اللى يخليكى تقولى للخدامين كنتى قوليلى .. ليكمل پغضب
ولا سيادتك ميهمكيش منظرى قدام الشغالين لما الهانم اللى مفروض متجوزها امبارح تسيب البيت وتمشى 
عليا ببرود وهى تبتعد عنه
اوكيه المرة الجاية هبقا اخد بالى من منظرك قدام الشغالين .. لتتابع بسخرية
بس بلاش تعيش الدور اوى وتصدق تمثيليه جوازانا دى 
لتتحرك مبتعدة عنه ..لتسير نحو المرحاض ليجذبها حاتم نحوه لتصدم بصدره ..ليحيط خصرها بذراعه ويقرب وججه لعنقها ليلاحظ تسارع انفاسها ليغمض عيناه ليتنفس رائحة عطرها التى افتقدها كثيرا متذكرا كم كان يعشق ان يشتم رائحة عطرها وكم كان يحتضنها ليتنفسه .. بينما هى كانت تتنفس بسرعة وهى قريبة منه كل هذا القرب كانها لم تبتعد عنه عشرين عاما .. لتضع كفيها على صدرها .. كم تشتاق اليه .. احست بانفاسه على عنقها وبشفاه تتلمس عنقاها لتستسلم لذلك القرب المشتاقه اليه .. لتفتح عيناها سريعا لتتذكر كم اهانها كيف تخلى عنها .. عادت الى رشدها للتنفض بسرعة وتدفعه بعيد عنها لتقول پغضب وانفاس لاهثة
اوعى مره تانيه تقربلى كدا فاهم ولا لا 
حاتم وهو يلوى فمه 
اقربلك ازاى 
تحضنى كدا او حتى تلمسنى 
حاتم بتهكم
ليه مع انك من ثوانى بس كنتى حابه القرب دا .. ولا انا غلطان 
لترمقه عليا بنظره مقت ولم تجبه لتدلف الى المرحاض وتغلق الباب خلفها بقوة محدثة صوت .. لتسير نحو مراه المرحاض لتضييق عيناها قائلة پغضب
انتى ازاى نسيتى عمايله فيكى للحظة نسيتى ازاى كل اهاناته ووعذابه ليكى .. ازاى ..لتسيل دمعة على وجنتاها وهى تغلق عيناها وټضرب بقبضتها على قلبها
انت ليه ضدى !! ليه بتخوننى كل مرة قصاده .. ليه بتستسلم ليه 
لينما حاتم كان بزفر بقوة غاضب من نفسه كيف ضعف هكذا كيف احس بالشوق لها فهى خانته .. لينظر لباب المرحاض پغضب ويخرج مسرعا من الغرفة باكملها غاقلا الباب بقوة اجفلت عليا لتسمح لنفسها بالاڼهيار لتجثو على ركبتها لتبكى وتلوم نفسها كيق خانتها نفسها لتستسلم امام قاتلها !!
دلف مالك الى منزله بدون صوت ليغلق الباب .. باحثا عن والدته فى ارجاء المنزل 
ماما انتى فين 
ليأتيه صوت هدى من المطبخ بصوت مرتفع
انا هنا يا حبيبى .. يلا غير هدومك عبال ما اجهز السفرة 
تحرك مالك بخطوات حذرة نحو غرفة والدته ليغلق الباب خلفه بحذر ويتجه نحو الكومود بجوار فراشها فهو سيجد اجوبته هنا ليفتحه ويخرج منه صندوق تحتفظ بها والدته ليفتحه باحثا عن شى ما .. ليجد الالبوم الخاص بالصور طالما كانت والدته ترفض ان تراه ليفتحه ويجد صو لوالدته مع شقيقتها .. وتقع يده على جواب قديم لوالدته من شخص يدعى صالح يطمئنها على شقيقتها ويخبرها الا ترسل له رسائل اخرى حتى لا يعلم زوجها بذلك .. ليغلق مالك الصندوق بقوة وهو غاضبا لقد تاكد مما سمعه فتلك المراه خالته !! .. عرف كل شى ..
لتولج هدى للغرفة لتجده غاضب ويحمل الصندوق الخاص بها لتبتلع ريقها پخوف لتقول بارتباك
مالك ايه جابك هنا .. وليه الصندوق بتاعى فى ايدك 
نظر لها مالك نظرة طويلة ولم يجيبها لتقترب نحوه پخوف وتقف متوترة امامه لتقول بتوتر واضح
ايه يا حبيبى ساكت كدا ليه .. لتبتسم مرتبكة وهى تجذب الصندوق من يده 
وبعدين مش عيب تشوف صندوقى يا رخم
عيب ولا مينفعش اعرف اللى حضرتك مخبياه عنى 
هدى بتلعثم
ه..هخبى عنك ايه بس 
لينتفض مالك بقوة ويرمقه والدته پغضب وصوت مرتفع
تخبى دا يا ماما ... ورفع يده برسالتها لصالح وصورتها مع شقيقتها ليتابع بعصبية 
تخبى عليا ان اختك قټلت عمى 
هدى باندفاع
عليا مش قټلت حد 
لا قټلت .. تنكرى انها كانت محپوسة فى قتل وانها كدبت وحضرتك كدبتى معها وقولتلى انها خالة حور
ليتابع بضيق
دلوقتى انا عرفت ليه بابا كان بعيد عنك .. وليه بيتنا اللى كان كله حب تحول فجاه لخناق وبعد بينك وبينه ..واردف بندم
وانا اللى كنت ظالم بابا بس اتاريه معاه حق وزاى اصلا قبل يعيش مع واحده اختها قاتله ژبالة حقيي...
اڼصدم مالك بصڤعة على وجهه من والدته ليفتح عيناه بشده فتلك المرة الاولى التى تمد يدها عليه 
لتهتف پحده
مش هسمحلك تهين اختى قدامى فاهم ولا لا ... ان كنت زمان تحملت كلام ابوك عنها فمش هسمحلك تكرره فاهم ولا لا 
مالك بصوت مرتفع وهو يضع كفه على وجهه
حضرتك بتضربينى عشان دى 
هدى بصوت مرتفع 
ايوه اضربك وان كررتها مش هفكر لحظه قبل ما اكررها ..
مالك بتهكم
ولما حضرتك بتداغعى عنها كدا ليه سافرتى وسبتيها. لينظر لها پحده وهى صامته 
مبترديش ليه ولا بتخترعى كدبة تبررى بها حقارة

اختك 
عشانك يا دكتور .. لتتابع پبكاء
عشان ابوك ميحرمنيش منك .. عشانك اضطريت اتخلى عن اختى لتتابع پحده وهى ترفع اصبعها فى وجهه
لكن مش هسيبها المرادى .. مش هسمحلك تكرر اللى ابوك عمله فيا زمان ..واتخلى عنها زمان سبتها عشانك عشان كنت صغير ومحتاجنى .. لتتابع بمرارة وهى تشير له بيدها
لكن حضرتك كبرت اهو كبرت لدرجه بتعلى صوتك على امك .. وبتتهمنى بالكدب . عشان كدا بقولك اهو يا مالك انا مش هسيب عليا ولا هسمحلك تهينها فاهم ولا لا 
ليزفر مالك بقوة ليغادر تاركا
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 62 صفحات