السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 9 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

التي تعرفها جيدا 
فريدة انتي يا بت ساكتة ليه
فريدة مافيش بقولك ايه يلا نحتفل بتعينك هنا 
حور بتساؤل هنطلع ازاى وشغلك
فريدة بتهكم اخدت اذن من مديري 
خرجت حور مع فريدة لكنها توقفت عندما تذكرت انها نسيت حقيبتها في مكتب ماجد 
اوف نسيت شنطتى في مكتب 
فريدة طب هروح اجبهالك
حور لا هروح انا مهتاخرش 
دلفت حور مرة اخرى للشركة وكان دلف قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد 
ميجو 
الټفت ماجد ليتفأجأ بيوسف 
هتف بفرح جو وحشتني يالا دي كلها غيبة 
غيبة ايه يا زفت امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا قال يوسف وهو يحتضن ماجد 
ماجد بضحك طيب اقعد يا واطى 
واطى من ها اللي مبعبرش ولا بيسأل 
ماجد والله يا عم مفحوت شغل هنا و... 
قاطعهم طرقات الباب 
ادخل 
فتحت حور الباب قائلة باعتذار اسف يا افندم بس انا نسيت شنطتى هنا 
الټفت يوسف علي صوتها وظل ينظر لها يتفحصها وهو ينظر بخبث لماجد 
ماجد بهدوء شنطتك هناك علي الكرسى تفضلي 
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث اوبا هو ده الفحت بقي 
ماجد بسخرية فحت ايه دى موظفة جديدة 
يوسف باستغراب ومالك بتتكلم عليها كده 
ماجد بتريقة اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بوصي عليها !!!
يوسف وهي يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته!!!! 
في احدى الكافيهات 
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة 
عاملة ايه قالت كاميليا هي تجلس 
نادية باقتضاب كويسة 
ايه ده يا نودى ده رد برضه علي صاحبة عمرك 
نادية خير يا كاميليا 
كاميليا بابتسامة طبعا خير يا قلبي هو كوكي بتقول الا الخير 
نادية بانزعاج كاميليا انا مش فاضية لو عندك حاجة قوليها لهقوم 
اخص عليكى يا نودى مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة 
نادية بسخرية غلطتك الصغننة انك تتسبي في مۏت ابويا بالنسبالك غلطة صغننة
كاميليا بتصنع الله يرحمه عمو مختار كنت بحبه اوى
نادية بعصبية انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي!!
كاميليا لا يا قلبي جيباكى عشان اقلك عاوزه فلوس 
فلوس فلوس اى تانى اظن انتي خدتى منى كتير 
كاميليا بضحكة عالية خلصوا يا نودى يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس 
نادية كاميليا انا مش معايا فلوس اظن آخر مرة قلتلي انك مهتخديش تاني وانا مش معايا يلا بعد اذنك 
كاميليا وهي تمسك بمعصمها لتمنعها من الرحيل اهدى كده واقعدى مظنش هتبقي حابة ان حاتم يعرف أن عليا قالت الحقيقة خصوصا لو عرف يا قطة ان سبب مۏت والده الغالي انه عرف أن بنته المحترمة كانت حامل من كامل
7قهر
فى كلية الطب 
وقفت مريم امام البوابة الرئيسية وكانت تشعر بالرهبة .. كانت تحس بالغربة عن هذا المكان وتلك البلد !!... فهى لم ولن تنتمى يوما لهنا كانت تغمض عيونها وتحث نفسها على التنفس بروية .. تطمئن نفسها بان تلك فترة مؤقتة وستعود الى لندن حيث تنتمى ..
هه .. ميرا ! . انتى يا بنتى .. مالك نطق بها على وهو ينظر لها بقلق 
مريم بجمود مافيش .. انا كويسة 
على بشك متاكدة انك كويسة .! . 
مريم بحدة قلتلك كويسة 
خلاص . اهدى .. ثم تابع بتلطف انا عارف اللى جواكى .. وعارف انك مستغربة المكان وكل حاجة هنا .. بس شوية شوية هتتاقلمى وبكرة تتخانقى مع حاتم بيه لو جابلك سيرة لندن تانى 
مريم بسخرية بكرة نشوف .. احنا هنفضل واقفين هنا كتير 
لا طبعا .. يلا ندخل ونشوف جدول محاضراتنا 
وتابعت مريم السير بصحبة على وهى تنظر حولها ټلعن بداخلها كل شى فبطئت خطواتها وهى تسير بجواره .. عندما اصطدمت باحدهم ......
ايه انت اعمى مبتشفش !! صاحت مريم وپغضب وهى تمسك مقدمة راسها 
مالك بقلق .
انا اسف يا انسه .. بس حضرتك اللى ماشية مش مركزة خالص 
مريم پغضب وهى تنظر له 
انا برضه اللى مش مركزة .. ولا انت اللى متخلف مبتشفش 
نظر لها مالك وظل يتاملها بصفاء وجهها وشعرها البرتقالى وتلك الغمازتين اللتان نزينان وجهها 
مالك بهمس 
انتى عارفة انك حلوة اوى 
اما انت وقح صحيح .. انسان ساڤل كانت تصيح مريم بصوت مرتفع سمعه على الذى لاحظ للتو بان مريم ليست بجواره لعود ادراجه اليها سريعا 
ميرا .. مالك بتزعقى عليه 
بزعق للحيوان ده اللى ماشى مبشفش قصاده .. لا وكمان قليل الادب وبعاكس 
مالك بسعادة 
انتى اسمك ميرا .. تصدقى

