رواية مطلوبة
وخارج مصر ...أما هي فهي أبنة لأسرة متوسطة الحال ...وغير ذلك ففارق العمر يمثل الحاجز الأكبر فهو يكبرها بأحد عشر عاما ...وما هي سوي تلميذته ...
هو لم يحب من قبل ...لم يجرب ذلك الشعو الذي بات يشعر انه وباء ...كان دائما متعدد العلاقات بسبب حياته بالخارج ومستواه الاجتماعي لكن ان يحب هذا ما لم يتوقعه عقله أبدا ...حاول ان ينساها بغيرها ولكنه فشل ...حاول ان يقنع نفسه ان شعوره ماهو الا إعجاب ولكنه تيقن انه بات يعشقها حد الجنون فرضخ لشعوره وعزم ان يجعلها ملكه كي يرتاح قلبه المعذب
هو يبلغ من العمر واحد وثلاثين سنة ...شديد الوسامة ذو بنية رياضية وعضلات ضخمة ...لديه عيون زرقاء رائعة لكنها تكون مخيفة جدا حينما يغضب ...مع شعره البني الذي يضفي عليه رونقا خاصا ولحيته التي بالطبع تزيد من وسامته كثيرا ...لكن بالرغم من وسامته الا انه جاد كثيرا في تعامله وقاسې قليلا ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماهية شعورها! ..أهي سعيدة ! هي بالفعل لا تعلم ..لا تشعر سوي بالتوتر ...
تجهزت وأرتدت ثوبا بالغ الجمال وحجاب يليق عليه ووضعت القليل من مستحضرات التجميل التي أبرزت جمالها ..
جاءت أختها الصغيرة نور مسرعة وهي تقول يلا بسرعة ظبطي نفسك ده عمو عصام وطنط كاميليا وأدهم جم برة وقاعدين مع ماما والمفروض تطلعي دلوقتي ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل الثالث
لا تعلم كيف تم الأمر ولكنها فجأة وجدت نفسها معه بمفردهم بحجة انه يجب للعريسين ان يتحدثا سويا من المفترض انه كي يتفاهما ...كان حديثه جاف خالي من المشاعر أستشعرت ذلك وبقوة
عاملة أيه ! ...بادر هو ليكسر حاجز الصمت الذي يخيم علي المكان
ردت بتوتر الحمد لله وانت
تمام ...عاملة ايه في الدراسة !
الدنيا تمام الحمد لله
جاء الاباء بعد قليل وكان اول من تحدث عصام
أيه يا ولاد اتكلمتوا .. ختم حديثه بنظرة محذرة لابنه
اه يا بابا اتكلمنا
هز رأسه ثم قال مخاطبا شغف
طيب بصي يا شغف يا بنتي احنا اه نعرف بعض من سنين وعشرة وانا عمري م هتمني احسن منك لأبني بس اعرفي انك امانة في رقبتي وانا مش هرميكي اي رمية ..عايزك تفكري كويس لو موافقة يبقى علي بركة الله مش موافقة يبقي انا الي هسلمك لعريسك بأيدي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاضر يا عمو متقلقش
عادوا علي منزلهم بعد ان اتفقوا ان تفكر شغف مليا في الموضوع وتبلغ عصام عن رأيها ....
الصراع الذي يدور برأسها يجب ان ينتهي ...هذه الفرصة لن تسنح لها بقية عمرها هي التي كانت تظن انه حلم صعب المنال صار الان اقرب للحقيقة .
أدهم هو شاب في الخامسة والعشرين من عمره ...وسيم بدرجة كبيرة ...له عينان عسليتان ...بشرته سمراء وشعره مائل للون البني وجسده رياضي لذا تتهافت عليه الفتيات ...تخرج من كلية التجارة القسم الأنجليزي وأختار أن يؤسس شركته لنفسه ...أحبته شغف منذ الصغر ولكنه لم يحبها يوما ..
