رواية مطلوبة
روحها المعذبة ...
الفصل الثاني
كانت بجواه علي السرير تنتحب بخفوت خشية ان يسمع صوت بكائها فيزيد جرعة العڈاب التي ما عادت تتحملها ..لكم تود ان تزيل جلدها الذي لمسه بيديه المدنسة ..تكره قربه منها ..تكره جسدها الذي يلوثه كل ليلة ..تفضل المۏت علي ذلك المۏت البطئ الذي يذيقها اياه ...قامت من جوار بحرص وتأكدت من نومه ثم ارتدت ثيابها وتحاملت علي روحها المنهكة وأخذت تبحث عن طريقة للفرار من ذلك السچن الذي جلاده لا يرحم ولا يعرف مرادف كلمة الرحمة من الأساس ...تناولت هاتفه من جواره بحرص وحاولت محاولة اخري بائسة لكي تفتحه وتطلب النجدة ولكن ككل ليلة تحاول بها تفشل ...أخذت تبحث عن مفتاح المنزل لعلها تجده وتهرب الي اي مكان بعيدا عنه ولكنها تسمرت مكانها حينما نظرت له وجدته يطالعها بأبتسامته الشيطانية التي تدل علي انه لن يمرر الأمر علي خير أبدا ...وبلحظة كان يجذبها من شعرها بۏحشية وهو يقول بصوت يشبه فحيح الافعي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قام بصفعها علي وجهها بقوة وهو يقول
قولت ولا مقولتش ! ..أخذت تبكي بحړقة وصوت مرتفع فصړخ بها بصوت جعل فرائسها ترتعد قائلا
م تردي!!
قالت بسرعة وهي ترتعد من الخۏف قولت ..قولت
طاب طالما عارفه اني قولت بتعكنني عليا وعلي نفسك ليه !! قولتلك ارضي بالوضع ده انا هرتاح وانتي هترتاحي انما كده انتي الي بتضطريني اتعامل معاكي كده ...قالها ثم دفعها لتسقط بقوة
قالت بړعب
خلاص خلاص والله مش هحاول اهرب تاني بس سيبني أرجوك
نظر لها بسخرية ثم تركها وذهب وعاد بعد قليل بيده أبرة طبية بها منوم وحبال ...نظرت له بړعب وقبل من ان تتحدث كان قد غرس الابرة في ذراعها فلم يستغرق الامر الا بضع ثوان لتذهب في سبات عميق ...قام بحملها ووضعها علي السرير وكبل يديها وقدميها جيدا ليضمن انها لن تستطيع الحراك ثم ډفن وجهه في شعرها المموج الرائع وهو يحدثها بحنو لا يمت بصلة لهذا الۏحش الذي كان يضربها منذ قليل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس انتي الي عقلك فكر انك ممكن يوم تكوني لغيري ..تكوني أم لأبن مش مني .. ممكن تحبي واحد غيري !!بس طول م فيا النفس ده مش هيحصل ابدا ولو اضطريت اقټلك واقتل نفسي بعدها !!
استيقظت بعد وقت لا تعلم ماهيته ...لا تعلم سوي انها ما زالت في ذلك الکابوس البشع الذي لا ينتهي وكعادته قد كبلها كي يضمن عدم تحركها ...لا يفعل ذلك دائما يفعله فقط حينما تحاول البحث عن وسيلة للهرب وغير ذلك يتركها حرة ولكن بعد ان يغلق عليها كل منافذ الهرب ...بالطبع لا يوجد انترنت او هاتف في المنزل وانما قد جلب لها مجموعة من الروايات والكتب وتلفاز كي تعيش حياة من المفترض انها أدمية ...يزود المنزل بأشهي انواع الطعام والفاكهة والخضراوات ولكنها لا تملك الشهية للأكل فيطعمها هو بالأجبار حتي لا تمرض ...كان هذا المنزل ليكون رائع ان لم يكن محبسها فقد جهزه تجهيزا جميلا وعصريا ولم ينسي بالطبع ان يغلق جميع النوافذ بالحديد كي يضمن انها لن تستطيع الهرب بأي وسيلة ...شرد ذهنها بالماضي وآلامه وتذكرت كل شئ منذ بدايته وبداية عڈابها ..
فلاش باك
....منذ سنتين ....
أستيقظت متأخرة عن موعدها المعتاد لانها قد أمضت ليلتها بالتفكير فيما حدث الامس وما سيحدث في تلك الليلة ...الأمر كان بالنسبة لها صدمة ولكنها كانت صدمة من النوع الذي يشعر بالفرحة ...قامت بسرعة وأرتدت ملابسها وحجابها وأدت فرضها ثم خرجت فقابلت امها في طريقها ...
ماجدة
ايه يا شغف انتي مش هتفطري ولا ايه ! هتهبطي وتقعي في الجامعة زي م حصل الاسبوع الي فات انتي مش ناقصة عشان تبقي سليمة النهارده ...
ردت بضجر
يا ماما انا متأخرة جدا مش هينفع عندي امتحان ...هبقي اشتري اي حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنهدت ماجدة بتعب من عناد ابنتها وهي تقول
برضه الي في دماغك في دماغك ...اوعي بس تتأخري وتكسفينا قدام الناس ...
كانت قد ركضت الي الباب بأستعجال وهي تقول
مټخافيش يا حبيبتي انا هنزل بسرعة انا بقي
في حفظ الله يا حبيبتي
شغف ...هي أبنة لمدرس لغة عربية بأحدي المدارس الثانوية ولكن قد توفاه الله منذ خمسة سنوات ...تبلغ من العمر عشرين عاما ...ليست بارعة الجمال ولا دميمة هي عادية بكل ما تحمله الكلمة من معني ...ملامح هادئة مع بشړة قمحية مائلة للبياض ...عيونها سوداء وكذلك شعرها المموج الطويل الذي تغطيه بالطبع بحجابها ..ليست بدينة ولا نحيفة بل ممشوقة القوام...متدينة منذ صغرها لأن والدتها دوما ما حرصت علي ذلك الي جانب تفوقها الدراسي الذي كان ظاهرا دوما حتي دخلت كلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجدارة وهي الأن في سنتها الثانية منها ...
دخلت للجامعة تبحث عن رفيقاتها لكي يدخلن سويا لقاعة المحاضرات ...
قالت يارا بعتاب
انا مش عارفه ايه الي أخرك كده وأخرتينا احنا كلنا !
تدخلت سلمي رفيقتهما وهي تقول
مش وقته يجماعة دلوقتي يلا بس عشان نلحق المحاضرة دكتور عمر ده ممكن يسقطنا ده مقرف
قالت شغف في محاولة للدفاع عنه
حرام عليكي ده انسان محترم والله
نظرت لها يارا بحدة وغيرة حاولت مداراتها وهي تقول
مش يلا بقي وكفاية تأخير ولا أيه
يارا هي صديقتها المقربة منذ الصغر وتعدها كلأخت بالنسبة لها ... تبلغ من العمر عشرين عاما ...متوسطة القامة وجميلة قليلا لديها بشړة بيضاء وعيون سوداء واسعة وجسدها نحيف ...تكن لشغف الحقد وتري انها تكون سبب شقائها دوما علي عكس مشاعرشغف ناحيتها
...............
دخلت الفتيات لقاعة المحاضرات ولكن لحظهن السئ كان قد دخل قبلهن ونظر لهن بحدة وهو يقول
أظن انا منبه كتير جدا ان محدش بيدخل بعدي وغير كده النهاردة في أمتحان يعني المفروض تكونوا ملتزمين بالمعاد بالظبط ..
تحدثت شغف بأسف
معلش يا دكتور عمر احنا آسفين جدا انا راحت عليا نومة والدنيا كانت زحمة جدا ...أخر مرة بجد
نظر لها نظرات اتضح فيها الحنو وهو يقول بصوت عذب وهادئ يخالف النبرة التي كان يتحدث بها
عشان خاطرك انتي بس يا أنسة شغف بس متتكررش ...
أبتسمت بسعادة أبتسامة سلبت عقله وأذهبته لعالم أخر وهي تقول
مش هتتكرر بأذن الله شكرا جدا لحضرتك ...
كان هذا أمام تلك العيون المتربصة لهم التي كانت تشع غيرة وحقد ...كانت يارا تغلي من الڠضب وغيرة من صديقتها التي دائما وأبدا تأخذ كل شئ ...حتي من أحب قلبها وعشقه !!
لكم مرة نهر نفسه علي افكاره وتصرفاته الحمقاء معها !! كل شئ يؤكد ان هذه العلاقة من المستحيل ان تكون موجودة ...الفارق الاجتماعي بينهما كبير جدا فهو عمر حداد ابن لرجل اعمال كبير ومن عائلة عريقة الاصول تكتسب شهرة كبيرة علي مستوي مصر والخارج لأمتلاكهم العديد من الشركات والفنادق داخل