الجمعة 18 أكتوبر 2024

رواية مطلوبة

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

شكوكها تجاهه ..
انا أسف والله معرفش انا عملت كده ازاي انتي بس عشان كنتي عايزة تسيبيني وانا ...انا بجد بحبك ووالله مقدرش اعيش من غيرك ثم قست ملامحه فجأة بعصبية وهو يقول 
مينفعش انتي كمان تسيبني انتي فاهمة !!
عادت ملامحه للين مرة أخري وأكمل بكائه قائلا 
انا اسف والله انا معرفش انا بعمل كده ليه بجد معرفش ..انا بس عايزك جنبي مش عايز حاجة تانية ...وكالعادة أخذ يهذي بالكلمات تارة پغضب وتارة بلين حتي نام في حضنها متشبثا بها كأنها هي بر النجاة وليس تلك التي كان يضربها ويغتصبها بۏحشية في الأمس !!
أن يستطيع ان يباشر أعماله في مثل ذلك الوقت الذي تهاجمه فيه المشكلات بكثافة لم يعتادها بحياته أمر يحسد عليه ...عاد لمنزله ليلا بعد أن شعر بعدم قدرته علي المداومة فقلبه الملكوم لا يسكت بتاتا ...يطالبه بأن يعيد ما كان يمتلك من قبل وضاع منه ...قلبه يعاني وهو يتخيل كم المعاناة التي تلاقيها الآن ..لا يطلب سوي الاطمئنان عليها وان كانت اخر مرة يري بها وجهها الذي يعيده للحياة ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يجد امامه سوي أن يعود الي منزله ويحدث تلك التي دونا عن العالم أجمع هي ملاذه ..هي كاتمة اسراره ...هي من تسمعه وتعده الا تفشي سرا ...ولكن قلبه هوي في قدميه حينما سمع بكائها العالي يأتي من غرفتها ...
ركض ناحية سريرها الصغير ثم قام بحملها علي صدره وأخذ يهدهدها ويمسح دموعها التي كانت كالڼار تكوي قلبه ...نظرت له بعيونها البريئة الواسعة وهي تشهق كأنما تقول له لما تركتني وحيدة هنا ...هدأت بعد ان أستشعرت وجوده بجانبها ثم قام بتقبيلها علي جبهتها الصغيرة وهو يقول بأسي 
سابتك لوحدك في البيت ونزلت برضه !! نفسي أعرف دي أم ازاي دي !! بس انا السبب انا الي عملت فيكي وفي نفسي وفي شغف كده ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذ يربت علي كتفها وهو يمسك هاتفه ويهاتف تلك التي أقسم الا يرحمها بعد فعلتها التي لا تمت للأمومة ولا الأنسانية بشئ ...
الفصل الرابع 
أخذ يحاول الأتصال بها مرارا ولكن النتيجة هي ان هاتفها مغلق ...ألا يكفي انها خرجت دون ان تأخذ أذنه لا بل تركت تلك الرضيعة التي عمرها لم يتجاوز العشرة أشهر بعد في المنزل بمفردها ...لم يعد بأستطاعته التحمل أكثر من ذلك ..كان يتحمل من أجل تلك الصغيرة التي
يصعب عليه ان تعيش بلا أم ولكنه وجد ان حياتها معها وبدونها واحدة فعزم أموره علي ان يتخلص من تلك التي تعد أكبر وأبشع اخطائه ...هو بالفعل لا يتخيل كيف انه تخلي عن حبيبته التي ليس لها مثيل كي يتزوج تلك !
طبعا مبتردش كالعادة ...خلاص والله قرفت منها ومبقتش طايقها وانتي كمان مش كده بس انا الي غلطان من الاول ..صمت قليلا ثم نظر لها كأنما يستجدي عطفها ودعمها قائلا أ
نا عارف انه غلط كبير أني أفكر في واحدة متجوزة ومش من حقي بس مش قادر ...أنا عارف انها پتتعذب ومش عارف اساعدها ...جوزها ده الشيطان ذات نفسه وانا متأكد انه هو الي خاطڤها ...نظرت له بعينيها البريئة كأنما تفهمه وتناقشه بالأمر لدرجة انه اجابها قائلا 
متبصليش كده هي مش هتهرب وتختفي مننا لو كانت عايزة ده مكانتش حكت لبابا الموضوع وبلغتنا انها هتطلق وبعدين علي الأقل كانت طمنت اختها ...أنا متأكد ان هو الي خاطڤها وانا هرجعها بأذن الله ..صمت قليلا كأنما يستجمع نفسه ثم أكمل 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كل حاجة هترجع لمجراها الطبيعي الي كان المفروض تكون فيه و زي م انا الي دمرتها انا الي هرجعها ثم أكمل برجاء 