أستشعرت من حديثه القليل انه مجبور علي تلك الزيجة وانه لا يريدها ولكن بعد هذا الصراع الطويل اختارت ان توافق ...هي من المؤمنين بأن المشاعر نحن من نخلقها فبأمكانها ان تجعله يحبها بعد الزواج ...لنقل انها تواسي نفسها بهذا الكلام ولكن هي اختارته فحاجتها للأمان والشعور بأن هناك أحد يساندها تضاعفت بعد أكتشافها لمرض والدتها وان زواجها هو الأمر الوحيد الذي من الممكن ان يريح قلبها ويعطيها أمل بتلك الحياة ..تحاملت علي همومها التي تتضاعف يوم بعد يوم وقررت الټضحية بأقل حقوقها بمشاعر حب طبيعية وزواج عن رضا الطرفين ..وهي لا ترجو من هذه الدنيا سوي بعض الأمان ولعلها تجده بين أحضانه ...
..............................
بعد يومين أخبرت والدتها موافقتها ورضاها التام عن هذا الزواج فلم تقابل والدتها هذا سوي بالبكاء
بكت بحړقة علي ابنتها التي لم تسنح لها الفرصة لكي تتزوج بطريقة طبيعية لمن يستحقها بالفعل قائلة بنبرة تكسوها الحسړة
والله يا بنتي يعز عليا تتجوزي بالطريقة دي ...أنتي مقامك احسن راجل في الدنيا وتشرطي عليه الي تتمنيه مش تتجوزي بسرعة لأول عريس
قالت الأخري بين دموعها مين قالك ان انا متضايقة اصلا ! لا بالعكس انا مبسوطة جدا أدهم عريس البنات كلها بتتمناه ومحترم وكفاية ان أبوه عمو عصام ...ماما مټخافيش عليا واتطمني بجد انا موافقة وانا راضية عنه 100 ...عشان خاطري بس ركزي في علاجك عشان تخفي كده وتلفي معايا ونجيب الجهاز زي م كنتي بتتمني
تفتكري هيجي اليوم الي اشوف عيالك فيه ! تفتكري هيكون هو الاختيار الصح ليكي وهيحافظ عليكي !
بأذن الله يا حبيبتي
كل الي بتتمنيه هيحصل وبعدين بطلي الكلام ده بقي مټخافيش بنتك مش هتسكت لو عملها حاجة وانتي هتبقي معايا وهنندمه ...
ضحكت بين دموعها علي تعبيرات ابنتها ثم ضمتها الي صدرها وهي تقول
خلي بالك من اختك مهما حصل عشان خاطري ..انتو ملكوش غير بعض بعد ربنا اوعوا مهما حصل تبعدوا عن بعض ...
بكت بحړقة وهي ترد
يا ماما عشان خاطري ارحميني من الكلام ده ...انتي ان شاء الله مش هيجرالك حاجة وهتفضلي جنبنا لحد م تشيلي عيالنا ويقرفوكي ...عشان خاطري متقوليش الكلام ده ياماما عشان خاطري
أبتسمت لأبنتها رغم الآمها النفسية التي تفوق الآمها الجسدية بمراحل وهي تقول بمرح حاولت اصطناعه كي تخفف عن ابنتها
خلاص قومي يا عروسة يلا روحي شوفي كليتك عشان مش هقبل بأقل من امتياز السنادي وان شاء الله انا بليل هكلم عصام وابلغه موافقتك ...ترددت قليلا ثم قالت
شغف لو مجبورة بلاش يا حبيبتي انا والله م عايزة ارميكي انا عايزة بس اطمن عليكوا ان هيبقي ليكوا ضهر يحميكوا مش اكتر
مټخافيش يا ماما انا بجد موافقة ...وبعدين اديكي انتي الي بتعطليني عن الكلية اهه ...أقتربت من والدتها وقبلتها ثم ودعتها بحرارة كأنه الوداع الاخير كعادة اكتسبتها منذ علمت بمرضها فصارت تشعر ان كل لحظة الي جوارها كنز ...
......................نهاية الفلاش باك ...................
أخرجها من دوامة ذكرياتها التي كانت تهاجمها بضراوة دخوله عليها الغرفة ...قام بفك وثاق يديها وقدميها ووجهه يظهر عليه علامات الأسف وفجأة حصل ما توقعت حدوثه ..
ډفن رأسه في صدرها وأخذ يبكي كالطفل الصغير الذي أذنب ويرجو سماح أمه ...أخذ يهذي بكلمات تعودت علي سماعها منه في تلك الحالة مما أصبح يؤكد