الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


اليه لعل يغير تفكيره عن السفر دا 
ريان ماما لو سمحتي انا مش حابب الاستقرار في مصر وانتي عارفة انا سافرت عشان ابعد ويكون ليا كيان بنفسي مش عايز حد يجي يقول انت مولود بملعقة ذهب قاطعته امه ...وأنت لما تقف مع باباك وتكبر شغله دا هيكون مش تعبك يابني خلاص تعالى واعمل شغل خاص بيك هنا .....
وقف ريان ممكن لو سمحتوا تسبوني اعمل اللي عايزه 

امسك محمود بقلبه ولم يقدر على التحرك ولم يستمع إلى حوارهم وفجأة وجه بهت كأن روحه تنتزع اول من رأته مرام أسرعت اليه 
بابا حبيبي مالك فيه ايه رد عليا لم يستطع الرد عليها ولكنه ملس على يديها 
انتبه كلا من جميلة وريان الذين اسرعوا عليه
جميلة محمود مالك ايه اللي حصل اتصل بالدكتور فورا ياريان ارجوك اجابها ريان ...حاضر ياأمي حاضر 
واخذ الهاتف للاتصال على طبيب العائلة الذي ماان جاء وقام بالكشف عليه .
الطبيب للأسف حالته محتاجة مشفى ثم طلب سيارة إسعاف لنقله اذهلت نبيلة لما حدث إلى زوجها وعشرة عمرها..
نبيله ماله محمود ياأحمد عمره مااشتكى من حاجة 
د..احمد للأسف فيه ضعف في عضلة القلب لازم نعمل فحوصات واشاعات للقلب بعد اذنكم توجهوا جميعا إلى المستشفى لكي يطمئنوا على حالة والدهم....
وقفت مرام أمام غرفة العناية تبكي من أجل والدها حبيبها الاول
دخلت جميلة إلى غرفة زوجها وبدأت تتحدث اليه وتبكي دخل اليها الدكتور وطمأنها بحالته ثم خرجت وخرج معها وتحدث إليهم انا عايز اعرفكم انه تعرض إلى اذمة قلبية ووضح انه من فترة كان تعبان وجالي وكشفت عليه وطلبت منه الراحة لكن انتوا عارفينه اكتر منياڼصدم كلا من ريان ومرام بينما ظلت جميلة تبكي إلى ماوصل اليه زوجها نظر ريان إلى والدته حضرتك كنتي عارفة ياماما ان بابا تعبان ومخبية طيب ليه معرفتنيش نظرت بحزن إلى ولدها ...وكنت هتعمل ايه ياترى ايه مفكرتش ليه وانا بحاول اقنعك انك تنزل وتستقر هنا وقولتلك كام مرة باباك معدش زي الاولولازم تستلم شغله بس حضرتك فضلت تعاند متعرفش اننا اكتر ناس بنخاف عليك وعايزين مصلحتك 
ريان انا كنت مفكر أن الموضوع مش كدا كنت مفكر أن بابا عايزني خليفته وخلاص قاطعته نبيلة 
حتى ولو والدك ومن حقه توقف جنبه وتساعده مش تسيبه وتهاجر
قاطع الطبيب حديثهماهو حاليا كويس بس هيفضل معانا يومين تحت المراقبة اعمل اللي تشوفه في مصلحته ياأحمد اهم حاجة عندي صحته والباقي مش مهم كان هذا رد جميلة .....
تركهم الطبيب وغادر وقامت جميلة باحتضان ابنتها باباكي كويس حبيبتي بطلي عياط وإن شاء الله هيقوم بالسلامة احتضنتها مرام وظلت تبكي بصوت عال ازاي مااخدتش بالي ياماما مع انه تعب مرة وانا معه بس قالي دا انخفاض مستوى السكر لدرجاتي محستش بتعبه 
وقف ريان أمام غرفة العناية ينظر إلى والده الذي يغفو على فراش العناية لا حول له ولا قوة تجمعت دموعه في عيونه وشعر في لحظه ان حياته ټنهار من غير والده
في اليوم التالي ذهبت نغم كعادتها إلى مكتبه ولكنها لم تراه نظرت إلى جدوله واستغربت عدم وجوده قامت بالسؤال عنه المسؤل عن مكتبه لكنه اجابها انه لايعلم وفي أثناء خروجها قابلت المعيد حمزة اضطرت ان تسألهسعد حمزة كثيرا للتحدث اليه لو سمحت يااستاذ هو الدكتور محمود محضرش النهاردة 
حمزة على مااعتقد مااجاش النهاردة ياانسة وكان يتمنى ان تقول له اسمها ولكنها شكرته وغادرت 
نزلت إلى اصدقائها حزينة ولا تعلم لماذا تشعر بهذا الشعور السئ فريدة مالك يانغم فيه ايه 
نغم دكتور محمود مجاش النهاردة واول مرة يعملها لما كان مابيحضرش بيتصل ويعرفني 
صبا طيب اتصلي بيه ياقلبي يمكن نسي واهو تتطمني منه انه هيجي ولا نمشي 
فريدة او ممكن تتصلي بمرام كانك بتسالي عليها 
عجبتها فكرة فريدة وقامت نغم بالاتصال على مرام كانت مرام في ذلك الوقت تنام على كتف اخوها أمام غرفة والدها ولكنها استيقظت عندما وجدت رنات هاتفها ...
مرام ايوة يانغم لا حبيبتي انا كويسة عندما تحدثت اليها نغم وسمعت صوتها علمت انه يوجد شئ فسريعا سألت على استاذها مرام دكتور محمود كويس انا قلقت عليه لما محضرش النهاردة وكمان عنده كذا محاضرة عندما استمعت اليها بكت لأنها تعلم كم حبها لوالدها واجابتهابابا فس المستشفى يانغم تعب انبارح ونقلناه 
لم تستوعب نغم مااستعمت اليه ولكنها حملت اشيائها ووقفت سريعا إنتوا في مستشفى ايه 
ركزت كلا من صبا وفريدة على حديثها وعلموا ان يوجد شى حدث
قامت نغم بالاتصال على مرام التي كانت تغفو على ذراع أخيها أمام غرفة العناية المركزة لكنها استيقظت بعدما سمعت رنين هاتفها قامت بالرد على هاتفها ..واذا بها نغم ....الو ايوة يانغم كان صوتها حزينا شعرت نغم بالحزن بصوت صديقتها فتحدثت اليها مرام حبيبتي عاملة ايه وايه اخبار دكتور محمود وليه محضرش النهاردة قلقت جدا عليه اول مرة ميحضرش اخذت مرام نفس طويل احنا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات