السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة أمنية سليم

انت في الصفحة 8 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

انها لم تعرفها غير بضع ساعات ده شرف ليا انك تبقي امى 
هدى خلاص كلى ومتتعبيش قلبي والا هناديلك كرومبو يأكلك ڠصب 
حور بتساؤل كرومبو !! مين
ده مالك ابنى بقوله كده اصله كتير كلام وفضولى زى العيال 
حور ربنا يخليهولك 
هدى تسلمى يا بنتي يلا اسيبك انا بقي تأكلى وترتاحى 
حور وهي تودعها خليكى شوية معايا . 
هدى لا اسيبك براحتك الوقت تأخر يا بنتي ثم تابعت بتردد 
حور انتى تعرفي فريدة كويس
تعجبت حور من سؤال هدى فهي لاحظت نظرات هدى الغير مرحبة بفريدة فقالت بتساؤل اها اعرفها من زمان ليه يا طنط فيه حاجة 
هدى بقلق لا يا بنتي مافيش بس خلى بالك من نفسك ربنا يحفظك يابنتى ويبعد عنك بنات الحرام يلا تصبحي علي خير 
وتركتها هدى وذهبت لكن حور مازالت حائرة لماذا هدى تكره فريدة 
لم تعط حور الامر اهمية فتناولت الطعام وذهبت لغرفتها لتنال قسطا من الراحة فغدا ينتظر يوما شاقا لكنها لاحظت ان هاتفها قد انتهي شحنه فتأففت عندما تذكرت انها نسيت ان تحضر شاحنها فتركته بجوارها ونامت
في منزل حاتم مهران 
كانت الاسرة مجتمعة لتتناول طعام الافطار ويترأس المائدة حاتم 
خلاص قررتى يا مريم قال حاتم وهو يتناول قهوته الصباحية 
مريم بهدوء ايوة يا بابي انا هقدم مع على في نفس الكلية 
نجوان بسخرية يادى علي علي علي اللي كل شوية قرفانا بيه فوقى بقا لنفسك .. 
نادية نفسي اعرف يا نجوان ايه سبب كرهك ده كله لعلي انا مشفتكيش كارهه حد زى كرهك ده كله لعلى 
نجوان پغضب علي مين ده اللي هكرهه مابقاش اللي ابن الخدام انا بس معترضة علي تصرفات مريم ده بقت مش معقولة ونظرت ليوسف الجالس بجوارها يتابع الحديث بصمت وانت مالكش راى في صداقة الهانم اختك بابن الخدامة 
يوسف ببرود دى حياتها الخاصة وهي حرة 
نجوان تصدق انا غلطانة اني سألتك 
يوسف بالظبط كدة عشان كده ياريت محدش يسألنى علي حاجة هنا يلا انا خارج 
حاتم رايح فين انت ناسي انك من النهاردة هتجي معايا الشركة عشان تبدأ الشغل 
يوسف بتأفف اوووف. من اولها كده 
حاتم بتريقة معلش هنعطلك عن اللف بتاعك يلا تفضل جهز نفسك 
يوسف وهو ينظر لنفسه فكان يرتدى جينز مقطع وتشرت وانا مش جاهز كده 
حاتم اكيد لا ده مش منظر وريث شركات مهران ربع ساعة والاقيك

