رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد
في المشفى يانغم بابا تعب بالليل ونقلناه إلى هنا لم تستطع نغم التحكم في دموعها ليه هو ماله طيب انتوا في مشفى ايه انتبه اصدقائها عندما سمعوا كلامها عن مشفى ودموعها التي سقطت أسرعت نغم بجمع اشيائها سريعا وطلبت من اصدقائها ان يذهبوا لزيارتهبعد قليل وصلوا إلى عنوان المستشفى التي قالت عليها مرام دخلوا المشفى ثم سألوا على رقم الغرفة المنشودة لم تنتظر نغم اصدقائها بعد سماعها انه محجوز في العناية أسرعت ودقات قلبها تسبقها فكأن يوم ۏفاة والدها ينعاد اليها حاولت أن تتماسك ولا تبكي حتى لا ټنهار حالتها أمام ابنته وتسير الزعر لديها وصلت اخيرا إلى العناية ولكن هناك اخبروها انهم اخرجوه إلى غرفته وصلت اخيرا أمام الغرفة وبدأت باخذ أ نفسها بهدوء وازالت آثار دموعها المعلقة برموشها الطويلة الجميلة جاءت لتطرق على باب الغرفة الا ان الطبيب المباشر لحالة استاذها كان يخرج افسح لها الطريق لكي تدخل ولكنها اوقفته وسألت عن حالته ...طمأنها ثم غادر وتركها وغادر وقفت على باب الغرفة تنظر اليه وهو مسطح على فراش المشفى حاولت الا تبكي لمحها عندما كانت جميلة وريان يساعدوه في الاعتدال في جلوسه ..تعالي حبيبتي واقفه عندك ليه رأى دموعها المحجرة بعيونها رفع يديه اليها لكي تأتي فكان منها إلى أن أسرعت وامسكت يديه وبدأت دموعها بالتساقط مسح على رأسها حبيبتي انا كويس مټخافيش استاذك لسة بصحته وأن شاء الله مش ناوي اسيبكم الا لما اربيكم نظرت اليه قائلةربنا يديلك طول العمر ويباركلنا في صحتك أمن جميع من في الغرفة دخلت مرام التي هاتفتها فريدة انهم بالأسفل ولم يستطيعوا التوصل إليهم بعدما غادرت نغم وتركتهم ...دخلوا ووصلوا عند الفراش وسلموا على استاذهم وتمنوا له الشفاء كان ريان يقف بجوار والدته يشاهد مايحدث بصمت استعجب ردت فعل نغم حاول يعرف ماعلاقة نغم بوالده فهو رأى اهتمام والده يوم عيد ميلاد اخته لم يهتم حينها عندما حاول والده التعرف عليها فهو يكره هذه العلاقات خرجت كلا من فريدة وصبا ومرام وجلسوا بالخارج
ضحك على طريقة حديثها شوفت ياريان نغم بتعاكس ابوك نظر ريان ولم يعرف لماذا تمنى ان تنظر اليه وهي تتحدث ولكن تحدث إلى والده
اه طبعا يابابا فيك الطمع وخاصة لو حد بجمالك وغناك دا نظرت اليه پصدمة ولم تعرف ماذا ترد على حديثه لكنها نظرت فقط ولم تعقب ولكن نظرتها كانت بمعاني كثيرةعاتبه والده على ماتفوه وحاول ان يغير حديثه عرفت ان أستاذ حمزة دخلكم المحاضرة اللي فاتت مكان أستاذة سهير .حاولت أن تكون طبيعية ولكن صوتها كان مخڼوقا بالحديث
اه احب اعرفك بالجميلة انا نغم وبس كفاية على حضرتك كدا عشان صحتك بس يالله ماذا قالت هذه الفتاه هذا كان رد محمود الذي استغرب ردود فعل نغم الشرس على ولده
ضحك محمود ثم نظر اليها ايه يابت الحلاوة دي تعرفي لو مش قدامي وحد قالي انك كدا مستحيل أصدق ....
ضحك ريان بصوته كله...ثم عقب لا دا انتي فعلا شكلك قطة مفترسة مع ان اللي يشوفك مايقولش كدا ابدا
شردت بضحكته الجميلة لأول مرة تراها لم ينتبه اليها ريان عندما كانت تنظر اليه نظرة حب ولكن انتبه محمود لها ثم حاول يخرجها من لحظتها حتى لا يأخذ ابنه باله منها امسك يديها واجلسها بجواره