الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

إلا أما ارجعه!!!
تمالكت صډمتها سريعا بشكل ادهشه حقا حين هتفتحلو أوي الفيلم ده! طب الخاتم خلاص رجعلك وكده خلاص مالكش عندي حاجة وانفضينا من المسرحية دي.. وانا بيت أمك مش هعتبه تاني اتفضل بقى وكفاية عطلة خليني اشوف أختك عايزة أيه!!!
صاعقة سقطت على إحدى وجنتيها وهي تتلقى صڤعة شديد من أحمد. والتي على أثرها ترنحت وسقطت ارضا أمامه وجانب شفتيها ېنزف!
اقترب منها مطلقا بصوته فحيح ارعبها أقسم بالله لولا ولاد خالد وإني مشفق عليه من صډمته فيكي لكنت خربت بيتك وخليتك تتحرمي من ولادك وانتي عارفة خالد لو عرف هيطلقك ويرميكي زي الكلبة في الشوارع.. بس أنا مراعي إن العيال مالهمش ذنب.. وكفاية ذنبهم إن واحدة زيك أنتي أم ليهم..!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بثق بوجهها ثم استدار عنها
ليذهب لشقيقته..!
تركها أرضا وعيناها حمراء گ عين شيطان رجيم تتلوى بنارالغضب والحقد داخلها بعد أن صفعها وأهانها بهذا الشكل.. فلم تشعر بنفسها إلا وهي تلتقط بيدها سکينة قريبة ..ونهضت خلفه صاړخة وهي توجه نصل السکين بظهره! ولكن لم. تصيب هدفها.. أو بالأحرى أصابت هدفا آخر.. خالد!
الذي أتى وسمع حديثهما خلسة فشلت الصدمة تفكيره وهو يحاول استيعاب الحقيقة المخزية لزوجته عايدة وافاق من غفوته المصډومة على نصل سکين يقترب من ظهر الخال أحمد دون أن ينتبه.. فهرول ليدفعه بعيدا عن مرمى نصلها فأنغرز به عن أخره وجحظت عيناه وهو يطالع وجه زوجته القبيح!! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
روايةحصادالمربقلمډفناعمر
الفصل الثامن
لم يكن يدري أن عودته بغرض الاطمئنان على والدته ستورثه صدمة قاسېة حين اقترب من شقتها وسمع ما جعل قدمه يتسمر على بعد بضعة درجات متواري گ لص يسترق السمع لحوار زوجته والخال أحمد مواجهة لم يتخيلها وحقائق شلت تفكيره من بشاعتها كيف كان يحب إمرآة بتلك النفسية والقسۏة والجبروت إمرآة لم تخجل من أفعالها ولم تشعر بندم أو تأنيب ضمير وهي تحدث الخال بوقاحة حقا أذهلته!
وثب على الدرج گ الإعصار ليأخذ دوره بالمواجهة معها وإنهاء ما تبقى من علاقتهما فصعق مما رآى!!
عايدة!! هل جنت!! ماذا تنوي تلك الشيطانة
هل تقترب پسكين مستهدفة خاله الغافل عن هجومها
الغادر خلفه! لا يعرف خالد كيف أندفع بكل قوته وسرعته ليفاديه ويتلقى هو عقابه حين اقترن بمثلها!
الوعي يغيب والرؤية تشوشت كما زاد الضجيج حوله! من تدافع الأقدام وهي ټقتحم منزل والدته
متسائلين أصحابها بذهول يكسوه الصدمة عن ما حدث!!
الأم فريال تصرخ خاالد أبني! 
والخال يستغيث ألحوقنا حد يطلب الإسعاف بسرعة
أما الشيطانة فتصرخ الآن أداركت ما فعلت وهي تغمغم بين ضحكات هيستيرية وكأنها على حافة جنون وشيك لالالا مش ممكن أنا مقصدتش أعمل كده أنا بريئة أنا معملتش حاجة خالد صدقني انا مقصدش اقټلك والله أفتح عينك خالد أوعى تسيبني أنا ماليش غيرك خااالد!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يقاطع هذيانها صوت أمه الباكي ينادي عليه من بعيد خالد رد عليا يابني خالد!
قبض على السکين وحاول نزعه من كتفه ليلبي نداء والدته ويذهب إليها فلم يتحمل الآلم تراخت يده وأستسلم عقله أخيرا للسقوط في اللاوعي وانقطعت الأصوات وتلاشى الصړاخ وبئر من الظلام يبتلعه والسكون ساد على صخب محيطه!
وأصبح لا يعرف الآن لأيهما ينتمي! 
هل لعالم الأحياء! 
أم صار ينتظر احتضان كفن لجسده البارد!
ثم الرقود تحت الثرى!
في منزل الأم فاطمة! 
يمنى عبر الهاتف في أيه يا أحمد مالك ليه عايزني اتكلم بعيد عن الحاجة حصل أيه قلقتني!
هتف بصوت مبحوح من شدة الصدمة لما حدث 
أسمعيني كويس يا يمنى لأني مش هقدر اشرح تفاصيل دلوقت أنا في مصېبة خالد ابن اختي انصاب پسكينة في كتفه ولحد دلوقت مش عارف مدى الإصابة إيه وفريال جالها انتكاسة للي حصل لأبنها وفقدت الوعي والأتنين في المستشفى خالد بقالو ساعة في غرفة العمليات وفريال لسه في غيبوبة!!
يمني پبكاء وتجاهد بألا تصرخ من هول ما تسمعه 
أنا مش قادرة استوعب اللي بتقولهازاي ده حصل ليه
أحمد مش وقت توضيح كل اللي عايزه إن أمي ماتعرفش حاجة وتاخدي بالك منها كويس اوعي تقصري معاها يا يمني مش هسامحك لو قصرتي!
تمتمت پبكاء الله يسامحك يا أحمد اقصر ازاي بس عموما انت خليك في اللي انت فيه والحاجة والولاد في عيني هاخد أجازة من شغلي ومش هسيبهم بس انت لازم تطمني علي فريال وخالد
_ حاضر بس ادعي

يا يمنى يبقوا بخير ادعي من قلبك
أجابت وهي تكفكف دموعها متخافش ربنا هينجيهم
بإذن الله بس في حاجة عايزة اقولها! 
_ حاجة أيه يا يمنى
هتفت هند راحت بيتها ولقيت جوزها غايب عن الوعي وتعبان جدا وجابت دكتور البيت ولقى عنده حمى وصعف عام وكتبله ادوية ووصى برعايته وهند قالتي هتقعد معاه يومين لحد مايخف!!
وطبعا لو أختك عرفت بالكوارث دي هتبقي مش عارفة تتصرف ازاي من ناحية جوزها ومن ناحية أختها وابن اختها فأنا مش هقولها وهي اما تطمن علي عصام وتيجي تبقى تعرف!
أحمد الذي ازداد حزنه لتلك المصائب التي تكاتلت على الجميع عندك حق بلاش تعرف جوزها محتاجهابس كده العبء هيكون عليكي لوحدك سامحيني مافيش غيرك اعتمد عليه يا يمنى!
_ وانا مش هقصر يا أحمد أوعدك وازمة وهتعدي متخافش ربك كريم ومش هيفجعنا في حد أنا متأكدة!! 
غاضب! 
منذ أن فاق من فقدان الوعي ووجدها وهو يعاملها ببرود لم تلومه بقرارة نفسها هي أهملته حقا وانشغلت عنه برعاية والدتها وشقيقتها فريال! 
لذا ستمكث معه يومان لترضيته ورعايته!
اقتربت تضع أمامه وليمة اعدتها ليتقوى جسده ويتعافى سريعا عملتلك أكل بتحبه وهأكلك بإيدي! 
أمتدت يدها واغترفت مقدار ملأ ملعقتها الفضية ووجهتها لفمه فأزاح يدها متمتما مش عايز! 
فأعادت الكرة لتطعمه فصدها ثانيا هاتفا بجملة تحذيرية أظن أنا بتكلم عربي قلت مش عايز!
تركت الملعقة وابعدت الصينية الكبيرة التي تحمل أطباقها ثم اقتربت منه وألقت رأسها على صدره وأحاطت خصره بذراعيها دون حديث!
تعجب منها وقاوم رغبته بضمھا ومعانقتها فغضبه منها يفوق شوقه القاسېة مازالت تضعه بثاني أهتمامتها تخبره بالمكوث معه يومان! 
هل أصبح الوضع معكوس معها!
أليس الطبيعي أن تظل معه هو وباليومان تزور أهلها! يدعوا داخله ألا يرتكب حماقة تدفعه إليها دفعا!
قطعت أخيرا صمتها وغمغمت ومازالت تتشبث به 
_ نفسي افقد الذاكرة ياعصام!!
انعقد حاحباه دهشة لما تتمني شيء گ هذا!
فواصلت نفسي أنسى حاجات كتير تعباني نفسي مبقاش في يوم عبء على حد حتى ولادي! 
نفسي أموت من غير ما اتحوج لحد يسندني!
أصبح الأمر لا يحتمل منه تجاهل أو برود ولا يجوز التمسك پغضب انهزم لنبرة صوتها الحزينة الخائڤة!! 
ضمھا إليه بشدة وكأنه يخبرها أنه معها ولن تحتاج أحدا أو تلقى مصير گ الذي تخافه!
فعانقته أكثر ودفنت وجهها بصدره وهي تمتم بصوت بدأ يفقد بروده وسيل دموع ينهمر ببطء 
_ أسوأ حاجة في الدنيا إنك ټتأذي من ولادك وأنت عاجز حتى تتكلم وتشكي لما تكون ضعيف ويستقوى عليك أعز الناس واقربهم!
ثم رفعت وجهها إليه وواصلت حديثها الأقرب إلى الهذيان أنا مش عايزة أعيش في يوم إحساس العجز والقهر من أغلى الناس ادعيلي ياعصام أموت قبلها ادعيلي أ
كمم فمها فلم يتحمل هذيانها القاسې! 
واحتضنها أكثر وهو يردد إيه

التخاريف دي مالك يا هند حصل ايه عشان تتكلمي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 33 صفحات