مستنينى في العربية 
ونظر لمريم وانتى اجهزى عشان هوصلك معايا 
وغادر ولحقت به مريم التى ذهبت لعلي ليذهب معها وصعد يوسف لغرفته ليرتدى ملابسه كما أمر والده فهو لا يريد ان يتصادم معه منذ البداية فهو قرر ان يوافقه علي قرارته حتي يتركه يعود لانجلترا مرة اخرى 
بينما كانت نجوان ممسكة بهاتفها تنتظر ان يهاتفها احدهم 
عندما وصلت رسالة ڠضبت عندما قرأتها فلاحظت شقيقتها ذلك 
مالك يا نجوان 
نجوان مافيش حاجة 
اومال مالك وشك قلب اول ما جتلك الرسالة دى !!
وانتى بتراقبيني ولا ايه خليكى في حالك افضلك 
وغادرت لتصعد لغرفتها فرن هاتف نادية 
حاضر 
المتصل .... 
نص ساعة وهكون عندك
في السچن 
يعني اي ازاى تسلموا جثتها لأخوها وبنتها صاحت عليا في مدير السچن 
صالح وهو يهدأها اهدى يا عليا دى اجراءات ولازم تتم 
عليا اجراءات ايه اللي تخليهم يحرموا بنتها انها تشوفها قبل ما تدفنها فهمونى اخوها ده عمره ما جه زارها ولا شافها بأى حق دلوقتي يأخدها 
صالح بهدوء يا عليا قولنالك احنا مش عارفين نوصل لبنتها من امبارح وتليفونها مغلق ومجيدة لازم ټندفن اكرام المېت دفنه 
بس ... قاطعها دخول العسكري ليخبرهم بقدوم شقيق مجيدة وزوجته لاستلام الچثة وبمجرد دخولهما ذهبت عليا نحوهما ارادت الفتك بهما فهي تعلم ما سبباه لمجيدة وابنتها من عذاب 
جايين تشمتوا فيها بعد ما قټلتوها يا واطيين كانت تصيح عليا پبكاء وهي تشد شعر سميحة پغضب التي تفأجات بهجوم عليا عليها 
اوعي يا ولية انتى سيبي شعرى الحقني يا مرتضي كانت تصرخ سميحة من لكمات عليا لها ويحاول مرتضي الذي ناله هو الاخر بعض لكماتها وصالح يبعد عليا 
سيبني يا صالح اخلص عليها الواطية دى هي والحيوان اللي جنبها السبب في مۏتها هم قتلوها قتلوها بحسرتها وخۏفها علي بنتها مش هسيبهم اوعي سيبني كانت تصرخ عليا پبكاء وألم 
سميحة وهي تتنفس بصعوبة بعدما استطاع صالح ومرتضي بصعوبة ان يبعدوا عليا هنا 
ودينى لهوديكى في داهية يا رد السجون أنتى .. اهو ده اللي بجيلنا من ورا الغندورة أختك في حياتها ومۏتها 
بس يا ژبالة متجبيش سيرتها علي لسانك فين حور عملتوا فيها اى انطقوا 
كانت تصرخ عليا 
صالح بزعيق خلاص بقا يا عليا وانت يا راجل انت قولنا بنت اختك فين 
مرتضي پخوف منعرفش 
ازاى متعرفش!! هي مش ساكنة معاكم قال صالح بانزعاج 
مرتضي وهو يبتلع ريقة وينظر لزوجته التى قالت بتوتر لا دى سابت البيت من فترة ومنعرفش فين 
عليا كدابة حور آخر زيارة قالت انها عندكم 
قلتلك منعرفش راحت فين هي كده عايشة علي حل شعرها من يومها 
عليا پغضب اخرسي يا ژبالة وربنا لو كنتى انتى والژبالة اللي جنبك ده عملتوا فيها حاجه لهقتلكم 
سميحة سمعت يا باشا بتهددنا الحقونا يا حكومة الحقنا يا بيه 
صاح المأمور في الجميع ليصمتوا وتابع وهو يوجه حديثه لمرتضي انت يا راجل انت تعال ورايا عشان تستلم چثة اختك وخلصونا من الدوشة دى 
عليا باحتجاج يا افندم ازاى بس ... 
ولا كلمة تانية انتى مش هتعلمينى شغلك مش معني اني سكتت هتتجاوزى حدودك انا مقدر حالتك وقربك للمټوفية والا كان ليا تصرف تانى علي تصرفك 
غادر المأمور بصحبة مرتضي وسميحة 
وجلست علي الارض تبكي 
خلاص يا عليا اهدى عشان خاطرى قال صالح بحزن عليها 
خلاص ايه ليه الظالم اللي زى حاتم ومرتضي ومراته غيرهم بيدوسوا علي اللي زيي وزى مجيدة وبنتها .. تابعت وهي تمسح دموعها عشان غلابة وفقراء مالناش ضهر لو كنا اغنياء مكنش انداس علينا مكنتش انا اترميت هنا وعيالى اتاخدوا منى مكنتش مجيدة اندفنت علي ايد اللي قهروها ويا عالم عملوا في بنتها ايه 
صالح عشان خاطرى لقيلي حور بسرعة
صالح هلاقي فين حور دى 
معرفش بس انت هتقدر يا صالح لاقيها
في شركة مهران للانشاءات 
دلفت حور بصحبة فريدة للشركة وهي شاردة فهي منذ ان استيقظت وهي تشعر بالقلق ولا تعلم لما 
فريدة حور حوررررر 
حور هه ايه يا فريدة أنتى بتكلمينى 
فريدة امال بكلم نفسى ايه يابنتى روحتى فين 
حور بتنهد معرفش يا فريدة بس قلبي مقبوض من الصبح معرفش ليه 
فريدة ايه القلق ده كله اهدى هتشتغلي 
حور بتأفف لا مش قلق علي الشغل حاسة ان في حاجة وحشة هتحصل!! 
حور بابتسامة خير يا حبيبتي اطمنى 
يلا بينا بس عشان مقابلتك 
حور وهي تحاول الابتسام خير ان شاء الله 
ودلفت حور بصحبة فريدة واجتازت المقابلة ظنا منها انها تستحق حتي وان كانت تستحق ولكن كان لتوصية معتز دورا أساسي في قبولها تلبية لرغبة فريدة خرجت حور فرحة لتجد فريدة في انتظارها 
ها حصل اي
حور بسعادة الحمد لله قبلونى بس 
فريدة بس ايه 
معرفش ليه اللي كان

بعملى الانترفيو كان عمال يبصلي من تحت لفوق نظراته مش مريحة 
فريدة لم تعلق فهي تعلم لما كان ماجد ينظر لها كذلك فيكفي ان يوصي عليها معتز لتنال تلك النظرة

انت في الصفحة 8 من 62 صفحات