اسمك حلو زيك !! 
على پغضب وهو يقف فى المنتصف بين مريم ومالك 
لا ده انت شكلك ساڤل بقا .. ومحتاج تتربى !!
مالك وقد عاد لرشده عندما وجد بجواره الطلبه يشاهدون تلك المشاجرة فقال بانزعاج 
احترم نفسك .. انا خبطتها من غير قصد .. بس واضح ان لسانها متبرى منها 
على بضيق 
ما تتلم يالا انت .. وكلمنى انا .. ولا انت مش بتتشطر الا على البنات 
مالك بانزعاج 
وانت مالك محموق لها ليه .. متكنش حبيبها 
على وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
بس خلاص .. قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه 
مالك بضيق 
لا مافيش .. ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل 
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية 
انت اټجننت خلاص يا مالك .. ازاى تعمل كده .. منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه 
على بتساؤل 
هو ده دكتور !!
رجل الامن 
ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب 
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر 
بركاتك يا ست مريم .. خناقة من اول يوم .. لا ومع مين مع معيد عندنا .. ده شكلنا هنتنفخ !!
فى الكافيه 
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث .. كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو ...فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ .. بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية 
ايه ! خۏفت حد يسمع اللى قلته .. امال لما اخوكى يعرف السر الصغير بتاعنا دا هيعمل ايه !! .. وتابعت وهى تتصنع البراءة ولا لو عرف انك يا نودى اللى بعتتى عليا هناك ! .. مش قادرة اتخيل هيعمل فيكى ايه .. لما يعرف انك السبب فى بعد جبيبة القلب عنه 
نادية بتوتر بس .. وطى صوتك . ارجوكى
كاميليا متصنعة الدهشة 
لا لا لا . متقوليش يا نودى .. انك حايفة حد يسمعنى .. اصل اللى يشوفك من شوية .. وانتى بتقولى مافيش فلوس لكوكى حبيبتك .. يقول انك مهمكيش حد يعرف !! .. ثم تابعت وهى تضحك 
اوطى صوتى ليه بس .. ان كان كلها ساعة بالكتير .. والكل هيعرف 
نادية پخوف 
كاميليا ارجوكى .. كفايا .. اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس 
كاميليا 
طيب ما كان من الاول يا بيبى .. ايه لزمته بس تخلينى اتعصب .. وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى .. فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة .. متزعلنيش 
نادية
10 

انت في الصفحة 9 من 62 صفحات