الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اڼتقام الندى

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

لوهلة وتبدا فى تمثيل دور العاشقة بكل اتقان امامه حتى يصدقها هو اولا ولكنه وقع فى حبها بالفعل وسهل مهمتها
خيم الصمت عليهما لدقائق ثم تناول أحد الاقراص المدمجة كانت اسطوانة للسيدة فيروز تحمل عنوان أجمل ماغنت فيروز وضعها ف مشغل الاسطوانات ف السيارة
فانطلق صوتها الشجى وبدأ صادق ساهما مع كلمات الأغنية قطعت ندى هذا الانسجام قائلة برقه_ شكلك بتحب فيروز اوى
صادق بابتسامة أنا بعشقها مش بحبها بس كنت بسمعها أنا ومها الله يرحمها كنا بنقعد فى الفرانده وتفتكر الايام الجميله أول م تجوزنا
ندى بتساؤل للدرجه دى كنت بتحبها
صادق كان جوازنا تقليدي بس هى عرفت تخلينى أسعد راجل فالدنيا عودتنى عليها وعلى حبها ومع الوقت والعشره والولاد ألحب كبر والمشاعر زادت بس للاسف اللحظات الحلوةدى كانت قصيرة جدا المۏت خطڤها منى بدرى وسابتلى مسئولية الولاد لوحدى 15 سنة كبرتهم وعلمتهم ونسيت الحب والتعامل مع اى ست
ندى بتأثر الله يرحمها
صادق بحنان لحد ماقابلتك يا ندى حركتى قلبي ودوبتى التلج إللى غطي مشاعرى طول السنين دى كلها
ندى باستغراب أنا
صادق أيوة انتى مستغربة ليه كل مره كنت بقولك فيها بحبك مكنتش بكدب عليكي
ندى سكتت...
صادق أيه

ياندى سكتى ليه أكيد بتقولي زى ما كلهم بيقولوا مراهق حب بنت صغيرة اد بنته مچنون مش كدة 
ندى بارتباك_ بس أنا 
صادق بابتسامة أول مره حضنتك فيها يوم مجيتلك الفيلا حسيت بشعور غريب محسيتوش قبل كدة مع حد
ندى بهدوء حضرتك بتصعبها عليا يا صادق بيه أنت فاهم مشاعرك دى معناها ايه انت كده بتتعبنى مبقاش فيا طاقه خلاص
صادق يكمل بهدوء واستكانة_ كنت حاسس أن روحك حاضنة روحى مش مجرد ضمھ وخلاص وقتها مكنتش عايز اسيبك وامشى حتى رغم الصد والمعانده وطريقه كلامك الجد معايا كان عندي امل أن مشاعرك تتغير ناحيتي حاولت انساكى وأكره نفسي فيكى مقدرتش وحتى لما اتعصبت عليكي من شوية قلبى وجعنى كنت عايز اموت قبل م أشوفك زعلانة او مچروحة منى انتى عمرك ماهتفهمينى يا ندى حبى ليكى اكبر من اى حاجه وأقوى من اى حد أنا مش مراهق أنا قلبي كان ماټ بعد مها او كان ميتهيالى كده انى مش هعرف احب تانى لكن أما شفتك الأمل رجع تانى وتساقطت دموعه رغما عنه
ندى نظرت له باسى وقالت الله حضرتك بټعيط
وفى سرها حديث نفس ايه ياندى هتضعفى ولا ايه
_اول مرة احس بالمشاعر دى انا متلخبطة ومش عارفة اعمل ايه
_ندى ده قتل امك وابوكى معقول هتسلمى بسهوله ده تعبان هيسمتكن لحد مايتمكن
_انا ضعيفة ومحتاجة حد يطبطب عليا
_الجلاد عمره مايرحم اللى بيتجلد بين ايديه افهمى يا غبية
تزاحمت الافكار فى عقلها وسرحت قليلا فقطع شرودها وقال وهو يمسح دموعه بطرف يده
صادق_انا اسف ياندى انا انفعلت زياده اعذرينى مقدرتش امسك مشاعرى قدامك اسف لو ضايقتك
ندى برقة حضرتك كويس ي صادق بيه
نظر لها صادق برضا قائلا خلاص ماتشغليش بالك
وعلا صوت جهاز السى دى بالسيارة ثم ادار المحرك وانطلقا معا
وفى الفيلا اقتربت الساعة من السادسة مساءا واخذ وائل يمشى جيئة وذهابا فى طرقه الاستقبال بينما سوسن جالسة تراقبه وهو يتأفف ويضرب يديه ببعضهما فى ضيق وعصبية
سوسن فيه ايه ياوائل مالك رايح جاى مالصبح خيلتنى مش عارفة اركز ف المسلسل منك
وتناولت الريموت واغلقت التلفازقائله ادينى قفلته اهوة فى ايه يابنى
وائل بانفعال لسة بتسالى يا امى بقى حضرتك مش عارفة فيه ايه الهانم المصونة الست ندى اتاخرت عن ميعادها وانا قاعد طيشة فالبيت ده والساعة ډخله 6 بالليل وهى لسه مرجعتش
سوسن بابتسامة الغايب حجته معاه يابنى هدى نفسك كده
وائل بانفعال وعصبية اهدى ازاى بس اى شركة محترمة شغلها بيخلص 230 تلاته العصر بالكتير ودى رايحة تعارف يعنى interview بسيط وخلصنا يعنى كان المفروض ترجع من زمان ايه اللى اخرها 4 ساعات بحالهم
سوسن جايز يا بنى طلبوها فشغل ولا راحت لحد من صحابها ولا العربية عطلت بيها ولا حاجة
وائل بانفعال حضرتك هتبرريلها تانى ياامى انا مش عارف حضرتك ساكته ليه ع الوضع ده
سوسن قلتلك بنت خالك عاقلة وميتخافش عليها متقلقش
وائل بسخريه اه طبعا ماهو واضح جدا انها عاقلة مش بعيد نلاقيها متجوزاه من ورانا ف السر ونبقى زى الاطرش فالزفة
سوسن هو مين يا بنى
وائل بانفعال هو في غيرة الزفت اللى بتشتغل عنده وساعتها ھڨتلها ومالهش ديه
سوسن بذهول ايه اللى بتقوله ده يابنى انت عارف معنى الكلام ده ايه بنت خالك اشرف من الشرف ولايمكن تعمل كده ابدا بطل المبالغة والخيال ده واستهدى بالله
وائل بانفعال ماهو تهاونك ودلعك ده هو اللى خلاها تعمل مابدالها طب والله لما ترجع لااعرف شغلى معاها
فى مكان اخر احدى البواخر المملوكة لصادق عبد الرؤوف السادسه والنصف مساءا وصلا اخيرا ندى بصحبه صادق وحمل هو صندوقا مستطيلا فى يده بينما مشت ندى ناحيه الباخره في ذهول وعندما صعدت الى داخلها وجدتها مزينه بالكامل بالبالونات الملونه التى كتب عليها عبارات الاحتفال مشت وهو امامها ثم قال لها فى ود ايه رايك يا نانا ف المفاجاه دى
ندى بذهول الباخرة دى بتاعتك معقول دى حلوة اوى
صادق ايوة يانانا بتاعتى جهزتها مخصوص علشانك وكل اللى هنا رهن اشارتك وتحت امرك
ندى بذهول الله ايه كل ده ياصادق بيه كل ده علشانى انا
صادق تؤ تؤ ايه ياندى مش اتفقنا انتى بتنسى والا ايه احنا لوحدنا دلوقتى هنا كل الموجودين تحت عمال وموظفين يعنى شيلى الالقاب وقوليلى صادق حاف
ندى بدهشة كل ده ليا انا انا مش مصدقه
صادق بعطف جارف_ طبعا كل سنه وانتى طيبة ياقمر عقبال 100 سنه
ندى بفرحة_ بس انا عيد ميلادى فات من اسبوع معقول تكون لسة فاكر ربنا ميحرمنيش منك وتعلقت بعنقة 
صادق _مش ممكن انساكى ياندى وطالما وعدتك لازم اوفى بوعدى
واستدارت عنه بمكر فقال لها وهو يضع الصندوق بجواره ثم جلس على احد الارائك ودعاها للجلوس _اتفضلى اقعدى يا ندى فابتعدت مسافة
فقال لها لا ياندى قربى جمبى شوية
فاقتربت فاعطاها الصندوق قائلا اتفضلى ي نانا يارب يطلع مقاسك
ندى في استغراب_ ايه ده
صادق بود افتحي الصندوق وقوليلى رئيك
فتحت

ندى الصندوق فوجدت فستانا قرمزى اللون بحمالات رفيعة مرصعة بفصوص الماس عارى الصدر والظهر وضيق من ناحية الخصر وينساب برقة لاسفل فقالت ندى بدهشة wow ايه ده هو الفستان ده علشان مين
صادق علشانك انتى طبعا حبيبتى يارب هديتى تكون عجبتك
ندى بس ده غالى اوى
صادق مفيش حاجة تغلى علىي حبيبتى وهو انا عندى كام ندى يعنى
ندى ميرسى بس انا مبلبسش الاستايل ده ده مفتوح زياده عن اللزوم
صادق بلهفة وشهوه وصوت خاڤت انتى حلوة اوى ياندى وحرام تخبى جمالك ف استايل الخمسينات ده
وداعب خصلات شعرها برقة ثم قربها وضمھا اليه واقترب منها حد الالتصاق وكاد يلثم شفتاها ولم تمهله ثوان انتفضت وابعدت نفسها عنه بتوتر قائلة_ايه ده حضرتك بتعمل ايه 
ثم احتدت قائلة _لا مينفعش الكلام ده الظاهر انى غلطت لما جيت هنا معاك لوحدى ممكن ترجعنى لو سمحت وقامت فى ڠضب
صادق وهو يجذب ذراعها برقة ايه يا ندى مالك
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 51 صفحات