بس هي توافق !
أخذ طفلته التي أصبحت تشد في قميصه كحركة لتخبره انها تريده أن يحملها أو بالأحري يطعمها فهو يفهم مطالبها بصورة عجيبة ...أخذها الي المطبخ وأعد لها وجبتها من الطعام المخصص للأطفال وأجلسها بجواره علي الكرسي الصغير المخصص لها ثم شرع يطعمها وذهنه يرفض ان يمنحه بعض السكون ويذكره بما مضي من غبائه ..
.......فلاش باك ......
كان وقتها قد مر شهرعلي خطبتهما ...
لم يتغير في تلك الأشهر شيئا بداخله ناحيتها بل علي النقيض تماما كان بغضه لها يزداد بمرور الوقت ...بالطبع الي جانب حديث والدته المستمر بالسوء عنها وعن عدم مناسبتها لعائلتهم ذات الأصول الكريمة ..
كان يتحدث معها بالهاتف بالطبع ليس برغبته بل والده الذي أجبره علي ذلك كما أجبره علي تلك الزيجة برمتها ...
طيب هننزل بكره نكمل باقي الحاجات الي المفروض نجيبها ولا انت وراك شغل ! كانت تلك كلماتها التي يظهر فيها نبرة الألم 
لا هاخد اجازة وهنروح بس ياريت تخلصي بسرعة مش نقعد ستين سنة بنتفرج في محل وفي الأخر تقوليلي مفيش حاجة عجبتني وياريت كمان تعدلي زوقك المقرف ده عشان انا مش ناوي الصراحة اخلي شقتي زريبة 
ردت عليه بنبرة شبه باكية خلاص ابقي نقي انت الي انت عاوزه وانا مش هيفرق معايا ...لم تمهله فرصة كي يرد وأغلقت الهاتف وهو يعلم انها دخلت في نوبة من البكاء الحارق الأن ...
نهر نفسه علي فعلته تلك والتي كررها كثيرا ...حتي وان كان مجبرا علي تلك الزيجة فما ذنبها تلك ان يزيد همومها هموما وخاصة بعد معرفته ان امها حالتها حرجة للغاية لذا أسرعوا ميعاد الزواج برجاء منها حتي تطمئن علي ابنتها ...
لن يستطيع ان ينسي حديثها الأخير له ان يتقي الله في ابنتها ويحافظ عليها ويحميها ...كلما يتذكر كلامها يستشعر مدي حقارته تجاهها ولكنه بالفعل لن يستطيع ان يكمل وخاصة بعد ان تعرف علي تلك التي سلبته عقله سالي ..
سالي بدأت العمل في شركته الصغيرة التي شرع في انشاءها بعد خطبته لشغف كتنفيذ لأتفاقه مع والده ...اعجبته كثيرا ..جمالها ..شخصيتها ..كانت تمثل له امنية صعبة المنال ولكنه قرر ان ينالها عاجلا أم أجلا ولكن اولا عليه ان يتخلص من الأخري ..كانت شقراء ذات جسد شديد النحافة وعيون خضراء وبشرتها قمحية ...من يراها كان يفتن بجمالها ولكن الظاهر ليس كالداخل بالطبع 
مر أسبوعان ولم يزداد الوضع سوي سوءا 
كان يتحدث مع والدته التي كانت بدلا من ان تجعله يعود الي صوابه كانت تقويه علي تلك المسكينة وتصب السم في أذنيه صبا وخاصة بعد ان علمت منه أمر حبه لتلك سالي 
انا مش عارفه يا حبيبي انت ايه الي رماك الرمية دي بس البت مفيهاش ريحة الحلاوة ولا من عيلة عدلة والصراحة متلقش بيك خالص وبعدين انت كمان مش عايزها يبقي تسكت ليه ! صمتت
قليلا ثم أكملت بمكر 
وبعدين الصراحة انا بعد م شوفت سالي الي بتشتغل معاك في الشركة دي وانا مش قادرة اتخيلها غير ليك البنت جمال ومال وحسب ونسب وتعليم متتعايبش ..مش تقولي الژبالة دي 
كانت هي وابنها في أحد المراكز التجارية الشهيرة حيث كانت تريد ان تبتاع بعض الأغراض وطلبت منه ان يقلها ...تقابلا مع ساليووالدتها بمحض الصدفة وقتها وتعرفت هي عليهم واعجبت بهن بشدة وبالطبع لم يخفي عليها نظرات ولدها التي

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات