الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


شاءالله بس هي لسة في تالتة بس محمود بيشكر فيها جدا 
علي فعلا شكلها كيوتي وذكية جدا من طريقة تعاملها لا وجميلة اوي اوعي لټخطف جوزك قاطعته مديحة زوجته انا معرفش منبهرين بيها ليه ماهي عادية وبعدين مش جميلة اوي سها احسن منها بكتير استغرب علي هجومها فهي كانت تتحدث بهجوم عليهاياشيخة بقى دي مش حلوة طيب والله لو الولا عمر يشوفها ويعجب بيها لاجوزهاله 

مديحة ايه الهبل اللي بتقوله دا انت مش شايف طريقة لبسها المتخلف انا مستحيل اجوز ابني لواحدة زي دي في هذه الاثناء دخل ريان ومعه حمزة المعيد الذي يدرس نغم القى الاثنين تحية السلامتفاجأ بها ريان فهو كان يعتقد انها سوف تأتي بالصباح ولكن خيب اماله عندما لن تأتي في الصباح تذكر عندما انب حاله بعد مغادرتها بالأمس وكلمات عمر له وغير ذلك نظرة خذلانها منه ففي المرات القليلة التي رأها كان يستفزها بهجومه الذي لا يعلم سببه دخل حمزة بجانبهم وتحدث إلى استاذه الدكتور محمود
الف سلامه على حضرتك يادكتور وان شاء الله اذمة وتعدي وترجعلنا بالسلامة شكره محمود لمجيئه مكنش له لزوم تعبك حبيبي كل هذا ولم ينتبه له حمزة كان كل تركيزه مع الذي خطفت قلبه وعقله رأى ريان نظرته لنغم التي كانت تتحدث بسعادة مع والدته ولا تنتبه إلى نظرات ذلك وقف أمامه قائلاوانت بتحضر دكتوراة ولالسه استدار اليه واجابه لسة بعمل ماجستير وبعد كدا ان شاءالله ربنا يسهل بدأ ريان يشغله بالحديث حتى لا يعطيه فرصة للنظر إلى الجميلة ذات العيون الزيتونية كما اطلق عليها بعد فترة قليلة استأذنت نغم بالمغادرة وانها سوف تطمئن عليه بالفون وقفت لكي تغادر اوقفها محمود استني يانغم شوية ومرام تيجي وتوصلك دخل عمر بمرحه هو مرام في هذه اللحظة وتفاجأ بكلا من نغم وهمس تحدث بمزاح لا انا كدا امي اللي هناك دي دعيالي مش كدا ياأمي يومين ورا بعض لا يومين ايه تلاتة ايام والصدفة تجمعنا ثم غمز لها بعينه على رغم روحها الحلوة الا انها لم يعجبها مزاحه وخاصة أمام الجمع وأمام مرام التي تعشقه لم تعطيه اهتمام ولكن قبل أن تتحرك وقف أمامها حمزة قائلاممكن اوصلك في طريقي لو تحبي انا كنت مروح خلاص اطمنت على الدكتور 
لا هذا كان رد ريان بابا طلب مني اوصلها مش عايزين نعطلك يااستاذ حمزة استعجب والده منه فهو لم يطلب منه شئ ولكن سعد بداخله عندما لاحظ ڠضب ابنه عندما كان يتحدث عمر ويمزح مع نغم وشعر انه سعد داخله عندما وجد نغم لا تبادله المزاح تمنى محمود بداخله ان تكون هذه الفتاه من نصيبه قاطع تفكيره حديث نغم عندما قالتمفيش لزوم نتعب حد معانا انا هاخد تاكسي زي ماجينا فيه هنروح فيه ردت مديحة ايه دا هو انتي بتركبي تكاسيات وكدا ليه ياحبيبتي مش قادرة تشتري عربية أحبت ان تقهر هذه الفتاة التي وجدت الكل يقدم لها الطاعة ثم حدثتها بكل حقد وغل وكادت ان تكمل حديثها الا ان عمر قطع حديثها وايه يعني لما تركب تاكسي ماكلنا بنركب وبعدين انا مش شايف انه عيب انها مايكونش عندها عربية أكد حديثه محمود مش كل اللي معندوش عربية يبقى مش كويس يامديحة وانا في أول حياتي كنت بركب اتوبيسات عامة مش تاكسي حتىنظرت اليه نغم بعرفان إلى هذا الرجل العظيم الذي يوما عن يوم يظهر مدي أخلاقه 
محمود نغم حبيبتي اسمعي كلاميوخلي عمر أو ريان يوصلوكي لحد البيت اجابته نغم رغم حزنها الشديد حضرتك مكبر الموضوع ليه انا طول عمري بخرج كدا قاطع حديثها ريان قبل أن يتحدث عمر ويقدم لها المساعدة وتيقن انها ممكن توافق ان عمر يوصلها وهو لا ياله ولا ايه نظرت اليه وخرجت بعد ما ماودعتهم جميعا ولكنها خرجت حزينة شاردة نظر ريان إلى ذالك الواقف الذي ينظر لها عندما خرجت من الغرفة أمامه ثم استأذن وخرج ولا يعلم ماذا يفعل لكي يتحدث اليها بدأ يحدث حاله انا لازم اخد رقمها او تديني عنوانها واروح اطلب ايديها كان هذا حديث حمزة مع نفسه 
راقبه ريان إلى أن أبتعد بسيارته ثم نظر إلى نغم التي كانت تراقب نظراته وقفت أمامهفيه حاجة انت رجعت في كلامك ولا ايه لو كدا عادي انا هركب اي تاكسي وانت فيك تستنى شوية وبعد كدا تطلع وتقولهم انا وصلتها وخلاص الموضوع بسيط مش محتاج تفكيرك وانك تكون مجبور على حاجة 
نظر اليها نظرة افتراس وكاد ان يهجم عليها لولا تحكمه في حاله ولكن فتح باب السيارة الأمامي ولم يتحدث لم تفهم بما يفعله نظرت إلى باب السيارة الخلفي وفتحته وجاءت لتركب بجانب اختها دا من ايه ان شاءالله هو انا السواق بتاع حضرتك ولا ايه 
نغم وانا مينفعش اركب غير هنا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات