رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم
لمكتب حور لتنظر نحوها پحقد بينما كانت حور مكنبه على مكتبها تراجع بعض الملفات لتتجه فريدة نحو المكتب لتحمم وتقول بابتسامة زائفة
رورو
لترفع حور وجهه لتبتسم بحب
فريدة حبيبتى نورتى المكتب .. لتتابع وهى تشير لها بالجلوس اقعدى .. بس ايه سر الزيارة الحلوة دى
فريدة برقة وهى تجلس امامها
اعمل ايه بقا لقيتك مطنشانى من اول ما مدام عليا ظهرت .. حتى فى العمارة بقيتى طول الوقت فى شقة مدام هدى .. لتتابع بحزن زائف
حور بعتاب
اخص عليكى يا فيرى .. والله يا حبيبتى دايما على بالى بس انتى اللى متغيرة من اخر مرة كنتى عند قرايبك دول زى ما تكونى بتتجنبى شوفتى
لا طبعا يا حبيبتى ... بس نفسيتى كانت زفت بسبب مشاكل وكدا .. لتتابع بخبث
بس هتتحسن على ايدك
لترد عليها بعدم فهم
هتتحسن على ايدى ازاى
انا زهقت من قعدة البيت وزى ما سمعت ان مدام عليا بقا شريكة هنا فمظنش لو طلبتى منها تشغلنى معاكى هنا هترفض .. لتكمل وهى تزم شفاها بنبرة عالية بعض الشىء
هى بتحبك اصلا من ايام ما كانت محپوسة مع مامتك
لتقطب حور جبينها بضيق لتجيبها بانزعاج
الله انتى خاېفة حد يعرف ان مامتك كانت فى السچن
حور منفعلة
لا طبعا ميفرقش معايا اللى يعرف يعرف .. بس عشان طنط عليا محدش يعرف هنا فياريت توطى صوتك
فريدة متصنعة الحزن
انا اسفة يا حبيبتى مكنتش اعرف
فريدة بضيق
ولا يهمك .. بس ياريت تاخدى بالك ومتفتحيش السيرة دى قصاد حد
انزعجت فريدة من اسلوب حور لتمتم بهمس
لتبتسم وتقول بتفهم
حاضر يا حبيتى .. بس المهم تخليها تعيننى تانى هنا
لتبتسم لها حور بحب
حاضر يا حبيتى وباذن الله هتوافق
_نعم وانت ازاى وافقت على كدا ها !! .. شكلك اټجننت لما توافق انها يبقا لها مكتب فى الشركة .. صاحت بها كاميليا پغضب فى مكتب معتز بعدما علمت انها وافق على ان يكن لها مكتبها الخاص بينهم
وطى صوتك احنا مش فى البيت عشان تزعقى كدا
لتزفر كاميليا بضيق وتكز على اسنانها پغضب
اوكيه هوطى صوتى .. ها ممكن جنابك تقولى ليه وافقت على دا
معتز وهو ينفخ
كان لازم اوافق
كاميليا پحده وهى ټضرب على مكتبه بقبضه يديها
وليه لازم ..
معتز ناهضا من خلف مكتبه پغضب وهو يتحرك نحوها
كاميليا وهى ترفع حاجبها لتقول باستغراب
ورق ايه اللى معاها
معتز بعصبية
عليا معها الورق اللى كان بهددنى بيه كامل
كاميليا پصدمة
نعم !! .. لتتابع بعدم تصديق
وعليا جابت الورق دا منين
معرفش ودا اللى مجننى الورق دا انا قلبت الدنيا عليه ملقتوش .. وبعد مۏت كامل افتكرته اختفى معرفش هى جابته منين وصلها ازاى
كاميليا پخوف وهى تقترب نحوه
طيب هنعمل ايه كدا
معتز بنفاذ صبر
معرفش .. انا دماغى واقفة .. كل اللى لازم نعمله دلوقتى انى هحايلها لحد ما اقدر اوصل للورق دا
كاميليا پغضب
اانت السبب .. لو كنت مطمعتش فى الفلوس اللى ادتهالك ووصلتهم لكامل كلهم كنا اخدناه منه الورق ومكنش حضرتك قټلته
معتز پغضب وهو يقبض عى ذراعها
قلتلك الف مرة بطلى غباءك دا .. انا مش قټلته قلتلك لما وصلت هم كان مقتول وعليا جنبه
كاميليا وهى تجذبه ذراعها من قبضه يدده
وقلتلك برضو مش مصدقاك .. انت اكتر حد كنت عاوز تقتله عشان الورق اللى معاه
معتز بتهكم
وليه ميكنش حضرتك
وانا هقتله ليه اصلا
معتز بسخرية وهو يضع يده فى بنطاله
ليه هو مكنش پهددك انه هيقول لجوزك انى عشيقك .. ولا نسيتى انك قبل كدا حاولتى تقتليه
قلتلك كان حاډث وبعدين تهديده مبقاش فارق معايا بعد مۏت جوزى
معتز بضحك وهو يقترب منها
بس كان هيفرق اوى مع اهلك جوزك خصوصا بعد مااانتى دفعتيله فلوس عشان ېحرق وصية جوزك اللى كتب فيها كل فلوسه باسم
ماجد
كاميليا پغضب
اظن دا مش وقت نفضح بعض ولا ايه .. احنا لازم نفكر هنجيب الورق ازاى
معتز بتفكير
ودا اللى انا بخططله .. ولحد ما اظبط خطتى لازم اكون فى صفها
طرقت نجوان عدة طرقات على غرفة مريم لتدخل وتجدها مستلقاة على فراشها تضع سماعة الاذن وتستمتع لاحدى الاغانى لتجلس بجوارها على الفراش وتقول بحب
ايه يا حبيبتى فينك كدا مختفية من امبارح
مريم وهى تخلع السماعه وتبتسم
اهو انا .. لتردف باهتمام
المهم حضرتك عاملة ايه بعد موقف امبارح
نجوان بحزن زائف لتتنهد
كويسة يا حبيبتى .. كنت عاوزة امشى بس مقدرتش اسيبك انتى واخوكى .. قالت ذلك وهى تلمس وجنتاها
مريم وهى تضمها بمحبة
ربنا يخليكى ليا يا عمتو
نجوان وهى تربت على ظهرها
ويخليكى ليا يا روح عمتو ... تابعت وهى تبعد مريم ببطء عنها قائلة بتساؤل
انتى تكلمتى معها
مريم بعدم فهم
مع مين
نجوان بانزعاج
مرات ابوكى
لا طبعا .. ومش حابة اصلا .. لتتابع بفضول وهى ترمق عمتها بتساؤل
بس قوليلى با عمتو انتى عارفه الست دى .. موقفك امبارح يقول انك عرفاها وعرفاها كويس كمان
طبعا عارفاها
مريم بلهفة
مين دى
نجوان وهى تنهض وتصنع الارتباك
لا يا حبيتى مقدرش اقولك حاجة لباباكى يزعل
لتقف مريم مواجهه لها لتعبس
يزعل ليه .. هى من الست دى
نجوان وهى تتصنع الحزن وتمسك كف مريم وتمسد على شعرها لتقول بحزن
الست دى مش كويسة كانت تعرف حاتم من زمان بس ضحكت عليه وسابته بعدها تجوز مامتك لكنها ظهرت تانى وتابعت بتاثر بالغ
لما ظهرت باباكى تغير مع مامتك ودا خلى مامتك تتعب اوى ... ومن حزنها ماټت
لتتقلص عضلات وجه مريم وترمش بسرعة لتقول بانفعال
قصدك ان بابى كان يعرفها على مامى وخان مامى معها !!
نجوان بتهرب
حاتم كان بحبها هى اللى ضحكت عليه وحاولت تخرب كتير بينهم لتتابع بحزن
ميرو اوعى تقولى لحاتم انى قلتلك ... انا بس خفت انها تقدر تضحك عليكى وتخليكى تقربى لها ... وتابعت وهى تجذبها لحضنها لتقول پبكاء زائف
حبى لامك هو اللى خلانى اقلك عشان مش تخدعك لتردف وهى تبتسم
لازم تساعدينى نطلعها برا البيت يا حبيبتى عشان مامتك ترتاح
بينما مريم كانت غير مصدقة ان والدها خان امها وتجوز عشيقته !!
مدت عليا بيدها لشقيقتها لتقول بجدية
هدى الورق دا معتمد عليه حياتى كلها هو اللى هيرجعلى ولادى انا مقدرش اخده معايا القصر هناك .. عشان كدا هسيبه معاكى انا بحط حياتى وحياة ولادى بين ايدك
هدى بتوتر وهى تاخذ منها الورق
الورق دا فيه ايه يا عليا
دا ورق كان عند كامل وعلى حسب تخمينى كان بيبتز به معتز وكاميليا .. لتردف بهدوء
بالورق دا هوقع كاميليا فى معتز وبعدها فى نادية ونجوان
هدى باستفهام
شمعنا دول بالذات
عليا وهى تقف لتضييق عيناها
اللى قتل واحد من الاربعة كل واحد منهم عنده سبب انه ېقتله
وحاتم .. ليه طلعتيه برا الحسبة
لتلتفت لها عليا
لا طبعا حاتم ميعملهاش
هدى باستجواب
وليه ميعملهاش ها !! .. حاتم كمان عنده اسباب انه ېقتله واحد اختلس مبالغ كتير من شركته وغير كدا حاول ېتهجم عليكى .. ليه ميقتلوش
عليا بنفى
لا لا طبعا ... حاتم مش