اڼتقام الندى

هناك والحياه مرتاحة والشغل احسن ارجع ليه مصر تانى بقى للبهدله وادينى اهو بقولك تعالى عيشى معايا
سوسن انا مقدرش اسيب مصر يا ابنى مقدرش اسيب اهلى وقرايبى انا زى السمك اللى لو طلع من

الميه ېموت انا كمان لو سيبت مصر اموت انا معرفش بلد غيرها
وائل وانا محتاجلك يا امى والله اكتر من اى وقت تانى محتاج حنيتك محتاجك ونس ليا فالغربة تقدرى تقولى لى هتستنى هنا ليه خالى وطنط فاطمة خلاص الله يرحمهم وقرايبك اللى بتتكلمى عنهم كل عيله فبلد ومبنزورش بعض الا فى المناسبات ليكى مين هنا بقى
سوسن_ طب وندى يابنى هسيبها لمين دى بنت يتيمة وبقت محتاجانى دلوقتى دى امانه فرقبتى يابنى
وائل بانفعال يعنى تخدميها يا امى ومستخسره فابنك انه يشبع من حنانك
سوسن _ وماله يا بنى دى بنت اخويا الغالى الله يرحمه يعنى لحمى ودمى اخدمها بعينى لحد ماتوصل بيت عدلها ده بدل مانت اللى تقولى اقعدى معاها او تنزل مصر وتبقى سند ليها
وائل_ طب خلاص يا امى براحتك انا مش هغصب عليكى مدام انتى مرتاحة كده
سوسن _ انا عارفة يا بنى ان انت متضايق بس اعذرنى مقدرش اتخلى عنها عموما انا هروح لها دلوقتى واسيبك ترتاح مش عايز منى حاجة قبل ماانزل
وائل بابتسامة _لا شكرا يا امى منحرمش منك اتفضلى حضرتك
وتركت سوسن ابنها وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ونزلت الى الصاله فوجدت ندى تجلس شارده تغالب دمعه فعينيها فسالتها مالك ياندى يا بنتى فيه ايه
ندى _ هو وائل بيتعامل معايا كده ليه
سوسن _ اعذريه يا ندى معلش هو لسة شايل منك برضة مش قادر ينسالك اللى حصل
ندى_ ياه هو لسه فاكر الموضوع القديم ده عدى عليه 5 سنين واكتر شوية دانا نفسى نسيته من زمان كنت صغيرة ومش مدركة انا بقول ايه ولو كنت عملت حاحة ضايقته دا لعب عيال وراح لحاله انا اسفة وعموما عايزاكى تعرفى ان مهما حصل وائل ده انا بعزه زى اخويا وربنا اعلم
سوسن_ بس انا كان نفسى ميبقاش زى اخوكى كنت هبقى فرحانه اكتر
ندى_ الموضوع ده انتهى خلاص ومسالة الجواز دى نصيب مالناش يد فيها ربنا هو اللى بيقسمها من عنده
سوسن_ يعنى عايزة تفهمينى ان مفيش حد فحياتك
ندى_ لا يا عمتى مفيش
سوسن_ وهتفضلى كده لحد امتى
ندى _ لحد مالاقى فتى احلامى متنسيش انى لسه بدرس لما اخلص واشتغل ابقى افكر فالجواز
سوسن _طب اوعدينى يا حبيبتى لو فيه حد فحياتك تيجى تصارحينى اعتبرينى زى ماما الله يرحمها
ندى_ والله يا عمتو لو كانت ماما لسة عايشة مكنتش هتعمل معايا زى ما حضرتك بتعملى ربنا يخليكى ليا 
سوسن_ ولا يحرمنى منك ويريح قلبك يا بنت اخويا ويقدرنى اسعدك واخدمك برموش عينيا لحد م اوصلك لبر الامان مع الانسان اللى يستاهلك واشوف اولادك
وفي فيلا صادق فى الحادية عشرة ليلا غرفه زياد حيث يجلس سارحا ويسمع اغنية رومانسية لفيروز تطرق سما الباب برفق ثم تدخل فتجده شاردا فتقول _احم احم نحن هنا
زياد_ ادخلى يا سما
سما بمرح وابتسامة _متاكد ادخل يعنى
زياد _على فكرة انتى داخلة من بدرى وبوظتيلى المود واغلق جهاز السي دى نعم عايزه حاجة
سما _زهقانه مش لاقيه حاجة اعملها قولت اجى ارغى معاك شويه ها قوللى بقى كنت سرحان في ايه ومشغل فيروز كمان مش بعاده يعنى اللى واخد عقلك يا سيدى يتهنابه
زياد _بصراحة البت المزه اللى كانت فالمول هى اللى خدته وسبحان الله زى مايكون ربنا هو اللى حطها فطريقى علشان اشوفها 3 مرات فى نفس اليوم ومن ساعة ماخلص الفرح وهى ماغابتش عن بالى
سما _الله باين عليك حبتها من اول نظرة وقعت ولا حد سمى عليك
زياد _باين كده يا سما مش عارف ابطل تفكير فيها نفسى اشوفها تانى انا بقالى شهر مراقبها وعرفت خط سيرها
سما وعرفته بسهوله كده.
زياد عيب يا بنتى دانا خبرة
سما طيب يا عم الخبرة هتعمل ايه
زياد_ بفكر اروح لها الكليه او نتقابل بره
سما بانفعال_ انت مچنون يا بنى افرض حد شافها معاك خصوصا البت صحبتها ام ډم يلطش انا مش مرتاحالها من ساعة ماشفتها
زياد _انتى غلسة يابت بصراحة انا بكلمك عن مايسة مالى بصحبتها
سما_ الله الله دانت كمان عارف اسمها 
زياد طب بذمتك اي رايك فيها ي سمسمة مش تستاهل
سما _ هى البت حلوة بصراحة وليك حق تعمل كده بس انا خاېفة عليها منك
انت مش سهل ي حبيب اختك
زياد_ دانتى المفروض تخافى عليا انا منها البت دى غير كل اللى عرفتهم
سما _انت هتقولى منا عارفة انت ناسى اللى عملته ف المول لما حاولت تعاكسها دا انت اللى حاكيلى بنفسك بعد ما خرجنا من المول
زياد_ ما انتى سيبتينى اتبهدل يا حلوة
سما تضحك_ بصراحة كان شكلك مسخرة
زياد_ فقولتى الجرى نص الجدعنه مش كده
سما _بس تنكر انى لحقتك فالاخر لولا جيت انا كانت هتعملك محضر تحرش بس ربنا ستر
زياد_ بس تعرفى انها عجببتنى انا بفكر اروح اخطبها
سما بذهول _ تخطبها مرة واحده
زياد امال مرتين فاكرانى بهزر يعنى لا ستى انا مبهزرش انا جد المرة دى
سما_
مش لما نعرف اصلها وفصلها الاول وبعدين انت فاكر بابا هيوافق بسهوله
زياد_ ايوة وايه الى هيمنع يعنى
سما_ انت لسه متخرج السنه اللى فاتت ولسة بتبدا حياتك تقدر تقوللى هتجوزها ازاى وهتصرف عليها منين
زياد _ماهو الموضوع ده متوقف عليكى وبابا مبيرفضلكيش طلب لو قدرتي تقنعيه انى اخطبها فى الاجازة يبقى ليكى هديه حلوة
سما _طب اذا كان ع الهدية يبقى مبروك مقدما وربنا يهنى سعيد بسعيده
زياد بهزار_ طول عمرك ماديه شريرة
سما بضحك_ وانت غلس على فكرة
زياد_ بقى كده طب اتفضلى ويمسكها من بلوزتها ويتجه بها الى الباب
سما _الله بتعمل ايه
زياد _عايز انام ممكن تصبحى على خير
سما_ بتطردنى طب ماشى وانت من اهله ي اخر صبرى
زياد بانفعال _اطلعى برة بقى ويغلق الباب
يتبع
4 اڼتقام عاشقة بقلم دعاء حجازي 
فى الجامعة وداخل احد لجان الامتحانات تجلس ندى لاداء امتحان اخر ماده فامتحانات اخر العام وبعد مرور ثلاث ساعات تخرج من لجنتها بعد ان سلمت اوراق اجابتها الى الملاحظ ووقعت فى كشف الانصراف وعندما مشت قليلا خارج اللجنه وجدت مايسة تقف فى طرقه امام باب اللجنه فى انتظارها وعندما راتها اشارت لها بمرح واتجهت لها ثم سلمت عليها واحتضنتها
مايسة شكلك كده انجزتى يا يانونا وحليتى حلو
ندى _الحمد لله ي حبيبتى يااه اخيرا خلصنا امتحانات
مايسة على خير عقبال النتيجة بقى
ندى_ مش فارقه اهم حاجة ننجح وخلاص
مايسة_ على رئيك اخرتها بيت العدل
ندى باستنكار _هو ده بس كل اللى همك انا مش عارفة انتى مسروعة ع الجواز كده ليه انا مش قادرة اصدقك بصراحة اللى يشوف لبسك وطريقة كلامك من كام شهر ميصدقش انك هتتكلمى فالحب والجواز والكلام بتاع البنات العاديه ده
مايسة _ ومتكلمش ليه بقى ناقصة ايد ولا رجل ولا منفعش
ندى متنفعيش ازاى دانتى زى القمر والله
مايسة بمرح _امال الرجاله انطسوا ف نظرهم ولا ايه.
ندى بمزح _اتلمى